وفاة أكثر من 300 مغربي بسبب البرد القارس.. والمخزن يهدد من يكشف عن هذه الحصيلة المروعة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
توفي أزيد من 300 شخصا بسبب الجوع وموجة البرد القارس بإقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش في المغرب.
ويأتي بعد أن تخلت عنهم حكومة المخزن اثر الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحوز شهر سبتمبر الماضي بقوة 7 درجات على مقياس ريشتر.
ويعيش منكوبو زلزال الحوز داخل الخيام منذ الجمعة 8 سبتمبر الماضي بسبب الزلزال الذي قتل أهاليهم ودمر منازلهم.
ومع حلول موسم الشتاء أين يشتد البرد، تزداد معاناة قاطني الخيام التي أعدها المواطنون بوسائلهم الخاصة في ظل غياب تام لسلطات المخزن.
وحسب مصادر النهار أونلاين، فإنه ومع اشتداد البرد والجوع في المناطق المنكوبة، فقد توفي أكثر من 300 شخص حياتهم بسبب الوعود الكاذبة للسلطات المغربية بترحيلهم إلى سكنات لائقة قبل حلول فصل الشتاء.
وأضافت ذات المصادر، أن السلطات الأمنية لنظام المخزن تهدد أيّ شخص يكشف عن هذه الحصيلة المروّعة.
وبذلك تواصل حكومة المخزن إهمال منكوبي زلزال إقليم الحوز الذين أصبحوا الآن مهددين بالموت أكثر من وقت سابق بسبب الأجواء القاسية التي يعيشونها داخل خيمهم.
وللإشارة، فإن إقليم الحوز، الذي يعد ضمن المناطق المنكوبة هو أحد الأقاليم المغربية الواقعة جنوب غرب المغرب، وينتمي إلى جهة (محافظة) مراكش آسفي، ويبعد عن مدينة مراكش نحو 40 كيلومترا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إيداع منسق ضحايا زلزال الحوز سجن الاوداية بسبب شكايات
أمرت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، مساء لإثنين، بإيداع سعيد م، رئيس تنسيقية ضحايا زلزال الحوز، السجن المحلي لوداية بمراكش بعد متابعته في حالة اعتقال.
وجاء قرار وكيل الملك بناءً على اتهامات بالسب والقذف والتشهير بحق موظفين عموميين، إثر شكايات قدمها كل من عامل إقليم الحوز، وقائد المنطقة، وعون سلطة.
وكان آيت مهدي قد اعتقل يوم الأحد من قبل عناصر الدرك الملكي، وتم وضعه تحت الحراسة النظرية قبل عرضه على النيابة العامة.
تزامنًا مع تقديمه أمام القضاء، نظم عدد من المتضامنين معه وقفة احتجاجية، مطالبين بالإفراج عنه وإسقاط التهم الموجهة إليه.