50 دولاراً للمعاينة الميكانيكية!
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن 50 دولاراً للمعاينة الميكانيكية!، ثمّة من يعتبر أن توقّف عمل “إنكريبت” لا علاقة له بالجانب المالي، بقدر ما هو مقصود لـ”إخفاء داتا تتعلّق بعمليات تزويرٍ طاولت دفاتر السوق”. رواية .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 50 دولاراً للمعاينة الميكانيكية!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ثمّة من يعتبر أن توقّف عمل “إنكريبت” لا علاقة له بالجانب المالي، بقدر ما هو مقصود لـ”إخفاء داتا تتعلّق بعمليات تزويرٍ طاولت دفاتر السوق”. رواية يتبناها رئيس نقابة مدارس السوق حسين غندور الذي يتحدّث عن أن دفاتر سوقٍ بأسماء لبنانيين أعطيت لأجانب. ويطالب في حديث لـ”الأخبار” وزير الداخلية بسام المولوي بالكشف عن “داتا” مصلحة تسجيل السيارات، والإجابة عن سؤالٍ حول إذا ما تم توقيف نظام التشغيل الإلكتروني من داخل لبنان أم من خارجه.
إلى ذلك، وفق المعلومات، يدرس المولوي وجهات نقابية، أبرزها رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، ورئيس اتحادات النقل البري بسام طليس، إعداد دفتر شروطٍ بهدف تلزيم شركة من الفئة الثالثة بأعمال المعاينة الميكانيكية، بعد نحو عامٍ على استعادة الدولة “زمام” المعاينة ووقف عمل المركز الذي كانت تديره شركة “فال”. والحديث يجري عن اقتراح لتحديد تسعيرة المعاينة بـ50 دولاراً. في حين أنّ التسعيرة القديمة المعتمدة كانت قبل نهاية عام 2019 محدّدة بالدولار (20) وكان يتمّ تقاضيها بالليرة اللبنانية بقيمة تعادل 34 ألف ليرة يتمّ استيفاؤها لفترة عام كامل.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مناورات ترامب تخلط أوراق الأسواق: وول ستريت تحتفل والذهب ينزف والدولار يتنفس مجددًا
يمانيون../
في حلقة جديدة من مسلسل التأثيرات المباشرة لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شهدت الأسواق المالية العالمية يوم الأربعاء تقلبات حادة، كانت كفيلة بإعادة تشكيل مشهد التداول خلال ساعات قليلة، حيث قفزت مؤشرات الأسهم بقوة، وتهاوت أسعار الذهب، بينما التقط الدولار أنفاسه وسط ترقب مشوب بالحذر من المستثمرين.
الحدث المفصلي تمثل في تصريحات مفاجئة لترامب خفف فيها من حدة هجومه المعتاد على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مؤكدًا أنه لا يعتزم إقالته، رغم تكرار انتقاداته السابقة له ووصفه بـ”الخاسر الكبير”. هذه التصريحات اعتبرها مراقبون بمثابة تهدئة للأسواق التي كانت تئن تحت ضغوط الشكوك حول استقلالية السياسة النقدية الأمريكية.
قفزات وول ستريت
مباشرة بعد تصريحات ترامب، حلّق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 3%، وقفز مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 1000 نقطة (2.5%)، بينما قاد مؤشر ناسداك المكاسب بصعود بلغ 4.2%، مدفوعًا بعودة التفاؤل بشأن إمكانية تقليص الرسوم الجمركية المفروضة على الصين.
تقارير إعلامية أمريكية، وعلى رأسها “وول ستريت جورنال”، نقلت عن مصادر مطلعة نية البيت الأبيض خفض معدل الرسوم الجمركية على الواردات الصينية من 145% إلى ما بين 50% و65%، ما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة وأعاد الثقة لأسواق المال.
الذهب يتهاوى
في المقابل، لم يكن الذهب بمنأى عن هذه التحولات. فمع تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين وتراجع القلق بشأن مستقبل السياسة النقدية الأمريكية، تراجع الذهب بنسبة 3.14% ليصل إلى 3275 دولاراً للأونصة، بعد أن لامس رقماً قياسياً في جلسة الثلاثاء. كما انخفضت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 3.8% لتسجل 3288 دولاراً.
الدولار يتنفس.. والنفط يخسر
في ظل هذه الأجواء، شهد الدولار الأمريكي انتعاشاً حذراً أمام سلة العملات الرئيسية، مستفيداً من تراجع التوترات حول مصير رئيس الاحتياطي الفيدرالي، ومن التفاؤل بشأن مفاوضات التجارة مع الصين والهند، بحسب تصريحات نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخزانة سكوت بيسينت.
أما النفط، فرغم استمرار العقوبات الأمريكية على إيران، فقد تراجع بنحو 1%، متأثراً بموقف كازاخستان المتحدي بشأن رفع إنتاجها النفطي، وهو ما ضغط على الأسعار وأفقد السوق جزءاً من مكاسبه السابقة. وهبط خام برنت إلى 66.33 دولاراً للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط 62.47 دولاراً.
هشاشة السوق في قبضة ترامب
تجدد هذه التحركات التساؤلات حول مدى هشاشة الأسواق أمام مزاج الرئيس الأمريكي، إذ بات واضحًا أن أي تصريح من ترامب، سواء كان تهدئة أو تصعيدًا، كفيل بإعادة تشكيل اتجاه الأسواق، وهو ما يزيد من حالة التوتر والغموض التي تسيطر على المتعاملين وصناع القرار المالي حول العالم.
ووسط هذه الديناميكية السريعة، يرى مراقبون أن الأسواق لم تعد فقط رهينة الأرقام الاقتصادية أو تقارير الأرباح، بل أصبحت ساحة تتأرجح مع كل إشارة أو تغريدة من البيت الأبيض، في ظل تصاعد القلق من تدخل السياسة في مسار الاقتصاد العالمي.