كشفت القناة 13 العبرية، أن جنودا إسرائيليين جرحى رفضوا، الثلاثاء، حضور لقاء مع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو خلال زيارة له إلى المستشفى التي يعالجون فيها.

القناة قالت إن نتنياهو وصل في زيارة إلى قسم إعادة التأهيل في مستشفى شيبا تل هشومير، للقاء جنود أصيبوا في المعركة البرية بقطاع غزة، لكن بعض المرضى رفضوا مقابلته.



وتابعت القناة أن "ممثلي الجيش ومسؤولين في مكتب رئيس الوزراء جمعوا الجرحى الذين وافقوا على لقاء رئيس الوزراء في جزء منفصل ومعزول من القسم".



فيما قال مكتب نتنياهو، في بيان، إن "رئيس الوزراء زار الثلاثاء مركز تأهيل ضحايا الحرب في مستشفى شيبا الطبي، حيث التقى مدنيين أصيبوا يوم 7 أكتوبر الماضي وجنودا أصيبوا خلال القتال في غزة".

وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل مقطع فيديو يُظهر نتنياهو والحاخام شاي جروشير، الذي برز بأنشطة لجمع تبرعات لصالح الجيش، وهما يسلمان أجهزة هاتف "أيفون" لثلاثة جنود جرحى.

وفي المقطع، يقول جروشير إن جهاز "أيفون" كان مع أحد الجنود أنقذه من رصاصة في معارك غزة، ولذلك أهداه جهازا جديدا.

ومنذ بدء العمليات البرية، أُصيب 719 ضابطا وجنديا فيما قُتل 131، بحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

في سياق متصل، أظهر استطلاع جديد للرأي، الجمعة الماضي، أن نحو نصف الإسرائيليين يؤيدون تولي الوزير بالمجلس الوزاري الحربي بيني غانتس، منصب رئاسة الوزراء بديلا لنتنياهو.

ونشر الاستطلاع صحيفة "معاريف" العبرية، وكشف أن 31 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو "مناسب لمنصبه".

وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجراه معهد "لازار" وشمل عينة عشوائية من 510 إسرائيليين، وقدرت نسبة الخطأ فيه بـ4.3 بالمئة.



وأفادت نتائج الاستطلاع بأن 51 بالمئة من العينة التي تم استطلاعها، ترى أن "غانتس زعيم حزب "الوحدة الوطنية" ملائم لمنصب رئاسة الوزراء".

بينما أعلن 18 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع، أن "لا رأي محدد لهم" في هذه المسألة.

وفي السياق، أظهر الاستطلاع "تراجع شعبية" حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو.

وخلصت نتائج الاستطلاع إلى حصول "الليكود" على 17 من مقاعد الكنيست الـ 120، مقابل حصول حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة غانتس على 39 مقعدا، بحسب المصدر ذاته.

وطبقا للنتائج، فإنه لو جرت الانتخابات اليوم فإن "الليكود" والأحزاب المتحالفة معه وهي "شاس" و"يهودوت هتوراه" و"القوة اليهودية" و"الصهيونية الدينية" تحصل على 43 مقعدا مقابل 64 مقعدا يمتلكها هذا التحالف في الكنيست حاليا، بموجب انتخابات عقدت نهاية 2022.

ويلزم تشكيل حكومة في إسرائيل، الحصول على ثقة 61 عضوا على الأقل من أعضاء الكنيست.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة احتلال غزة نتنياهو طوفان الاقصي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

ضرب الطاولة ورفع صوته.. نتنياهو "ينفجر" أمام المحكمة

أصيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنوبة من العصبية خلال اليوم السابع عشر من شهادته في محاكمته بتهم الفساد، وقدم طلبا إلى القضاة للسماح له بالخوض في تفاصيل أكثر، لدحض بعض التهم الموجهة إليه.

وفي المحاكمة ضرب نتنياهو الطاولة بقوة، ورفع صوته لدرجة أن طُلب منه خفضه، كما هاجم المدعين العامين قائلا إنهم "يعيشون في عالم آخر".

في محكمة تل أبيب المركزية، سئل رئيس الوزراء عن البند 46 من قائمة تضم أكثر من 300 قضية تتعلق بمحاولة تدخل غير مشروع من قِبله أو من قِبل مساعديه في تغطية موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي.

وتؤكد لائحة الاتهام الموجهة ضد نتنياهو أن هذا كان جزءا من "صفقة رشوة" مع مالك "والا"، مقابل امتيازات تنظيمية لأعماله التجارية الأخرى.

وترتبط القضية بطلب وجهه نتنياهو أو مساعدوه لموقع "والا" لنشر قصة عن زيارة عائلة نتنياهو لقبر شقيق رئيس الوزراء يونتان نتنياهو، الذي قتل أثناء قيادته عملية عنتيبي عام 1963، عندما اختظف مجموعة من الفلسطينيين رهائن من اليهود كانوا على متن طائرة تابعة للخطوط الفرنسية.

ورد نتنياهو على هذا الادعاء: "لم أكن متورطا في الطلب".

وعندما طلب منه القضاة في إحدى المرات الإسراع في الرد، احتج نتنياهو، مشتكيا من أن القضية مستمرة منذ 10 سنوات، وأنه يجب أن يُمنح مزيدا من الوقت للرد على التهم بالتفصيل.

قال نتنياهو، مخاطبا القاضية ريفكا فريدمان فيلدمان: "عادة ما أكون شخصا متحفظا للغاية، لكن هناك أمر غير مقبول هنا. لقد سلبوا حياتنا ودمروها. أؤدي واجباتي كرئيس وزراء في هذا الوقت. آتي إلى هنا مرتين أسبوعيا، لكن من حقي تفنيد هذه الادعاءات السخيفة وإثبات أن كل شيء مبني على كذبة كاملة. هناك تهور خبيث من المحققين الذين لم يتحققوا ولم يستجوبونني حول بعض الادعاءات. لا يمكن أن يمر هذا الأمر بهدوء".

ودائما ما ينكر نتنياهو جميع التهم المنسوبة إليه، مصرا على أن القضية ما هي إلا "مطاردة سياسية"، إلا أن النيابة الإسرائيلية ترى أنها مسنودة بأدلة قاطعة تثبت تورطه في قضايا فساد وابتزاز وإساءة استخدام السلطة.

مقالات مشابهة

  • ضرب الطاولة ورفع صوته.. نتنياهو "ينفجر" أمام المحكمة
  • معلومات الوزراء: 89% من المصريين يركزون على الأعمال الخيرية في رمضان
  • نتنياهو يصرخ في وجه القضاء.. بدء الجلسة الـ17 لمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي
  • معلومات الوزراء: مصر تعد الدولة الأكثر تخطيطًا ماليا خلال شهر رمضان
  • مصطفى يونس يكشف لـ محمد موسى كواليس زيارته للخطيب في المستشفى
  • تفاصيل لقاء رئيس الوزراء مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتنمية الصادرات
  • ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيون ترامب
  • ديكتاتور أم زعيم.. استطلاع رأي صادم يكشف كيف يرى الأوروبيين ترامب
  • لقاء "متوتر للغاية" بين نتنياهو ورئيس الشاباك.. وطلب مرفوض
  • ننشر تفاصيل لقاء رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي