فتاوى تشغل الأذهان.. سبب تحريم التبني في الإسلام.. حكم الصلاة بالبيت خلف إمام المسجد
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
فتاوى تشغل الأذهان
لماذا حرم الإسلام التبني؟ عالم بالأوقاف يرد على المشككين
هل يجوز الصلاة في البيت خلف إمام المسجد ؟ دار الإفتاء تجيب
كيف يصلي من لديه غازات أثناء الصلاة؟ دار الإفتاء تقدم حلا شرعيا
نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تهم كل مسلم وتشغل أذهان الكثير، نسلط الضوء على أبرز هذه الفتاوى في هذا التقرير.
ورد الدكتور عطية محمد عطية، أحد علماء وزارة الأوقاف، على سؤال لماذا حرم الإسلام التبني.
وقال أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريح تليفزيوني، إن سبب تحريم الإسلام للتبني، هو أن الشريعة الإسلامية تحفظ المجتمع، وتريد تريد أن يصبح المجتمع الإسلامي قويًا، ومتماسكًا، وخاليًا من عوامل الضعف، وهذا لا يتحقق إلا ببناء الأسرة على أساسٍ قويم.
وأضاف أن رسول الله صلى عليه وسلم قد نص على عدم تواجد طبقية في الدين الإسلامي، فليس هناك فرق بين أبيض، وأحمر، أو بين غني، وفقير، أو وزير وغفير.
ولفت إلي أن قضية التبني جاءت في ثلاث آيات من القرآن الكريم، وكان هذا لآن الله عز وجل يعلم أن هناك من يأتي ليعترض على هذا، لذلك شاء الله أن يجعل أول من يقوم بأمر التبني هو النبي عليه الصلاة والسلام.
وتابع:" تحريم التبني حتى ينتقل بالمجتمع الإسلامي من الأمر النظري إلى الواقع العملي المشاهد؛ فلما كان لله عز وجل حكمة بأن لم يجعل صحابي ينفي هذا الفعل بل جعل النبي، حتى لا يأتي أحد ويقول الصحابي رفض التبني لكن النبي لم يرفض التبني.
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن متابعة المأموم الإمام في المسجد المجاور والمأموم في منزله، لا تجوز شرعا.
وأضاف أمين الفتوى في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن مجرد الصلاة في المنزل ومتابعة الإمام في المسجد المجاور عن طريق سماع الميكروفون ووجود فواصل من حوائط ونجوها، لا تجوز به الصلاة شرعا.
وأكد العلماء أن الصلاة في البيت خلف إمام المسجد، لا تصح شرعا، مشددين على أنه لا تجوز الصلاة مع الإمام في المسجد إلا إذا كان المأموم داخل المسجد، أو كان خارج المسجد واتصلت الصفوف، كما لو كان امتلأ المسجد بالمصلين، وصلى بعضهم خارج المسجد فصلاتهم صحيحة.
وقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، في إجابته عن سؤال ما حكم خروج الريح باستمرار، حتى فى وقت الوضوء والصلاة وتريد أن تعرف ماذا تفعل وما حكم الرشع فى هذه المشكلة؟: "الحقيقة هذا من أبواب الوسوسة، وهذا علامة على وجود الوسواس، لما تروح لدكتور ويقول لها لا يوجد خلل فى المعدة، فهنا يوجد وسواس، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخرج من صلاته إلا أن يسمع صوتا أو يجد ريحا"، فإذا سمعت صوتا وشممت ريحا من نفسك فمعناه أنه خرج، وتكون الصلاة بطلت، وتخرج منها وتتوضأ وتصلى من جديد".
وأضاف: "لو عندك شعور بتحرك الأمعاء أو تقلوصات فى القولون، كل هذا لا يبطل الطهارة، طيب لو مفيش حاجة يبقى عندنا نقص مادة اسمها السوتنولين، وهى التى تصيب الإنسان بالوسواس، يبقى لازم نروح للدكتور ونأخذ علاج، ولا نعطى بالا لانفلات الريح لأنه شعور غير حقيقى وهو من باب الوسواس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتاوى تشغل الأذهان التبني الإسلام المسجد الصلاة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يوضح المفهوم الصحيح للولاء والبراء بعيدا عن التشدد
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك مفاهيم دينية قد تعرضت للتحريف والتفخيخ، أبرزها مفهوم الولاء والبراء، مشددًا على ضرورة تحرير هذه المفاهيم بما يتماشى مع القيم الإنسانية والإسلامية الحقيقية.
وأوضح الدكتور عمرو الورداني، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن مفهوم الولاء والبراء قد تحول إلى أداة للرفض والإقصاء، ما أدى إلى نظرة مغلوطة تجاه المخالفين في الدين أو الفكر.
وقال إن بعض الناس يعتبرون أن الشخص الذي لا يتفق معهم في الرأي أو في الطريقه الدينية لا يستحق التعامل معه بالاحترام أو أن يتم الحفاظ على عرضه، وهو ما يتناقض تمامًا مع تعاليم الإسلام، مضيفا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا أن نتجنب المعاصي ولكن لا نتبرأ من العصاة، مؤكدًا أن الإسلام يعلي من مقام التوبة ويعزز من كرامة الإنسان حتى وإن كان عاصيًا، شريطة أن يعود إلى الله بالتوبة.
وأشار إلى أن مفهوما الولاء والبراء في الإسلام لا يعني البحث عن الشرك في الآخرين، بل يعني أن الولاء يجب أن يكون قائمًا على الحب لله ورسوله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما"، وأنه في ظل هذا الفهم، لا يجوز تحويل الولاء إلى أداة للتفرقة والنبذ بين الناس.
كما تحدث الورداني عن كيفية تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع العصاة والمخالفين، مستشهدًا بحادثة "الغامدية" التي تاب الله عليها، وشرح كيف رفع النبي صلى الله عليه وسلم مقام العصاة التائبين إلى مرتبة عالية، مما يمنحهم كرامة حتى في أوقات معاصيهم، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعامل المخالفين بالرحمة والاحتواء، ويحث على ستر عيوب الآخرين بدلًا من فضحها.