أسعار أفضل 5 سيارات خارقة في العالم
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يشهد عالم السيارات الخارقة، متغيرات جديدة بشكل مستمر، حيث تتنافس العديد من العلامات التجارية على إنتاج أسرع وأحدث السيارات في العالم.
ويستعرض “صدى البلد”، 5 من أسرع السيارات في العالم خلال عام 2023.
AMG Project oneمرسيدس AMG Project oneاعتمادا على فريقها الفائز ببطولة الفورمولا 1 ، اقتبست مرسيدس سيارتها الخارقة الجديدة من سيارات الفورمولا 1 وتحويلها لسيارة مخصصة للسير على الطرق العامة، تتميزAMG One بشاحن توربيني 1.
يبلغ سعر مرسيدس AMG Project one نحو 2.7 مليون دولار.
لامبورجيني سيانلامبورجيني سيانتأتي سيارة لامبورجيني سيان بمحرك خارق من 12 سلندر بسعة 6500 سي سي، بقوة 819 حصان و عزم دوران يصل الي 758 نيوتن/متر، و ناقل حركة أوتوماتيكي من سرعات، و تتسارع من وضع السكون حتى 100 كم/ساعة في زمن قدره 2.8 ثانية فقط بلغت سرعتها القصوى 355 كيلو متر/ ساعة.
يبدأ سعر السيارة لامبورجيني سيان FKP 37 من 3.5 مليون دولار.
هينسي فينوم F5 روديسترهينسي فينوم F5 روديسترتعتمد سيارة هينسي فينوم F5روديستر الجديدة على محرك V8، تشير إليه الشركة باسم Fury، ويعني الغضب، ويأتي بسعة 6600 سي سي، مع شاحنين تيربو خارقين، يولدان قوة تصل إلى 1817 حصانا عند 8000 دورة في الدقيقة، وعزم أقصى للدوران يصل إلى 1617 نيوتن/متر عند 5000 دورة في الدقيقة، وناقل حركة أوتوماتيكي يتألف من 7 سرعات.
ويبلغ سعر السيارة هينسي فينوم F5 روديستر نحو 3 ملايين دولار، وسيتم تصنيع 30 سيارة فقط منها تم بيعها جميعاً.
بوجاتي تشيرون سوبر سبورت 300+بوجاتي تشيرون سوبر سبورت 300+جاءت السيارة على محرك بوجاتي تشيرون سوبر سبورت بمحرك الشركة الأيقوني الشهير W16 بسعة 8000 سي سي، ينتج قوة تصل الى 1578 حصانًا بفضل علبة التروس ذات النسبة الأطول، وعزم أقصى للدوران يبلغ 1600 نيوتن متر، ويتصل المحرك بناقل حركة أوتوماتيكي من سبع سرعات، ويمكن للسيارة الوصول إلى سرعات قصوى تزيد عن 273 ميلا في الساعة (420 كيلومتر في الساعة).
يبلغ سعر السيارة بوجاتي تشيرون سوبر سبورت 3 ملايين و 100 ألف دولار.
أسبارك اويلأسبارك اويلتقول أسبارك إن البومة رباعية المحركات التي تبلغ قوتها 1980 حصانًا والتي تمتلك أيضًا عزم دوران يصل إلى 1475 رطلاً، قادرة على الانطلاق من صفر إلى 60 ميلاً في الساعة في 1.72 ثانية فقط ، وهو أسرع من طراز تسلا Model S Plaidو ريماك ريفيرا، سيتم إنتاج 50 نسخة فقط منها.
ويبلغ سعرها نحو 2.5 مليون جنيه إسترليني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوجاتي تشيرون لامبورجيني سيان فی الساعة
إقرأ أيضاً:
“ساعة يوم القيامة”.. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم
التوقيت يتناقص، من دقيقتين العام الماضي إلى 89 ثانية.. هذا الوقتُ المتبقي قبلَ أن تدق ساعة الصفر بتوقيتِ “ساعةِ يومِ القيامة”.. بعدَ ذلك، سينقلب العالمُ رأساً على عَقب، البشرية ستَفنى، ونهايةُ العالم تُصبحُ واقعاً.
كلام قد لا يبدو مريحاً على الإطلاق ولكنْ هذا هو الهدفُ أصلاً من ساعة يومِ القيامة، فالتحذيرُ من الكارثةِ الكبرى وهي النقطةُ النظريةُ للإبادةِ الكاملة.
الكارثة الكبرى
ويتخوف العالم من أنّ يحلَّ منتصفُ الليلِ بتوقيتِها، لأنّ الكوارثَ حينَها ستتوالى علينا ليس بسبب عواملَ خارجية بل من صُنعِ يدِ البشرية.
عنوان هذا العام على موقع “ساعة القيامة” كان “89 ثانية تفصلنا على الكارثة”.
وتشكل الساعة التي أسسها العالم، ألبرت أينشتاين، وباحثون من جامعة شيكاغو عام 1947، مقياسا لمدى اقتراب البشرية من تدمير ذاتها، وكلما قاربت الساعة من بلوغ منتصف الليل، زادت فرص اندثار البشرية.
العام الماضي، صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن “ساعة القيامة” التي ترمز إلى مدى اقتراب نشوب حرب نووية، أظهرت عقاربها أن هناك “دقيقتين متبقيتين” لكن، وفقاً لتصريحاته، هذا لا يعني أن عملية التصعيد لا رجعة فيها، مشيراً إلى ضرورة التعامل بكل مسؤولية مع الأحداث الراهنة.
تناقص تدريجي
وضعت الساعة مقياسها لاندثار البشرية عام 1947، وتناقض تدريجيا من 100 ثانية قبل منتصف الليل، في 2020، ثم 90 ثانية في 2024، و89 ثانية في 2025.
وتدق هذه الساعة منذ 77 عاماً، أيْ عندَما أنشأتها منظمة “Bulletin of the Atomic Scientists”، وتقومُ بتحديثِ الوقتِ سنويًا بناءً على المخاطرِ الكارثيةِ على الكوكبِ والبشرية.
وبطبيعةِ الحال، معَ كلِّ سنةٍ نتقدمُ فيها تتراكم الكوارثُ ومسبباتُ إبادةِ البشريةِ تتزايدُ معَها. من بينِها المخاطرُ منِ اندلاعِ حربٍ نوويةٍ، وتغيّرُ المناخِ وحتى الأمراضُ الوبائية، وهذه كلُّها تؤخذُ بعينِ الاعتبارِ عندَ ضبطِ الساعة.
ولحسنِ الحظِّ إذاً.. لم تصل الساعة مطلقًا إلى منتصفِ الليلِ بعد، ويمكنُ حتى إعادتُها إلى الوراء، وهنا تكمنُ الغايةُ منَ الساعة اتخاذُ إجراءاتٍ جريئةٍ وملموسةٍ لخفضِ الكوارثِ التي تهدّدُ البشرية.
أعلنت المنظمة، أمس الثلاثاء، وفي مؤتمر افتراضي نشر على موقعها الرسمي، أن العالم أصبح بالفعل على حافة الهاوية، مع بقاء 89 ثانية فقط على منتصف الليل.
وقالت إن “أي تحرك ولو لثانية واحدة ينبغي أن يُنظر إليه باعتباره مؤشرا على الخطر الشديد وتحذيرا لا لبس فيه بأن كل ثانية من التأخير في عكس المسار تزيد من احتمال وقوع كارثة عالمية”.
وقوع حرب نووية
عدد بيان صحفي للمؤسسة، أسباب عدة، من بينها خطر وقوع حرب نووية، وتغير المناخ وإساءة استخدام العلوم البيولوجية، والذكاء الاصطناعي، بينما “يفشل قادة الدول في معالجة هذه المخاطر”.
ويشير إلى أن الصراع في أوكرانيا “قد يتحول إلى صراع نووي في أي لحظة بسبب قرار متهور أو نتيجة لحادث أو سوء تقدير”.
ويهدد الصراع في الشرق الأوسط بالخروج عن السيطرة إلى حرب أوسع نطاقا دون سابق إنذار، بينما تعمل البلدان التي تمتلك الأسلحة النووية على زيادة حجم ودور ترساناتها، وتستثمر مئات المليارات من الدولارات في الأسلحة القادرة على تدمير الحضارة.
ومن بين التهديدات أيضا انهيار عملية ضبط الأسلحة النووية، وضعف الاتصالات بين القوى النووية.
ومن المثير للقلق أن البلدان التي لا تمتلك أسلحة نووية تفكر في تطوير ترساناتها الخاصة.
تغير المناخ
البيان أيضا أشار إلى تأثيرات تغير المناخ، العام الماضي، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر ودرجة حرارة سطح الأرض، واستمرار انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري والظواهر الجوية المتطرفة، مثل الحرائق والأعاصير.
بيولوجيا، لاتزال الأمراض الناشئة والمعاودة الظهور تهدد الاقتصاد والمجتمع وأمن العالم، مثل إنفلونزا الطيور التي انتشرت بين الحيوانات والبشر، ما “يهدد بحدوث جائحة بشرية مدمرة”.
المختبرات البيولوجية
هناك أيضا مخاطر المختبرات البيولوجية وضعف الرقابة عليها، وهو ما يهدد بنشر الأمراض وسط المجتمعات.
وأدت التطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي إلى زيادة خطر تمكن إرهابيين ودول من تصميم أسلحة بيولوجية لا يمكن مواجهتها.
وحذر أيضا من خطر دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المعارك الحربية.
الذكاء الاصطناعي
“وتثير مثل هذه الجهود تساؤلات بشأن المدى الذي قد يُسمح فيه للآلات باتخاذ القرارات العسكرية حتى القرارات التي قد تتسبب في وفيات على نطاق واسع، مثل الأسلحة النووية”.
وفي الفضاء، هناك خطر تطوير الصين وروسيا قدرات مضادة للأقمار الصناعية، وربما وضع أسلحة نووية في المدار.
أسلحة نووية في المدار
وما يفاقم من الخطر “انتشار المعلومات المضللة، ونظريات المؤامرة… التي تطمس بشكل متزايد الخط الفاصل بين الحقيقة والزيف”، مع استخدام ذلك في تقويض الانتخابات وقمع حرية التعبير وحقوق الإنسان.
والتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي يجعل من السهل نشر المعلومات الكاذبة عبر الإنترنت، التي يصعب اكتشافها.
وقال البيان إن “الاستمرار بشكل أعمى على المسار الحالي هو شكل من أشكال الجنون”.
ودعا الولايات المتحدة والصين وروسيا إلى “سحب العالم من حافة الهاوية”، من خلال إجراء “نقاشات حسنة النية عن التهديدات العالمية”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب