"لمسها في منطقة حساسة لعشر ثوان فقط".. غضب في إيطاليا بسبب حكم بقضية تحرش (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
أثارت تبرئة رجل يعمل كحارس في إحدى المدارس من تهمة التحرش بطالبة عبر لمس مؤخرتها بحجة أن الواقعة لم تدم أكثر من 10 ثوان الغضب في إيطاليا حيث ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات.
إقرأ المزيد روما تغرق في القمامةفقد برأ قضاة في محكمة روما، الحارس البالغ من العمر 66 عاما، من التحرش الجنسي بحجة أن الواقعة دامت "ما بين 5 إلى 10 ثوان"، بحسب ما ذكرت قناة "RAI" الإيطالية الرسمية.
بدورها، قالت الطالبة 17 عاما، في شهادتها أمام المحكمة إن الحادثة وقعت في أبريل 2022، خلال صعودها الدرج بمدرستها برفقة صديقتها، حيث وضعت يدها على سروالها لتكتشف أن يدا كانت داخل ثيابها، تحت ملابسها الداخلية ولمست مؤخرتها، بحسب الوثائق التي تم الكشف عنها في السادس من يوليو.
وأضافت أن الحارس قال حينها: "حبيبتي، كما تعلمين، لقد كنت أمزح".
وخلال المحاكمة أكد الحارس بالفعل أنه لمس الطالبة لكنه ادعى بأنها "كانت مزحة".
وقبل القضاة بحجة الدفاع أن الحادثة أتت بدافع "مزحة خرقاء" وأنه لم يكن وراءها "نوايا شهوانية" تجاه الفتاة.
وقد أثار الحكم غضب الطلاب الذين أطلقوا حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، شارك فيها الإيطاليون من مختلف الأعمار، حيث توجهوا إلى منصات التواصل، خصوصا تيك توك وإنستغرام، ممسكين بأعضائهم الحميمة برفقة ساعة توقيت، لإظهار أنها بالفعل تعد فترة زمنية طويلة يمكنها أن تشعر الناس بعدم الراحة.
وانتشرت وسوم مثل #10secondi أي عشر ثوان و#palpatabreve أي الإمساك الوجيز بالأعضاء الحميمة.
بدوره، قال اتحاد "Rete degli Studenti Medi del Lazio" المحلي، الذي يمثل طلاب المرحلة الثانوية عبر "فيسبوك"، الثلاثاء: "هذه ليست مزحة، ليس هناك ما يضحك بشأنها"، مضيفا أنه "من غير المقبول ألا نشعر بالأمان في المدارس، ومن جديد يفوز النظام الأبوي، بدعم ضمني من المؤسسات والسياسة".
وأكد أن "هذا النظام لا يمثلنا، سنكون دوما في الجهة المقابلة من السياج، من أجل مجتمع آمن مبني على الاحترام".
Here’s why this ‘10 second groping’ rule is going viral in Italy.
Read more about #10secondi here: https://t.co/PloWwJUYPPpic.twitter.com/DNVyjrMaMZ
المصدر: سي أن أن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اطفال روما
إقرأ أيضاً:
سقوط ضحايا .. جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف الأماكن الآمنة في غزة |فيديو
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف الأماكن الآمنة في غزة ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بين النازحين، لافتًا، إلى أنَّ ما جرى في بلدة بيت حانون هو تكرار للمشهد الذى ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا بمنطقة جباليا.
وأضاف في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وتحركت فجرًا الآليات الإسرائيلية انطلاقًا من منطقة بيت لاهيا صوب بيت حانون، وهناك تمت محاصرة مدرسة خليل عويضة، التي تأوي مئات من النازحين، اللذين أُجبروا على مغادرة منطقتي جباليا وبيت لاهيا باتجاه بلدة بيت حانون، وبعض من بداخل هذه المدرسة أيضًا هم من سكان بيت حانون".
وتابع: "وأطلق الجيش الإسرائيلي العديد من القذائف في محيط هذه المدرسة، واستهدفها بشكل مباشر قبل أن يجبر النازحين من بداخلها على المغادرة، والنزوح صوب مدينة غزة انطلاقًا من شارع صلاح الدين وصولًا إلى منطقة التفاح، ومن هناك يتحركون صوب المناطق الغربية".
وواصل: “أسفرت هذه العملية الإسرائيلية حسب شهود العيان عن استشهاد 15 مواطنًا على الأقل في ظل غياب منظومة الدفاع المدني.