بسبب حظرها البيع عبر الإنترنت.. هيئة مراقبة المنافسة الفرنسية تغرّم رولكس 91,6 مليون يورو
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعلنت هيئة المنافسة في فرنسا الثلاثاء فرض غرامة قدرها 91,6 مليون يورو على الفرع الفرنسي لـ"رولكس"، بسبب منع الشركة السويسرية لصناعة الساعات موزعيها من بيع منتجاتها عبر الإنترنت "لأكثر من عشر سنوات".
وبناء على طلب اتحاد صناعة الساعات والمجوهرات وشركة المجوهرات "بيلغران وأبناؤه" Pellegrin & Fils، اعتبرت الهيئة في بيان "أن شروط عقد التوزيع الانتقائي الذي يربط رولكس فرنسا بموزعيها، تمثل اتفاقاً رأسياً يقيّد المنافسة".
واعتبرت هيئة مراقبة المنافسة في فرنسا أن هذه الممارسات "خطرة، لأنها تصل إلى حد إغلاق قناة تسويق، على حساب المستهلكين والموزعين، في حين أن التوزيع عبر الإنترنت يشهد منذ خمسة عشر عاماً طفرة متنامية على صعيد المنتجات الفاخرة، بما في ذلك الساعات".
وأضافت الهيئة "مع أخذ مدتها (أكثر من عشر سنوات) وطبيعتها في الاعتبار، تعلن الهيئة عن عقوبة قدرها 91,6 مليون يورو" بحق رولكس فرنسا، وتحمّل شركة "رولكس القابضة إس إيه" و"رولكس إس إيه" ومؤسسة "هانز ويلزدورف" (كيانات أخرى من المجموعة السويسرية) "مسؤولية بالتكافل والتضامن عن دفع الغرامة".
ولتبرير الحظر المفروض على المبيعات عبر الإنترنت، أشارت رولكس إلى الرغبة في الحفاظ على صورتها ومحاربة التزييف.
أمريكي يحتال على مدرسة في تكساس ويجردها من مليوني دولار لشراء سيارة BMW وساعات رولكسبيع ساعة "رولكس" لمعتقل في معسكر نازي مقابل 189 ألف دولار في مزاد بنيويوركمزاد على ساعة "رولكس" استُخدِمت في تنظيم "الهروب الكبير" من معتقل ألماني عام 1944وفيما رأت الهيئة أن هذه المخاوف مشروعة، اعتبرت أن الحظر الكامل على المبيعات عبر الإنترنت لا "يتناسب" مع الأهداف المنشودة.
وتأتي الغرامة البالغة 91,6 مليون دولار التي صدرت الثلاثاء بعد أسبوع من فرض عقوبة قدرها أربعة ملايين يورو على شركة إنتاج الشاي "مارياج فرير"، والتي عوقبت بسبب حظرها - على وجه الخصوص - بيع منتجاتها عبر الإنترنت.
المصادر الإضافية • ا ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب خلاف على براءة الاختراع..آبل تعلق مبيعات ساعاتها الذكية في الولايات المتحدة شاهد: قلق من الآتي في إسرائيل.. زيادة كبيرة في مبيعات الأسلحة بعد 7 أكتوبر بتشجيع حكومي عصابة تسطو على متجر مجوهرات باريسي وتسرق قطعًا بقيمة 15 مليون يورو غرامة مالية مجوهرات سويسرا فرنسا حظر إنترنتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غرامة مالية مجوهرات سويسرا فرنسا حظر إنترنت إسرائيل قصف قطاع غزة غزة الشرق الأوسط فرنسا أسلحة روسيا السياسة الإسرائيلية كرة القدم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل قصف قطاع غزة غزة الشرق الأوسط فرنسا عبر الإنترنت یعرض الآن Next ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقدّم 300 مليون يورو إلى سوريا وأوروبا ترفع العقوبات عنها
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربورك، أن “برلين تعهدت بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إلى سوريا”.
وقالت بيربوك: “لا يمكن أن يكون هناك مستقبل سلمي لسوريا إلا من خلال عملية سياسية شاملة”، متعهدة “بتقديم 300 مليون يورو كمساعدات إضافية إلى سوريا”.
وشددت على أن “إعادة إعمار البلاد سلميا “مهمة جسيمة”، مشيرة إلى أن ألمانيا ستقدم “للأمم المتحدة ومنظمات مختارة 300 مليون يورو إضافية لهذه العملية السلمية ولصالح الشعب السوري وشعوب المنطقة”.
وأضافت: “نرى في سوريا النور والظلام معا وسنؤكد كأوروبيين وقوفنا مع الشعب من أجل سوريا حرة”، مشيرة إلى أنه “على الرئيس السوري استخدام دوره القوي بمسؤولية وبشكل شامل لصالح جميع أبناء الشعب”.
ووفقا لوزارة الخارجية الألمانية، “ستقدم وزارة الخارجية 168 مليون يورو من إجمالي المبلغ، و133 مليون يورو من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية”.
المفوضية الأوروبية: قررنا تخفيف العقوبات على سوريا ومستعدون للمشاركة في إعادة الإعمار
أعلنت المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، “أنها قررت أن تخفف تدريجيا العقوبات على سوريا”.
وقالت المفوضية إن “الاتحاد الأوروبي يقف إلى جانب الشعب السوري ومستعد للمشاركة في إعادة الإعمار”.
هذا “ويستضيف الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، مؤتمر بروكسل التاسع بعنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية احتياجات انتقال ناجح”.
وقال الاتحاد في منشور عبر موقعه: “يُمثل سقوط نظام الأسد لحظة تاريخية وفرصة للشعب السوري لتقرير مستقبل بلاده. في هذه الفترة الحرجة، يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب الشعب السوري، سواء داخل سوريا أو في جميع أنحاء المنطقة، وسيواصل دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سورية، ويساهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية، ويساهم في جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار والاستقرار من أجل بناء سوريا حرة وسلمية ومزدهرة”.
وأضاف: “يُعدّ حشد الدعم الدولي لعملية انتقال شاملة وسلمية، وجمع تعهدات بالمساعدات الإنسانية وغير الإنسانية، ضمانًا لاستدامة الدعم للسوريين – سواء داخل البلاد أو في المجتمعات المضيفة في جميع أنحاء المنطقة، وخاصةً في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق، أحد الأهداف الأساسية لمؤتمر بروكسل”.
وأفاد الاتحاد بأنه سيدعم “فعالية للمجتمع المدني في وقت لاحق من هذا العام في دمشق، لتعزيز المشاركة طويلة الأمد”، مؤكدا أنه سيبقى “ثابتا في مساعدة سوريا وجميع مواطنيها، والوقوف إلى جانبهم لبناء مستقبل حر وسلمي ومزدهر”.