أكشنار التدخل في شؤون حزبنا “إعلان حرب”
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شنت ميرال أكشنار زعيمة حزب الجيد في تركيا، هجوما على حزب الشعب الجمهوري، بسبب حملة الاستقالات التي شهدها الحزب مؤخرًا وانتقال أعضائه لحزب الشعب الجمهوري.
وخلال زيارة إلى مقر الحزب في مدينة أوشاك أعلنت أكشنار اختيار محمود جور مرشحًا عن الحزب في انتخابات بلدية أوشاك المقرر عقدها في الحادي والثلاثين من مارس/ آذار القادم.
وخلال إجابتها عن سؤال أحد الصحفيين حول حملة الاستقالات التي يشهدها الحزب، أعربت أكشنار عن أسفها لمثل تلك الاستقالات، وأشارت إلى اتخاذ الحزب قرارًا بخوض الانتخابات المحلية منفردًا دون أية تحالفات، مفيدة أنه من الممكن ألا يعجب البعض بهذا القرار وهو ما يدفعهم إلى الاستقالة من الحزب.
وهاجمت أكشنار في كلمتها حزب الشعب الجمهوري بشكل ضمني دون ذكر اسمه قائلة: ” بالأمس زُعم خلال أحد البرامج التلفزيونية أنه تم إجراء مفاوضات سرية بشأن إسطنبول وأنقرة بعلم مني، ليس لدي علم بالأمر ورئيس لجان الحزب لا علم له بالأمر ورئيس الإدارات المحلية أيضا لا علم له بالأمر فكيف تمت تلك المفاوضات؟ أنا لا أؤمن بالمؤامرات، لكن بالأمس انكشف لأول مرة تفاصيل حملة ضد حزبنا، لم يكن لدي علم بتلك الخطة التي ينفذها عضو مجلس بلدية بالنيابة عن الحزب، على سبيل المثال تشاركوا أنقرة ولا أعلم وضع إسطنبول”.
وأكدت أكشنار أنه لم يكن لديها علم بكل هذه المباحثات السرية قائلة: “هذا يعني التدخل في الشؤون الداخلية لحزب سياسي، عايشت هذا الأمر في عام 1997 ضمن حزب الطريق القويم وبالتالي أنا متمرسة في هذا الأمر، منذ هذه اللحظة سأعتبر الأمر إعلان حرب”.
Tags: الانتخابات المحلية التركيةحزب الجيدحزب الشعب الجمهوريميرال أكشنار
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية التركية حزب الجيد حزب الشعب الجمهوري ميرال أكشنار حزب الشعب
إقرأ أيضاً:
الحزب المصري الديمقراطي يستنكر جرائم الاحتلال بحق شعب غزة ويدعو لتحرك دولي فوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأشد العبارات الإجراءات القمعية والتعسفية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل وحشي وغير إنساني.
وأكد الحزب في بيان رسمي أن تعليق دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر الحيوية أمام أعمال الإغاثة، يمثل انتهاكًا جسيمًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وخرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وبالأخص اتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حماية المدنيين في أوقات النزاع.
كما شدد البيان على أن هذه السياسات القمعية تتعارض مع كافة المبادئ الدينية والإنسانية، وتكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يسعى إلى إذلال الشعب الفلسطيني وتجويعه.
وأشار الحزب إلى أن استخدام سياسة التجويع الجماعي والحصار الخانق، لا سيما في شهر رمضان المبارك، يعد جريمة حرب لا تقبل المساومة، ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، حيث تهدف هذه الممارسات إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب أرواح الأبرياء، في مشهد يجسد أبشع صور الاستبداد والقهر.
وفي ضوء هذه التطورات الخطيرة، دعا الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية، والتحرك العاجل لممارسة أقصى الضغوط على سلطات الاحتلال لإجبارها على وقف هذه الانتهاكات اللاإنسانية، والعمل على إنهاء الحصار المفروض على غزة فورًا.
كما أكد الحزب على تمسكه بموقفه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، مشددًا على ضرورة تحقيق العدالة الدولية ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية، حتى لا يفلت الجناة من العقاب.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، واستمراره في كشف وفضح الجرائم التي تُرتكب بحقه، حتى ينال حقوقه المشروعة ويتمتع بحياة كريمة خالية من القمع والاضطهاد.