جلطة الأوعية الدموية: أنواعها وأعراضها المبكرة التي لا يمكن تجاهلها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
تُعد جلطة الأوعية الدموية من الحالات الطبية الخطيرة التي يجب التعرف على أعراضها المبكرة والتصرف بسرعة للحد من المضاعفات المحتملة.
تنقسم جلطات الأوعية الدموية إلى أنواع مختلفة تتسم بأعراض وتأثيرات متفاوتة على الصحة، وفيما ي يلي سنستعرض أعراض الأصابة بجلطات الأوعية الدموية المختلفة وأهمية التعرف عليها المبكرة.
تصيب جلطة الشرايين التي تحمل الدم المؤكسج إلى الأعضاء المختلفة في الجسم، تتميز هذه الجلطات بأعراض مثل:
- ألم شديد في المنطقة المصابة، مثل الصدر في حالة جلطة الشريان التاجي.- ضيق في التنفس وصعوبة التنفس.- الشعور بالدوار والغثيان.- فقدان الوعي أو الإغماء في حالات الجلطة الكبيرة. أعراض جلطة الأوردةتحدث جلطة الأوردة عندما يتشكل جلطة في الأوردة التي تحمل الدم المفقود من الأعضاء إلى القلب، قد تظهر أعراض جلطة الأوردة على النحو التالي:
- تورم واحمرار في المنطقة المصابة، مثل الساق في حالة جلطة الوريد العميق.- آلام حادة وشديدة في المنطقة المصابة.- احمرار أو تغير لون الجلد في المنطقة المصابة.- ارتفاع في درجة الحرارة المحلية.أعراض جلطة الرئةجلطة الأوعية الدموية: أنواعها وأعراضها المبكرة التي لا يمكن تجاهلهاتعتبر جلطة الرئة حالة طارئة تهدد الحياة وتحدث عندما يتشكل جلطة في الأوعية الدموية التي تصل الرئتين. يمكن أن تتضمن أعراض جلطة الرئة ما يلي:
- ألم حاد في الصدر يزداد مع التنفس.- صعوبة في التنفس والشهيق السريع.- سعال مصحوب بدم.- ارتفاع في ضربات القلب والنبض.يجب على الأشخاص أن يكونوا على دراية بأعراض جلطة الأوعية الدموية وضرورتها على الفور، فالتعرف المبكر على هذه الأعراض والحصول على المساعدة الطبية الفورية يمكن أن يكون حاسمًا في تقليل المخاطر والمضاعفات الخطيرة، إذا كنت تشعر بأي من الأعراض المذكورة أعلاه، فتوجه للطوارئ أو اتصل بالخدمات الطبية على الفور.
معرفة أعراض جلطة الأوعية الدموية المختلفة يمكن أن تساعد في الوقاية والتشخيص المبكر، وبالتالي تحسين فرص العلاج والبقاء في صحة جيدة. لذا، لا تتجاهل أي أعراض غير طبيعية تشعر بها واستشر الطبيب في حال الشك أو القلق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جلطة الأوعية الدموية جلطة أعراض الجلطة جلطة الأوردة جلطة الرئة أعراض جلطة
إقرأ أيضاً:
هل شفي أحد من السكري من النوع الثاني؟
ما أنواع مرض السكري؟ وما أعراضه؟ وكيف يمكن تشخيص السكري مخبريا؟ ولماذا يصف البعض السكري بأنه مرض صامت؟ وهل شفي أحد من السكري من النوع الثاني؟
هذه الأسئلة وغيرها طرحناها في حلقة عيادة الجزيرة، والتي استضفنا فيها الدكتور محمد الريشي استشاري الغدد الصماء والسكري والباطنية العامة وعضو هيئة التدريس في جامعة قطر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2العالمة الدجاني: مجزرة حماة غيرت جينات من شهدوها ونتوقع حدوث ذلك لدى أهل غزةlist 2 of 2ما أبرز أعراض السرطان المبكرة؟end of list ما أنواع مرض السكري؟هناك نوعان: السكري من النوع الأول ويحتاج المريض به للإنسولين مباشرة، وهو مرض له علاقة بمناعة الجسم. والسكري من النوع الثاني، وجزء منه وراثي وجزء آخر منه متعلق بنمط الحياة. ويوجد أنواع أخرى أقل انتشارا مثل سكري الحمل وبعض أنواع السكري المرتبطة بالتهاب البنكرياس أو استخدام أدوية مثل الكورتيزول.
ما أعراض السكري من النوع الأول؟الأعراض دائما سريعة ومتسارعة، وتتمثل في: زيادة في التبول، وعطش بشكل كبير، ونقص في الوزن، وإجهاد، وتعب، وأحيانا ضباب في العين. ويذهب الشخص أكثر من مرة إلى الطوارئ حتى يكتشف أنه مصاب بالسكري، عادة لا يأخذ مدة طويلة لاكتشاف إصابته خلال أسابيع أو شهر أو شهرين.
ما أعراض السكري من النوع الثاني؟يمكن أن يكون له أعراض ويمكن ألا يكون له. في البدايات لا وجود للأعراض لأنه يأخذ وقتا طويلا حتى يظهر للسطح، حتى ينتقل من مرحلة ما قبل السكري إلى مرحلة السكري، عادة يستغرق 6 و10 سنوات. غالبا لا تظهر أعراض، لكن بعد فترة يرهق البنكرياس تدريجيا ويفقد خلايا بيتا التي تفرز الإنسولين، ويبدأ التبول بشكل متكرر والعطش، وتصبح الأعراض مشابهة لأعراض النوع الأول، ولكن هذا يكون بعد فترة طويلة.
إعلان كيف يمكن تشخيص السكري مخبريا؟يوجد عدة طرق، منها قياس السكر التراكمي. إذا كان السكر التراكمي بين 5.9 و6.4 يكون في مرحلة ما قبل السكري، الطبيعي يكون أقل من 5.9، وبعض المراجع تعتبره أقل من 5.7. ويعتبر الشخص مريضا بالسكري إذا كان السكر التراكمي 6.5 أو أعلى.
لماذا يصف البعض مرض السكري بأنه مرض صامت؟يطلق على السكري من النوع الثاني مسمى المرض الصامت، أما النوع الأول فليس صامتا، بل جهوريا. يبقى النوع الثاني لمدة طويلة صامتا حتى يوصل التأخر في التشخيص إلى عدم الصمت، فتبدأ الأعراض بالظهور التي تشبه أعراض النوع الأول مثل التبول الزائد والعطش والإجهاد، وأحيانا تصل لمضاعفات السكري مثل تنمّل القدمين.
ما هو علاج السكري من النوع الأول؟الطريقة الوحيدة لعلاج السكري من النوع الأول هي الإنسولين إما عن طريق الإبر وإما عن طريق مضخة الإنسولين، وعادة يحتاج المريض إلى 3 إبر مع ثلاث وجبات خلال اليوم، وإبرة طويلة الأمد تؤخذ في الليل.
ما علاج السكري من النوع الثاني؟العلاج الأول هو تغير نمط الحياة، وممارسة الرياضة لـ3-4 ساعات في الأسبوع، وتنظيم الأكل وتقليل النشويات والدهون المهدرجة، وهذا هو الأساس في علاج السكري من النوع الثاني. بعدها تأتي الأدوية مثل الغلوكوفاج، ويوجد أدوية تقلل الوزن وتحمي الكلى.
وبعض المرضى يكون لديه تبول متكرر والعطش، وهؤلاء يحتاجون للإنسولين.
كيف يمكن معالجة السكري من النوع الثاني دون أدوية؟يوجد عوامل كثيرة، ويعتمد الأمر على الوقت الذي اكتشف فيه السكري، إذا اكتشف بعد 10 سنوات من الإصابة تكون خلايا بيتا فقدت جزءا كبيرا من قدرتها على التعافي أو العمل بشكل منضبط، في هذه الحالة صعب علاجه دون أدوية أو إنسولين.
أما في مراحل ما قبل السكري أو في مراحل السكري الأولى وعند اكتشافه بشكل سريع، لو فقد المريض 15% من وزنه سيختفي السكري طالما الوزن الذي فقده لم يعود، أما إن عاد للوزن الزائد سيعود المرض، بالتالي فقدان الوزن يجعل المريض في هدنة مع السكري، وإن زاد وزن المريض سيعود السكري.
إعلان هل شفي أحد من السكري من النوع الثاني؟طبعا كثيرون، خاصة بالطرق الحديثة في علاج السكري واستخدام إبر ناهضات جي إل بي 1 التي تقلل الوزن، وبالتالي يعود المريض إلى وضعه الطبيعي، وبالإجراءات الجراحية مثل قص المعدة، ولكن طالما أن الجينات موجودة سيعود المرض إن عاد المريض لوزنه السابق.