المرور يدشن حملة توعية شاملة بعنوان “وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا” بصنعاء
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
يمانيون../
دشنت وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور، بمشاركة وزارات الإعلام والإرشاد والثقافة والتربية والتعليم والنقل، اليوم حملة التوعية المرورية الشاملة تحت شعار “وَلا تَمْشِ فِي الأرْضِ مَرَحًا”.
تهدف الحملة التي تستمر 15 يوماً إلى رفع الوعي المروري في أوساط المجتمع، للحد من الحوادث والازدحامات والمخالفات المرورية وما تسببه من نتائج كارثية وآثار سلبية وخسائر مادية وبشرية وتكبيد الاقتصاد الوطني.
وتستهدف الحملة توعية المجتمع والأسر بأهمية السلامة المرورية ودور المدرسة في تحقيق السلامة وتعريف المجتمع بأبرز المشاكل المرورية في محيط الطلاب والطالبات إلى جانب تنمية الوعي المروري لدى الأطفال.
وفي التدشين الميداني لفرق مرورية على مستوى أمانة العاصمة بمديريات بني الحارث والسبعين وشعوب والوحدة، أكد مدير عام شرطة المرور العميد الدكتور بكيل البراشي، أن الحملة تهدف إلى زيادة الوعي المروري بأهمية الالتزام بقواعد وآداب المرور.
وأشار إلى أن الحملة تتضمن النزول الميداني إلى الجولات المرورية بالأمانة والمحافظات وتوزيع ملصقات وبرشورات توعوية حول الوعي المروري وأساسيات السلامة المرورية ودور رجل المرور في تأمين الطريق وتجنيب المشاة الإشكاليات الناجمة عن المخالفات المرورية وما ينتج عنها من حوادث مأساوية تودي بحياة الكثير من الناس.
وشدد الدكتور البراشي على ضرورة تعزيز التعاون بين شرطة المرور والمجتمع لتحقيق بيئة مرورية آمنة، وذلك في إطار تجسيد الهوية الإيمانية وما تتضمنه الشريعة الإسلامية من مبادئ وقيم وأخلاقيات تعزز من سلامة الطرق.
وبين أن الحملة تأتي في ضوء الحاجة الملحة لتعزيز السلامة المرورية وتقليل الحوادث والإزدحامات والمخالفات المرورية التي تشكل تحدياً كبيراً على الجميع، نظراً لما تتسبب به من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
واعتبر مدير عام المرور، التوعية المرورية، إحدى الوسائل المهمة في التعريف بوسائل النقل وقواعد القيادة والقوانين والأنظمة والآداب المرتبطة بها من أمور تسهم في تأمين السلامة للإنسان وتقلل من الخسائر البشرية التي تسبب خسائر مادية على الفرد والمجتمع.
وأعرب عن الأمل في تضافر الجهود والمشاركة الواسعة في إنجاح حملة التوعية المرورية لزيادة الوعي المروري ودعم جهود رجال المرور في الارتقاء بالخدمات والوصول إلى مرور آمن ومتطور يسهم في خدمة المصلحة العامة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوعی المروری
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق” تعلن إنجاز 19.3 كم من مشروع ازدواج طريق (الشميسي / الكر) بمكة المكرمة
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن افتتاح جزء جديد من مشروع ازدواج طريق (الشميسي / الكر)، بطول يمتد إلى 12 كم، ليصل مجموع الأجزاء المفتوحة إلى 19.3 كم، ويضم أربعة مسارات، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 165 مليون ريال.
أخبار قد تهمك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم النسخة الثانية لمؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة 18 فبراير 2025 - 6:57 مساءً “خيركم” تنال جائزة “أفضل بيئة عمل صحية” بالمملكة 18 فبراير 2025 - 5:07 مساءً
ويشمل تنفيذ جسر وادي عرنة بطول 355 م، بالإضافة إلى معبر سيارات وثلاثة دورانات للخلف, ويأتي هذا في إطار جهود الهيئة لتعزيز السلامة المرورية وفقًا لتصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، وتسهيل حركة النقل بين المدن والمحافظات والمراكز، وفق معايير طرق آمنة.
وأوضحت “هيئة الطرق” أن الجزء الجاري تنفيذه خلال المرحلة الحالية يبلغ 2.6 كم، مبينة أن الطريق يُمثل الضلع الجنوبي من الطريق الدائري الخامس بمدينة مكة المكرمة، ويُعد أحد المشاريع الحيوية في المنطقة، حيث يربط طريق (جدة / مكة المكرمة القديم) بطريق (الهدا / الكر)، مرورًا بالتقاطع مع طريق الأمير محمد بن سلمان.
وتهدف الهيئة إلى توفير شبكات طرق متميزة تتوافق مع أعلى المواصفات العالمية، لربط منطقة مكة المكرمة ببقية مدن ومحافظات المملكة، مما يسهم في تقريب المسافات وتسهيل تنقل الأهالي والسياح وضيوف الرحمن، ويدعم نهضة مختلف القطاعات الدولة والقطاع الخاص.
وأكدت الهيئة التزامها بتوفير أعلى معايير الجودة والسلامة في تنفيذ المشاريع، من خلال تركيب اللوحات الإرشادية والدهانات والعلامات الأرضية والاهتزازات التحذيرية؛ بهدف رفع مستوى السلامة على الطرق وضمان انسيابية الحركة المرورية لتلبية الطلب المتزايد على شبكة الطرق.
وتسعى الهيئة إلى رفع كفاءة وفعالية أداء قطاع النقل، وتحسين مستوى السلامة والبنية التحتية للطرق، في إطار دورها الإشرافي على قطاع الطرق, فيما تهدف إلى تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة وفك الاختناقات المرورية؛ بهدف رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المرتبة السادسة عالميًا، وتقليل الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030م.