نجاح مهمة Blue Origin بعد توقف عام (فيديو)

أصبحت المهمة الرابعة والعشرون لـ Blue Origin ناجحة رسميًا. انطلق صاروخ نيو شيبرد كما هو مخطط له هذا الصباح، وانفصلت كبسولة الداعم وكبسولة الطاقم بأمان في منتصف الرحلة وهبطت مرة أخرى على هذا الرخام الأزرق الكبير الذي نسميه الأرض.

كانت هذه مهمة غير مأهولة، لكنها حملت 33 حمولة علمية إلى مدار منخفض، أكثر من نصفها من وكالة ناسا.

سمح الإطلاق ببضع دقائق من انعدام الجاذبية حيث أجرى الباحثون دراسات عن بعد على هذه الحمولات. على سبيل المثال، قامت حمولة من شركة Honeybee Robotics بدراسة قوة تربة الكواكب في ظل ظروف الجاذبية المختلفة. كما تضمن البيان 38 ألف بطاقة بريدية للطلاب من مبادرة نادي المستقبل.
بالنسبة لأولئك الذين يتابعون هذه المهمة، تم إلغاء الإطلاق الأصلي يوم الاثنين بسبب مشكلة في النظام الأرضي تم التعامل معها بوضوح. لم يتم الإبلاغ عن أي مشكلات تتعلق برحلة اليوم، على الرغم من حدوث تأخير طفيف لبضع دقائق تمت إضافتها إلى العد التنازلي.

كانت هذه المهمة في الأساس عبارة عن إعادة إحياء لرحلة من العام الماضي انتهت قبل الأوان بسبب خلل في المحرك الصاروخي المعتمد على الهيدروجين الخاص بمعزز New Shepard. أدى هذا الوضع الشاذ إلى تعليق عمليات إطلاق Blue Origin حتى اكتمال التحقيق الذي تجريه إدارة الطيران الفيدرالية (FAA).

انتهى التحقيق الذي أجرته إدارة الطيران الفيدرالية في سبتمبر، مما أتاح لشركة Blue Origin المزيد من عمليات الإطلاق بمجرد تعاملها مع مجموعة من الإجراءات التصحيحية التي فرضتها الوكالة. وشمل ذلك إعادة تصميم محرك المعزز وفوهته بالإضافة إلى بعض التغييرات الإجرائية. ولم تعلن الشركة عن أي خطط رسمية للرحلات المستقبلية المأهولة، ولكنها قامت مؤخرًا بتركيب مصعد في برج الإطلاق. وقالت المعلقة على الإطلاق إريكا فاغنر خلال البث المباشر اليوم، إن هذا لجعل عمليات الإطلاق المستقبلية "أكثر سهولة للأشخاص ذوي الإعاقة، والمزيد من الأشخاص بشكل عام".

ولتحقيق هذه الغاية، بدأت شركة Blue Origin في تكثيف العروض الترويجية لجذب العملاء للرحلات المأهولة. يمكنك أيضًا التقدم بطلب لإضافة حمولة إلى الإطلاق المستقبلي.

المصدر: بوابة الوفد