القبض على 3 زعماء مافيا أجانب في تركيا
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا، القبض على ثلاثة من قادة التنظيمات الإجرامية الأجانب المطلوبين للإنتربول بالنشرة الحمراء.
وقال يرليكايا عبر منصة X، وأوضح يرليكايا أنه تم القبض على ثلاثة من زعماءالجريمة المنظمة، اثنان منهم مطلوبان بموجب نشرة حمراء والآخر برسالة اعتقال عاجلة، خلال عمليات “كافس 21” التي جرت في ألانيا وإسطنبول.
وأشار يرليكايا إلى أن المتهم الأول زعيم المافيا توماس جوزيف كونراد، المطلوب بموجب نشرة حمراء من الإنتربول، متورط في تهريب المخدرات في بولندا، ويقوم بإحضار كميات كبيرة من المخدرات من المغرب إلى إيطاليا وإسبانيا، ويشحنها إلى بلدان أوروبية أخرى في كميات أقل من هذه الدول.
والمتهم الثاني هو زعيم المافيا الصيني جينكينغ بينغ، المطلوب بموجب نشرة حمراء للإنتربول بتهمة الاحتيال وأنشطة منظمة غير قانونية.
أما الثالث فهو الألماني دانييل ألكسندر مولر وهو زعيم مافيا مطلوب كمشتبه به هارب في عملية ضبط طن من الكوكايين.
Tags: أنقرةاسطنبولالانتربولتركياجريمةنشراء حمراءالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الانتربول تركيا جريمة
إقرأ أيضاً:
أول بابا غير أوروبي منذ قرون.. زعماء العالم ينعون وفاة البابا فرانسيس
أشاد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، بالتزام البابا فرانسيس تجاه “الأكثر ضعفا” حيث نعاه قائلًا في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس: "أُنعى رحيل البابا فرانسيس.. إن التزامه بالسلام والعدالة الاجتماعية ومساعدة الفئات الأكثر ضعفًا يترك إرثًا عميقًا.. رحمه الله".
قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إن "هذا الخبر يحزننا بشدة".
وأضافت في بيانها: "لقد كان لي شرف الاستمتاع بصداقته".
وتابعت ميلوني: "لقد طلب من العالم، مرة أخرى، الشجاعة لتغيير الاتجاه، واتباع مسار لا يدمر، بل يزرع، ويصلح، ويحمي".
وأضافت: “لن يضيع تعليمه وإرثه.. نحيي قداسة البابا بقلوب مليئة بالحزن، لكننا نعلم أنه الآن في سلام الرب”.
وذكر رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف: "إن البابا فرانسيس كان بكل معنى الكلمة رجلاً من الشعب".
بينما قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إن "ابتسامته استحوذت على قلوب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم".
وقالت الرئيسة السويسرية كارين كيلر سوتر إن البابا فرانسيس كان "زعيمًا روحيًا عظيمًا ومدافعًا لا يكل عن السلام".
بينما وصفه رئيس الوزراء الاسكتلندي جون سويني بأنه “صوت السلام والتسامح والمصالحة”.
ويعد البابا الراحل، أول بابا من الأمريكتين أو من نصف الكرة الجنوبي، منذ وفاة جريجوريوس الثالث، المولود في سوريا، عام ٧٤١، فلم يكن هناك أسقف غير أوروبي في روما.
وكان أيضًا أول يسوعي يتم انتخابه لعرش القديس بطرس، حيث كان اليسوعيون ينظر إليهم تاريخيًا بعين الريبة من قبل روما.
كما كان سلف فرانسيس، بنديكت السادس عشر، أول بابا يتقاعد طوعا منذ ما يقرب من 600 عام.
قبل قليل، أعلن الكاردينال فاريل بحزن وفاة البابا فرنسيس، بهذه الكلمات: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن، يجب أن أعلن وفاة أبينا الأقدس فرنسيس”.