ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التقى جنودا جرحى في مستشفى "شيبا"، بعد تجميعهم في قسم واحد، فيما رفض جنود آخرون لقاءه.

وذكرت "القناة 13" أنه "جرى تجميع الجرحى في قسم واحد، بعدما رفض جنود آخرون الالتقاء برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنع الإحراج".

وجدد نتنياهو خلال لقائه وزوجته مع عائلات الرهائن "التزامه بإطلاق سراح جميع المختطفين".

وقال نتنياهو للعائلات: "نحن ملتزمون، وأنا شخصيا، بإطلاق سراح جميع المختطفين، وإنقاذهم مهمة عليا".

وأضاف: "لقد قمت للتو بإرسال رئيس الموساد إلى أوروبا مرتين للترويج لعملية إطلاق سراح الرهائن لدينا، ولن أدخر جهدا في الموضوع".

هذا وكشف موقع "أكسيوس" أن رؤساء أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية يعتزمون مناقشة إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد لتبادل الأسرى، مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. فيما شهدت تل أبيب، في وقت سابق، مسيرة غاضبة أمام وزارة الدفاع، تطالب بصفقة فورية لاستعادة باقي المختطفين من قطاع غزة.

كما قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، متحدثا إلى سفراء أجانب لدى إسرائيل، إنهم جاهزون لهدنة إنسانية جديدة وزيادة المساعدات الإنسانية في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.

ومع دخول الحرب يومها الرابع والسبعين، تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية واستهدافاتها المدفعية والجوية، فيما يشهد مجلس الأمن مفاوضات مكثفة لتمرير مشروع قرار جديد لوقف إطلاق النار في غزة.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه منذ بدء الحرب على غزة إلى 464 إقرأ المزيد سجال في المجلس الحربي الإسرائيلي.. تحرير الأسرى أولا أم القضاء على حماس؟

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لدينا قدرات كثيرة لم نستغلها بعد

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إنه يتم التخطيط لمراحل مقبلة ضد حزب الله اللبناني، وذلك بعد ساعات من الانفجارات التي استهدفت عناصر الحزب.

وقال هاليفي "نخطط لمراحل مقبلة وفي كل منها يجب أن يكون الثمن الذي يدفعه حزب الله فادحا" مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لديه "قدرات كثيرة لم نستغلها بعد".

وقتل 12 شخصا على الأقل وأصيب نحو 2800 آخرين بجروح في الانفجارات المتزامنة لأجهزة الاتصال التي وقعت، الثلاثاء، في مناطق تعد معاقل لحزب الله في لبنان.

وحمّل حزب الله في بيان الثلاثاء إسرائيل "المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي"، وقال إنها "ستنال بالتأكيد قصاصها العادل"، في حين لم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عن التفجيرات.

وسجل العدد الأكبر من الجرحى في ضاحية بيروت الجنوبية التي تضم مؤسسات حزب الله الأساسية، وتوزع الجرحى الآخرون بين جنوب لبنان حيث يتبادل مسلحو حزب الله القصف عند الحدود مع إسرائيل منذ نحو عام، وفي شرق لبنان حيث يعتقد أن الحزب يخزن بعض أبرز أسلحته.

وكشفت معطيات أولية لتحقيق تجريه السلطات اللبنانية في انفجارات الـ"بيجرز" أن الأجهزة كانت مبرمجة سابقا وتحتوي على مواد متفجرة.

ومنذ بدء الحرب في غزة قبل نحو عام، تشهد المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان تبادلا شبه يومي للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حليف حماس.

وتشنّ اسرائيل ضربات موجهة ضد مقاتلي حزب الله من خلال غارات طائرات مسيرة تستهدف خصوصا دراجات نارية وسيارات.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: رئيس الأركان أنهى جلسة للمصادقة على الخطط للجبهة الشمالية
  • رئيس الوزراء: الدولة تواجه تحديا كبيرا فيما يتعلق بالتعامل مع ملف الطاقة
  • «يعكس إحباطا من نتنياهو».. نيويورك تايمز تعلق على عدم زيارة بلينكن لـ إسرائيل
  • إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار بغزة يشمل بندا خاصا بالسنوار
  • القناة 12 الإسرائيلية تشن هجومًا على نتنياهو لرفضه مُقترح مصر في ديسمبر الماضي
  • مصابون في إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على خيام نازحين بالمواصي
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: المقترح الإسرائيلي يتضمن إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ونزع سلاح قطاع غزة وتطبيق آلية حكم أخرى فيه وإنهاء الحرب
  • إسرائيل تعرض "صفقة الخروج الآمن": السنوار مقابل الرهائن
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لدينا قدرات كثيرة لم نستغلها بعد
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: لدينا الكثير من القدرات التي لم نستخدمها بعد