أكثر من 200 شهيد في غزة خلال ساعات إثر مجازر جديدة للاحتلال.. و5 آلاف جريح يحتاجون للعلاج في الخارج
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الجديد برس:
استشهد وأصيب مئات الفلسطينيين، الثلاثاء، بقصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً وسط مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان بأن القصف الإسرائيلي الذي استهدف “برج شوا” في حي الرمال بمدينة غزة، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى. وأوضح الشهود أن عدداً من المفقودين ما زالوا تحت أنقاض المبنى المدمر.
???? متابعة صفا| برج شوا وحصري في حي الرمال بمدينة غزة الذي دمرته طائرات الاحتلال ومحيطه pic.
— وكالة صفا (@SafaPs) December 19, 2023
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء: “وصل للمستشفيات 214 شهيداً و300 إصابة خلال الساعات الماضية”. وأضاف: “عدد كبير من الضحايا ما زال تحت الأنقاض وفي الطرقات”.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 19.667 شهيداً، و52.586 مصاباً، منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”.
وأضاف أنه في “خلال الساعات الماضية ارتكبت قوات الاحتلال 17 مجزرة مروعة في كافة مناطق قطاع غزة، كما وصل إلى المستشفيات 214 شهيداً و300 إصابة”، علماً أن “عدداً كبيراً من الضحايا لا يزال تحت الأنقاض وفي الطرقات”.
كما أكدت وزارة الصحة في غزة أن “قوات الاحتلال تنفذ إعداماتٍ وإبادة جماعية في شمال غزة، بعد أن قامت بتصفية الخدمات الصحية فيها، ودمرت المستشفيات وأخرجتها عن الخدمة”، محذرةً من أن “تصفية الوجود الصحي شمال غزة يهدف إلى تشريد 800 ألف نسمة، وحرمان آلاف الجرحى والحوامل والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، من الخدمات الصحية”.
كذلك، أعربت وزارة الصحة الفلسطينية عن “استغرابها صمت العالم وهو يرى المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال شمال غزة، بعد تصفية الخدمات الصحية أمام سمع العالم وبصره”.
وشددت على أن “إصرار الإدارة الأمريكية على استمرار العدوان على غزة في مؤسسات الأمم المتحدة وشرعنتها للعدوان، والمشاركة في قتل الأطفال والنساء والكوادر الطبية والصحافيين، يعبر عن سقوط مجموعة القيم الأخلاقية والمبادئ الحقوقية التي يدعيها المجتمع الدولي”.
وأشارت إلى أن “الاحتلال يعتقل 10 من الكوادر الصحية من مستشفى العودة، وبذلك يرتفع عدد الكوادر الصحية التي يعتقلها إلى 99 كادراً صحياً”.
كما أشارت إلى أن “على رأسهم مدراء مستشفيات شمالي غزة، الأطباء محمد أبو سلمية وأحمد الكحلوت وأحمد مهنا، في ظروفٍ قاسية وانتهاك لكرامتهم الإنسانية والاستجواب تحت التعذيب والتجويع”.
ولفتت إلى أن “413 جريحاً فقط غادروا منذ بدء العدوان، وهذا أقل من 1% من عدد الإصابات، مما يجعل الآلية المتبعة تساهم في قتل الجرحى”، مطالبةً الأطراف الدولية بـ “توفير آلية عاجلة وفاعلة لإنقاذ حياة الجرحى”.
وأكدت وزارة الصحة أن أولويتها هي خروج 5 آلاف جريح بشكلٍ عاجل للعلاج في الخارج، قبل فقدان حياتهم.
وأضافت أن “الوضع الصحي والإنساني في مراكز وأماكن الإيواء لا يمكن تحمله أو وصفه، نتيجة الانتشار المتسارع والواسع للأوبئة والأمراض المُعدية، وسوء التغذية والجفاف”، مشيرةً في هذا السياق إلى أن الطواقم الصحية “رصدت 355 ألف إصابة بالأمراض الجلدية والمُعدية”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أكدت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال تحتجز 240 شخصاً، بينهم 40 مريضاً و120 نازحاً داخل مستشفى العودة شمالي القطاع، مشيرةً إلى أنهم متروكين بلا ماء وبلا طعام وبلا دواء، وتقوم قوات الاحتلال بمنعهم من الحركة بين الأقسام.
وفي الساعات الماضية، قال المسؤول في منظمة الصحة العالمية، ريتشارد بيبركورن، إن مستشفى كمال عدوان، شمالي القطاع “توقف عن العمل وأُجلي مرضاه ومن بينهم أطفال”، مما يعرض الخدمات الصحية المنهارة في القطاع لمزيد من المخاطر.
كذلك، اقتحم جيش الاحتلال، الثلاثاء، المستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، وهو من آخر المؤسسات الاستشفائية التي لا تزال في الخدمة شمالي قطاع غزة.
بدوره، أعلن رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى الأهلي “المعمداني”، فضل نعيم، توقف المستشفى عن العمل اليوم “بعد اقتحام جيش الاحتلال له”.
في سياق متصل، أعلنت كتائب القسام، الثلاثاء، استهدافها دبابة “ميركافا” وقوة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة، وأوقعت أفرادها “بين قتيل وجريح”.
وقالت الكتائب في بيانات منفصلة إن قواتها استهدفت “دبابة ميركافا صهيونية، وناقلة جند، بقذائف الياسين 105 في خان يونس”. وذكرت أن مقاتليها استهدفوا “تحشدات لجنود العدو شرق رفح (جنوب القطاع)، بقذائف الهاون من العيار الثقيل”.
كما أعلنت “القسام” أنها “تمكنت من تفجير عبوة مضادة للأفراد، في قوة لجيش الاحتلال (الإسرائيلي) تحصنت في أحد المنازل، وعاودت استهدافها بقذيفة TBG مضادة للتحصينات شرق مدينة خان يونس، وأوقعت أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
من جانبه أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، مقتل أحد جنوده في معركة بشمال قطاع غزة، ما يرفع حصيلة قتلاه منذ 7 أكتوبر إلى 464.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان نشره على موقعه الرسمي: “قُتل الرقيب (احتياط) ماعوز فنكشتاين (25 عاماً) من (مستوطنة) سوسيا (في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة)، مقاتل في الكتيبة 7008، تشكيل نصف النار (551)، في معركة شمال قطاع غزة”.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى المعلنة لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 464، وفق بياناته الرسمية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل اثنين من عناصره (ضابط وجندي)، في معارك بشمالي قطاع غزة، وإصابة جنديين بجروح خطيرة في معارك جنوبي القطاع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی وزارة الصحة فی غزة الخدمات الصحیة قوات الاحتلال قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
234 شهيدا وجريحا في أربع مجازر جديدة للاحتلال بغزة
الثورة / متابعة /محمد الجبري
واصل العدو الصهيوني ارتكابه المجازر الوحشية ضد أبناء قطاع غزة العزل من النساء والأطفال وكبار السن في عدوانه المستمر مخلفا العديد من الشهداء والجرحى ، مع حصاره الخانق لشمال القطاع من دخول أي مساعدات للبقاء على قيد الحياة مع الاستهداف المباشر لسكانه.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الإثنين، إن جيش العدو ارتكب أربع مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، وصل منهم الى مشافي غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، 76 شهيدًا و158 جريحاً، “جُلّهم من المدنيين وغالبيتهم نساء وأطفال “لترتفع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة منذ 409 أيام، إلى 43,922 شهيدا و103,898 إصابة.
ونوهت بأن العشرات من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، “ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
واستُشهد 17 مواطناً وأصيب آخرون بجروح، في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً قرب مستشفى كمال عدوان في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية ، “أن الأهالي لم يتمكنوا من الوصول إلى الشهداء، بسبب خطورة المنطقة وعدم توفر سيارات الإسعاف والدفاع المدني”.
واستُشهد 4 مواطنين وأُصيب آخرون، بقصف الاحتلال لمركبة جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشن جيش العدو الصهيوني سلسلة غارات عنيفة على جنوب قطاع غزة، وارتقى أربعة شهداء بعد قصفٍ لخيمةٍ تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع، كما ارتقى ?? شهيدا في قصف متفرق على المدينة كان بينهم ستة من حراس المساعدات.
وفي رفح، فجر جيش العدو الصهيوني عدة منازل شمال وغرب المدينة، واستشهد شاب فلسطيني في عمليات قصف الاحتلال المتواصل لمباني السكنية في مخيم جباليا شمال قطاع غزة مع غارة أدت لاستشهاد الشاب خليل ابو الجبين.
بالموازاة، أعلنت المقاومة الفلسطينية، أمس، عن سلسلة عمليات استهداف آليات وتحشيدات جيش العدو الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة.
وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها قنصوا 5 جنود صهاينة في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
واستهدفت “كتائب القسام” دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة الياسين 105 وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، كما أنها هاجمت قوة عسكرية صهيونية من 12 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة”.
إلى ذلك بثت “كتائب القسام” مشاهد من التحام مقاتليها مع قوات العدو المتوغلة شرق مخيم البريج وسط القطاع، واستهدافها جرافة عسكرية من نوع (D9) بقذيفة ياسين 105، وجرافة أخرى من النوع ذاته بقذيفة (RBG). كما استهدفت القسام دبابة ميركافاة بقذيفة ياسين 105، ما أدى لانسحاب الاحتلال من المنطقة، وسحب الآليات المدمرة.
كما أعلنت كتائب الأقصى، قصفها مقر قيادة وسيطرة تابع للعدو الصهيوني، في محور ”نتساريم” برشقة صاروخية من نوع “107”.
من جانبها قالت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: دمرنا آلية عسكرية صهيونية متوغلة قرب “القرعة الخامسة” في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا بتفجير عبوة (ثاقب – برميلية) شديدة الانفجار – زرعناها مسبقا -وأضافت “سرايا القدس”: قصفنا بقذائف الهاون النظامي (عيار الـ 60) جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
واعترف إعلام العدو الصهيوني، بوقوع قوة عسكرية كانت تنصب كميناً لمقاتلي “كتائب القسام” الأسبوع الماضي في جباليا في كمين آخر لعناصر الحركة مما أوقع ضابط وخمسة جنود في وحدة “لوتار” الخاصة بجيش الاحتلال.
وكشفت صحيفة يديعوت احرونوت، عن تفاصيل مقتل قائد فريق في قوة خاصة للعدو الصهيوني برتبة رائد، في جباليا الأسبوع الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن رائد الاحتياط، إيتمار ليفين فريدمان، مع قوته من وحدة لوتار الخاصة، نصبوا كمينا لمقاتلي “كتائب القسام” في جنوب مدينة جباليا شمال القطاع، لكن المفاجأة كان وقوع القوة برمتها بكمين للقسام.
ولفتت إلى أن وحدة النخبة دخلت إلى المنطقة، من أجل مساندة الفرقة 162 لكن قناصة للقسام، كانوا قد جهزوا كمينا للقوة المتسللة، وبعد دخولها في مرمى نيرانهم، أجهزوا على فريدمان برصاصهم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن جيش الاحتلال بات يتبع أسلوب الكمين على الكمين في جنوب لبنان ضد حزب الله.
وفي اليوم ذاته وعقب كمين “كتائب القسام” في جباليا، قتل أربعة جنود من لواء كفير في بيت لاهيا، بكمين آخر، بعد إطلاق قذيفة مضادة للدروع على منزل تحصنوا بداخله، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.
ووفق مراقبين، يتكتم جيش العدو الصهيوني على الخسائر البشرية والمادية جراء عدوانه على غزة ولبنان، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.