أكد محللون مصريون أن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية جديدة يضمن استقرارا كبيرا لمصر.

وقال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة - في تصريحات لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا) - إن المصريين أيدوا الرئيس السيسي حتى قبل المعركة الانتخابية لجملة اعتبارات من بينها حاجة الدولة لقيادة متزنة لتوفير الأمن والاستقرار للبلاد، بالإضافة إلى أن الرئيس السيسي يتمتع بـ "وزن وثقل وكاريزما أمام باقي المرشحين"، مؤكدا أن فوز الرئيس السيسي بفترة رئاسية جديدة سيعطي فرصة لاستكمال مشروعه الوطني القائم على فكرة الاستقرار السياسي والأمني، كما يضمن استقرارا كبيرا لمصر في ظل اشتعال الأوضاع في المحيط الإقليمي خاصة في قطاع غزة والسودان وليبيا.

وأشار المحلل السياسي إلى أن العملية الانتخابية جرت في أجواء جيدة دون مخالفات أو أزمات بسبب حرفية ومهنية الهيئة العليا للانتخابات، وكان هناك إقبال جيد وملحوظ من المصريين على المشاركة في الانتخابات.

من جانبه، أرجع الأمين العام لمركز الفارابي للدراسات الدكتور مختار غباشي فوز الرئيس السيسي في الانتخابات إلى فكره وقوته خاصة فيما يتعلق بآليات التعامل مع الواقع الإقليمي والدولي بالإضافة إلى أن الكثير من المصريين يرون أنه ضمان لاستقرار البلاد في ظل هذه الأوضاع المتوترة، مشيرا إلى أن فوزه بفترة رئاسية جديدة يعزز التأكيد الاستقرار في مصر على الرغم من الحروب الدائرة في الدول المحيطة بها.

وأشار إلى خطة إسرائيل لتهجير سكان قطاع غزة قسرا إلى شبه جزيرة سيناء وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لن توافق بأي شكل من الأشكال علي التهجير القسري للفلسطينيين.

وحول الانتخابات الرئاسية، رأى الدكتور الغباشي أن الانتخابات جرت بشكل جيد جدا دون مخالفات خلال عملية التصويت وفي ظل وجود 14 منظمة دولية وإقليمية و62 منظمة مجتمع مدني محلية كانت تتابع الانتخابات.

بدوره، قال مستشار المركز العربي للبحوث والدراسات أبوبكر الديب إن مصر وضعت خطوطا مهمة وعريضة للإصلاح الاقتصادي منذ عام 2016 بالتعاون مع صندوق النقد الدولي وعدد من الدول والمؤسسات المانحة وهي تسير على هذا النهج بثبات واستقرار وتحقق نجاحات بشهادة المؤسسات الدولية، مشيرا إلى أن نجاح الانتخابات الرئاسية وخروجها بشكل لائق ومتميز للغاية يعطى أملا وتفاؤلا للمستثمرين والمؤسسات المالية الدولية إزاء المستقبل الاقتصادي لمصر واستكمال مراحل الإصلاح الاقتصادي الذي بدأ في عام 2016 وشمل العديد من أوجه الحياة الاقتصادية.

وتوقع الديب انتعاشة اقتصادية قوية نظرا لتفاؤل المستثمرين والمؤسسات المالية بنتائج الانتخابات التي عكست رغبة الشعب في التكاتف خلف قيادة الرئيس السيسي لعبور المرحلة سياسيا واقتصاديا، خاصة أن الشعب يدرك التحدي الاقتصادي وظروف المرحلة الحالية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السيسي مصر إسرائيل بفترة رئاسیة جدیدة الرئیس السیسی فوز الرئیس إلى أن

إقرأ أيضاً:

حزب الاتحاد: احتشاد المصريين لدعم فلسطين يؤكد الموقف التاريخي الراسخ لمصر قيادة وشعبا

أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن الاحتشاد الجماهيري الواسع في مختلف محافظات الجمهورية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري للفلسطينيين بعد صلاة العيد، يعكس عمق الوعي الوطني لدى الشعب المصري وإيمانه بعدالة القضية الفلسطينية. وأوضح أن هذه المواقف الشعبية تنسجم تمامًا مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي لم تدخر جهدًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية.

برلماني: تطوير المناطق الصناعية يعزز تنافسية الاقتصاد المصريبرلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدوليبرلمانية: عيد الفطر فرصة لتعزيز قيم المحبة والتكاتف بين أبناء الوطنبرلماني: قانون العمل الجديد يعزز مناخ الاستثمار ويحمي حقوق العمال

وأشار "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم ، إلى أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من التزامها التاريخي والثابت بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. وأضاف أن محاولات الاحتلال فرض مخططات التهجير والتصفية مرفوضة تمامًا، ولن يقبل بها المجتمع الدولي الحر، وعلى الجميع الوقوف ضد هذه الجرائم التي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية.

 حقوق الفلسطينيين

وشدد المستشار رضا صقر على أن الحزب يقف في صفوف الشعب المصري في رفض أي حلول تنتقص من حقوق الفلسطينيين أو تمس أمن المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر لن تقبل بأي تهديد لاستقرارها أو استقرار الدول الشقيقة. وبيَّن أن وحدة الصف العربي والتكاتف الدولي ضرورة لمواجهة العدوان المستمر وسياسات الاحتلال الظالمة.

واختتم رئيس الحزب بالتأكيد على أن الموقف المصري ثابت وواضح، فهو موقف رسمي وشعبي على حد سواء، يرفض كل أشكال العدوان والتهجير، ويدعو إلى حلٍ عادلٍ وشامل للقضية الفلسطينية يقوم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كخيار وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: الاقتصاد المصري يشهد حالة استقرار بشهادة دولية
  • الاقتراع زمن الغزو.. لماذا لا تجري انتخابات رئاسية بأوكرانيا؟
  • قبل الانتخابات.. قوى الاطار تتفق على استقرار الحكومات المحلية في محافظات الوسط والجنوب
  • قبل الانتخابات.. قوى الاطار تتفق على استقرار الحكومات المحلية في محافظات الوسط والجنوب - عاجل
  • بعد نهاية الحرب..أوكرانيا: لا انتخابات رئاسية في البلاد سريعاً
  • السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي
  • حزب الاتحاد: احتشاد المصريين لدعم فلسطين يؤكد الموقف التاريخي الراسخ لمصر قيادة وشعبا
  • تامر عاشور يقدم أغنية جديدة بمناسبة عيد الفطر أمام الرئيس السيسي
  • طارق الحسيني: تهنئة الرئيس السيسي لمنتخب سلاح السيف دافع كبير للاعبين
  • طارق الحسيني: تهنئة الرئيس السيسي لمنتخب سلاح السيف دافع كبير للاستمرار