“كنت بجد هعيط”.. يسرا متأثرة بإشادات زملائها خلال ندوتها في مهرجان الجونة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: ردّت الفنانة الكبيرة يسرا على إشادات الفنانة ليلى علوي والمخرجة إيناس الدغيدي بها في الندوة التي خُصّصت لها خلال الدورة السادسة من “مهرجان الجونة السينمائي”، كاشفة عن علاقتها بهما ومتحدّثةً عن الصداقة بين الفنانين.
وقالت يسرا: “تشرفت بوجودهم جميعاً… الناس دي من جوه حلوة، والعيلة الفنية دي عيلة مهمة وكبيرة ومتماسكة عند اللزوم والأزمات… ممكن مش بنشوف بعض كل يوم بس يوم ما حد فينا يتضايق هتلاقينا كلنا مع بعض”.
وعن إشادات كلٍ من ليلى علوي وإيناس الدغيدي بها، أوضحت يسرا: “بحبهم من قلبي وبشكرهم جداً وكنت بجد هعيط من كلامهم عني هما أكتر ناس عارفني على حقيقتي ببقى أنا من غير أي رتوش معاهم”.
وكان “مهرجان الجونة السينمائي” قد أقام ضمن فعالياته ندوة للفنانة يسرا، حضرها عدد كبير من النجوم، أبرزهم: المخرج يسري نصر الله، هدى المفتي، ليلى علوي، نسرين طافش، أحمد مالك، وإيناس الدغيدي.
وكانت يسرا قد كشف خلال الندوة أنها كانت ترغب بأن تكون مثل الفنانة الراحلة سعاد حسني في مشوارها الفني، حيث قالت: “لما شوفت سعاد حسني حسيت إن في ألماظتين طالعين من عنيها، كنا في المعمورة، وإحنا ماشيين المشهد كان بيصغر كده، فأنا وقتها كلمت ربنا وقولت هو أنا ممكن أكون زيها، دي اللحظة اللي أنا حلمت بيها وألهمتني إني أكون زيها”.
View this post on InstagramA post shared by El Gouna Film Festival (@elgounafilmfestivalofficial)
main 2023-12-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للكتاب يدشن جدارية “ضواحي العين” الرقمية
خصص مهرجان العين للكتاب في دورته الـ15 جدارية خاصة لمبادرة “ضواحي العين”، أول منصة رقمية تهدف إلى نشر ثقافة مدينة العين، وحفظ موروثها الشعبي المستمد من العادات والقيم العربية الأصيلة.
وتسهم المنصة في الالتقاء بجمهور المهرجان والتواصل معهم، ونقل تجاربهم عبر مقابلات مصورة لتحقيق التلاحم المجتمعي، كما أنه سيسمح بمشاركة الفيديوهات بين حساب المهرجان والمنصة في إطار خطة ترويجية شاملة.
ويسعى المهرجان من خلال هذه المبادرة لاستقطاب مبادراتٍ متميزة تعنى بالموروث الشعبي، وتسلّط الضوء على المواهب الشابة، والأفكار الخلاقة التي ترفع الوعي وتنهض بالمجتمع المحلي.
وأوضحت أريام الكعبي، صاحبة فكرة المنصة ومديرتها، أن “ضواحي العين” مبادرة تطوعية انطلقت في يوليو الماضي بجهود 27 شابا إماراتيا من أهالي المدينة، لتبدأ أنشطتها بتدشين صفحة على تطبيق “إنستغرام”، تهدف إلى نشر الأفكار والقيم والقصص الفريدة التي تختص بها منطقة العين.
لفتت إلى أن القصص التي تم رفعها عبر الحساب حققت خلال شهر واحد من إطلاقها 5 ملايين مشاهدة.
وقالت إن مشاركتنا في المهرجان بأول جدارية مجتمعية رقمية تعرض قصصا من المجتمع العيناوي، وتبرز أهم عاداته وتقاليده الأصيلة، تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الزوار لمشاركة تجاربهم، ونتوقع نجاح الجدارية لأنها عمل محترف قام به شباب موهوبون، ومدربون في أكاديمية الإعلام الجديد، وحظي بدعم فعالية كبيرة بحجم المهرجان.
وأضافت أن المنصة أطلقت مبادرات عدة من بينها “جارنا في دارنا”، والتي تبرز أهمية علاقة الجار بالجار، وقد حققت تفاعلاً كبيراً بين أهالي المدينة ما شجعنا لإطلاق مبادرة “ضواحينا تزهى بأعلامنا” بمناسبة يوم العلم، والتي دعمتها العائلات ماديا وتطوعيا، وهناك مبادرة “صنع في العين”، التي تحفز ريادة الأعمال الرقمية من خلال دعم مشاركتها في المعارض والمؤتمرات”.
وأكدت العزم على إطلاق أول خلوة مجتمعية رقمية لأهالي العين لحثهم على إبداء آرائهم في أداء المنصة الرقمية تمهيدا لتطوير إستراتيجيتها.
وقال إبراهيم البلوشي، مدير العمليات والتخطيط الإستراتيجي للمنصة، إن خططها المستقبلية تشمل تطوير بيئة العمل، وتوزيع الأدوار، وتوظيف الكفاءات، والاستجابة السريعة لأي تغييرات قد تطرأ، في سبيل تمثيل العين خير تمثيل.
وأضاف أن الهدف هو عكس ثقافتنا وحضارتنا وتطبّيق ما تعلمناه من قيم وموروث ثقافي أثناء عملنا، ومنحتنا المشاركة في مهرجان العين للكتاب، فرصة تقديم أول جدارية رقمية متنقلة ، تطرح أسئلة إجاباتها من الموروث الشعبي، كما ساعدتنا المشاركة في ترسيخ الأصالة، خاصة وأن مدينة العين تمتاز بتمسكها بالموروث الشعبي العريق، وأنها “أوسع لك من الدار” وهو شعار المهرجان الدائم”.وام