الهند تنشر مدمرة في خليج عدن في تحالف بحري يضم :10"دول
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نشرت الهند مدمّرة بحريّة مزوّدة بصواريخ موجّهة، الثلاثاء 19 ديسمبر، قبالة خليج عدن، وذلك لضمان الأمن في بحر عمان، في خطوة تأتي بعد تشكيل تحالف دولي من قبل أمريكا لمواجهة التحديات في البحر الأحمر.
وحسب صحيفة هندستان تايمز، فإنّ هذه الخطوة من جانب الهند جاءت بعد أن أعلنت الولايات المتّحدة أمس، عن مهمّة متعدّدة الجنسيّات لحماية حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر من هجمات الصواريخ البالستية والطائرات المسيّرة التي يشنّها الحوثيّون في اليمن.
وتتزايد، في الآونة الأخيرة، هجمات الحوثيّين المدعومين من إيران في اليمن والتي تهدّد تدفّق التّجارة الحرّة في البحر الأحمر. وبالإضافة إلى المدمّرة “آي إن إس كوتشي” التابعة للبحريّة الهنديّة، التي تقوم بدوريّات في البحر الأحمر ومحيطه لحماية السفن التجارية من القراصنة الصوماليّين، تمّ نشر المدمّرة الصاروخيّة الموجّهة “آي إن إس كولكاتا” إلى الأمن البحري قبالة خليج عدن.
وأمس الاثنين، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في بيان خلال زيارته إسرائيل، إنّ الهجمات المتصاعدة التي يشنّها الحوثيّون “تهدّد التدفّق الحرّ للتجارة وتعرّض البحّارة الأبرياء للخطر وتنتهك القانون الدولي”.
ويهدف التحالف إلى “مواجهة التحدّيات الأمنية بشكل مشترك في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، بهدف ضمان حرية الملاحة لجميع البلدان وتعزيز الأمن والازدهار الإقليميين”، حسب أوستن. وستضمّ البعثة قوات من 10 دول، هي؛ المملكة المتّحدة وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشال وإسبانيا والبحرين، إلى جانب الولايات المتحدة.
وتستهدف مليشيا الحوثي السفن التجارية ناقلة البضائع القادمة من عدة دول والتي تمر عبر مضيق باب المندب وإليها مبرررة ذلك بأنها إسرائيلية وتعمل ذلك “تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض لحرب متواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت إطلاق عمليّة “حارس الازدهار” متعدّدة الجنسيّات لحماية السفن في البحر الأحمر من هجمات جماعة الحوثي.
وصرّح وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن الاثنين 18 ديسمبر، بأن الدول المشاركة في العملية ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. وحذّر أوستن إيران من مواصلة دعم الهجمات الحوثيّة بالسلاح.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز تنشر فيديو يدحض رواية الاحتلال حول مجزرة المسعفين في رفح
أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأنها حصلت على مقطع فيديو من هاتف أحد المسعفين الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح جنوبي غزة، ما يُفنّد الرواية الإسرائيلية حول المجزرة.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن الفيديو يُظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني الـ14، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية.
وأوضحت نيويورك تايمز أنها حصلت على الفيديو من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، وأنها تحققت من موقعه وتوقيته.
وأضافت الصحيفة أن صوت المسعف يُسمع في الفيديو وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار. كما نقلت عن نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني قولها إن المسعف الذي صوّر الفيديو كانت عليه آثار الإصابة برصاصة في رأسه.
ويُكذّب الفيديو الرواية الإسرائيلية التي ادعت أن المركبات كانت "تتحرك بشكل مريب" دون تشغيل الأضواء أو إشارات الطوارئ.
So I guess everything the IDF said a few days ago about those paramedics in Gaza was not true at all.
NYTimes just released this video found on the cell phone of one paramedic.
Completely contradicts everything the IDF said. pic.twitter.com/XGai1veSqL
— Assaf, MD (@_Assaf_MD) April 5, 2025
إعلان صدمة بالغةوالأحد الماضي، انتشلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وأعرب الهلال الأحمر عن صدمته "الشديدة" إزاء استمرار الاعتداءات على طواقمه، رغم حملهم لشارة الهلال الأحمر، المحمية بموجب القوانين الدولية.
كما أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن "صدمتها البالغة" لاستهدافهم بعد انقطاع الاتصال بهم في 23 مارس/آذار الماضي.
وقتلت إسرائيل 27 شخصا من الهلال الأحمر أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني بقطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.