أستاذان من جامعة أبوظبي يحصلان على براءة اختراع في مجال الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حصل الدكتور أنس الطرابشة الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية في جامعة أبوظبي والدكتور محمد غزال الأستاذ في قسم الهندسة الكهربائيّة والحاسوبية والطبّيّة بالجامعة على براءَة اختراع في مجال الطاقة المتجددة من “مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة”.
يأتي ذلك تجسيدا لالتزام جامعة أبوظبي الراسخ بتعزيز البحث والابتكار، حيث قدم “مكتب البحث العلمي” في جامعة أبوظبي دعمه الكامل للأستاذين في جميع مراحل تطوير مشروعهما، لينال براءَة اختراع من الجهة المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية تقديراً لابتكاريهما الرائدين.
وتوفر مثل هذه الإنجازات المهمة منصة قيّمة لطلبة جامعة أبوظبي لاستكشاف مختلف جوانب الطاقة المتجددة مثل تحسين كفاءة وأداء النظام والأنظمة المدمجة وخوارزميات تتبع الطاقة الشمسية وغيرها، كما سيتمكن الطلبة من اكتساب خبرات عملية وعلمية وتطوير مهاراتهم ومعارفهم حول تقنيات الطاقة المتطورة.
وتناول مشروع الأستاذين الطرابشة وغزال تعزيز إنتاج الطاقة من أنظمة الطاقة الهجينة التي تشمل الخلايا الكهروضوئية والرياح، حيث أن براءة الاختراع تأتي تحت عنوان” نموذج قابل للطي لتحسين أداء النظام الهجين الكهروضوئي والرياح” وتسمح بإجراء تعديلات دقيقة لأذرع توربينات الرياح من خلال التحكم الديناميكي في إمالة الوحدات الكهروضوئية بزوايا مثالية لتعزيز إنتاج الطاقة.
بالإضافة إلى ذلك فإن الاختراع يمزج بين مصادر طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية في نظام واحد ليكون بديلاً عن الأنظمة الهجينة التقليدية لهذين المصدرين من الطاقة، ويقدم هذا النموذج نهجاً مميزاً ورائداً في دمج طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية في نظام ذاتي واحد يعمل على تحسين معدل توليد الطاقة.
وأعرب الدكتور أنس الطرابشة والدكتور محمد غزال، عن تقديرهما لقيادة جامعة أبوظبي على دعمها الدائم خلال رحلة عملهما على هذا المشروع، وتزويدهما بالموارد والأدوات اللازمة، والتي كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا الإنجاز.
وأكدا على أهمية براءة الاختراع في الارتقاء بمبادرات الطاقة المتجددة في دولة الإمارات، منوهين بدور الجوائز التقديرية في تعزيز الحلول المبتكرة التي من شأنها أن تعود بالفائدة على الطلاب والمجتمع على حد سواء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية «ERF» يناقش التحول نحو الطاقة النظيفة
ناقشت جلسة حوارية ضمن فعاليات مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) بعنوان «المسارات الوطنية نحو الطاقة النظيفة والنمو المستدام: تونس والمغرب»، ضرورة أن تكون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر محور استراتيجيات التحول الطاقي، مما يستلزم إصلاحات واضحة، وحوافز مالية مستهدفة، وبرامج لبناء القدرات لتعزيز دورها في الاقتصاد الأخضر.
دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصاديةأدار الجلسة الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي، حيث تناولت الجلسة دور الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية، وأهمية دمج المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر (MSMEs) في عملية التحول الطاقي.
تمكين الشباب والنساءواستهدف المؤتمر تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجهها هذه المؤسسات، مع التركيز على خلق فرص عمل خضراء وتمكين الشباب والنساء، ولذا يعد المؤتمر حدثًا مهمًا بمشاركة عدد كبير من الخبراء لدعم السياسات والبحوث من اجل تحقيق تنمية مستدامة وشاملة في المنطقة.
وتضمنت الجلسة عروضًا لأوراق بحثية قدمها مجموعة من الخبراء، وهم: الدكتور عادل بن يوسف، جامعة كوت دازور ومنتدى البحوث الاقتصادية، الذي تناول تجربة تونس في التحول الطاقي، في حين استعرض البروفيسور، مايكل تانشوم، معهد الشرق الأوسط استراتيجية المغرب في مجال الطاقة الخضراء.
السياسات الخاصة بالطاقة النظيفةكما شارك في الجلسة كل من سونيا محامدي، منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية - تونس، مونجيونج لي، منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وخالد غزلاني المركز الدولي لبحوث التنمية، حيث ناقشوا السياسات الخاصة بالطاقة النظيفة، وتحفيز الاستثمارات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا التحول.أكد المشاركون في الجلسة أنه على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته تونس والمغرب في تبني الطاقة المتجددة، إلا أن التحديات المالية والعوائق التنظيمية، إلى جانب الحاجة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص، لا تزال تمثل عقبات رئيسية.
جدير بالذكر أنَّ منتدى البحوث الاقتصادية (ERF) يعقد مؤتمره السنوي هذا العام لمناقشة دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والحرفية (MSMEs) في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.