خبير بالشأن الإسرائيلي يكشف المستور عن الحالة النفسية داخل المجتمع اليهودي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشف الدكتور احمد فؤاد أنور الخبير في الشأن الإسرائيلي ان الحالة النفسية السيئة في إسرائيل سوف يكون لها تأثير سلبي، حيث بدأت فكرة الهجرة العكسية تتبلور وتتضح.
الجانب الإسرائيلي يحاول لملمة الجراح ووقف النزيفواكد أنور خلال مداخلة هاتفية مرئية عبر تطبيق سكايب للأعلامي محمد مصطفي شردي، ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على فضائية الحياة ان الجانب الإسرائيلي بدأ يؤكد بأن الخسائر بسيطة وأنها فترة مؤقتة، ولكن على العكس فإن لديه فصيل محاصر من ١٧ عاما لا يوجد لديه ميناء ولا يوجد لديه مثار، لافتا الى انه إذا تم فتح جبه هذا الفصيل سوف يكون الحال هو مهاجرة إسرائيل، موضحا ان الجانب الإسرائيلي يحاول " لملمة الجراح ووقف النزيف" او تقلبل الخسائر من خلال التأكيد على أن الخارج يكره.
وأوضح الخبير في الشأن الإسرائيلي الحل وهو: أن يكفوا عن احتلال أراضي شعوب أخري، فالحكومة الإسرائيلية تحاول نشر الزعزعة والرعب والقلق في قلوب الإسرائيليين لعدم مغادرتهم لها وذلك بنشر فكرة مرعبة لهم وهي خطورة زيارة ٨٠ دولة في العالم وهم يخشون ان يهاجروا إلى الأبد أو يغادروا بلا عودة.
وأضاف أحمد فؤاد انور ان بداخل إسرائيل زرائع للتهرب من أداء الخبرة العسكرية خاصة للاستدعاء للاحتياطي، وبالتالي هناك ضغط من الحكومة الإسرائيلية بمضاعفة الغرابات والمنشدات والتحذيرات الأخيرة لشعبها، مشيرا إلى أن هناك جانب اخر يزعموا قوات الاحتلال الإسرائيلي بأن البنوك تلاحقهم ومطالبة البنوك لهم باقساط والتزامات.
التوتر والخوف والقلق والبطالة تصيب المجتمع الإسرائيليمن جانبه اكد الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن المشهد برمته ينتابه حالة من التخبط والتوتر والقلق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشأن الإسرائيلي الحالة النفسية الجانب الإسرائيلي الخوف القلق المجتمع الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تريد إرساء حرية العمل العسكري لها بلبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن إسرائيل تسعى إلى فرض معادلة جديدة في لبنان تمنحها حرية العمل العسكري متى أرادت، مشيرا إلى أن الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية يعكس هذا التوجه، إذ تحاول تل أبيب استعادة الهيمنة الجوية رغم تفاهمات وقف إطلاق النار.
وشنت إسرائيل، اليوم الجمعة، غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مبررة هجومها بإطلاق صواريخ من الجنوب نفت المقاومة اللبنانية أي علاقة بها.
كما قصف الجيش الإسرائيلي مناطق عدة في جنوب لبنان، بينما أسفرت غارة على بلدة كفر تبنيت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين.
وأوضح حنا، في تحليل للمشهد العسكري بلبنان، أن إسرائيل لطالما سعت لفرض سيادتها الجوية فوق لبنان، لكنها وُضعت تحت قيود معينة بموجب الاتفاقات، سواء في غزة أو لبنان، ما دفعها الآن إلى اختبار هذه الحدود عبر عمليات عسكرية متكررة.
وأشار إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يتبنى نهجا قائما على الردع المطلق، حيث تبرر إسرائيل عملياتها الأمنية بأي ذريعة لضمان تحكمها الكامل بالمشهد.
ولفت الخبير العسكري إلى أن إسرائيل تعتبر أي إطلاق نار من الجنوب، حتى لو كان محدودا أو غير تابع لحزب الله، مبررا لضرب أهداف إستراتيجية في لبنان.
إعلانويرى حنا أن الجيش اللبناني يواجه تحديا حقيقيا في ضبط الأوضاع على الحدود نظرا للتضاريس المعقدة وقلة الإمكانيات.
وأضاف أن إسرائيل تحاول استثمار هذه الظروف لإظهار الدولة اللبنانية واليونيفيل كجهات عاجزة، مما قد يفتح الباب أمام فرض واقع جديد في الجنوب، على غرار المناطق العازلة التي أنشأتها في غزة.
ولفت إلى أن استمرار هذه الضربات قد يدفع نحو تآكل الجهود الدبلوماسية ويمنح إسرائيل ذريعة للبقاء عسكريا في بعض المناطق الإستراتيجية.
وأكد أن المشهد الحالي يشير إلى تصعيد تدريجي قد يعيد تشكيل قواعد الاشتباك في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى فرض منطقة عازلة تتحرك فيها بحرية، وهو ما يعكس نمطا مشابها لما فعلته في الجولان وجنوب لبنان سابقا.
ومنذ السبت الماضي، صعّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، ونفى حزب الله أي علاقة له بذلك.