محافظ بورسعيد يستعرض مخطط التنمية السياحية لمنطقة مسار العائلة المقدسة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اجتماعا اليوم لاستعراض مخطط التنمية السياحية لمنطقة مسار العائلة المقدسة، وذلك في إطار النهضة السياحية التي تشهدها بورسعيد على كل الأصعدة، وبما يتناسب مع عظمة المكان وتحقيق الاستغلال الأمثل لموقع مسار العائلة المقدسة وإحيائها، باعتبارها ذات أهمية دينية وتاريخية كبرى.
واستمع محافظ بورسعيد لشرح تفصيلي حول الخطوات التنفيذية للمشروع لتنفيذه على أعلى مستوى لتنمية وتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة وتحديدا منطقة الفرما، مؤكدا ضرورة وضع خطة للعمل بما يحقق مشروع سياحي متكامل، والتعاون والتنسيق بين جميع الجهات التنفيذية وتوحيد الجهود ووضع رؤية واضحة وفقا لخطة زمنية محددة تتناسب مع موارد الدولة.
ووجه محافظ بورسعيد بتشكيل مجلس أمناء يتكون من رئيس مجلس وأمين عام للمجلس والأعضاء تمثل عددا من الجهات التنفيذية وممثل الكنيسة، وذلك لتولي المهام الخاصة بالمشروع للخروج به بأفضل صورة ممكنة، واستغلال تلك المواقع كممر تنمية حقيقية للجذب السياحي لملايين السائحين.
كما وجه المهندس عادل الجندي، المنسق الوطني لمسار العائلة المقدسة، الشكر لمحافظ بورسعيد للترحيب بجميع المشروعات الخدمية والتنموية والسياحية واستعرض مخططات التنمية السياحية لنقاط المسار.
منتجع الفرما للتنمية السياحيةوأكد أهمية إنشاء منتجع بمنطقة الفرما للتنمية السياحية، ليأتي ضمن الحفاظ على مسار العائلة المقدسة ويمثل أهمية دينية وتاريخية وسياحية، مشيرا إلى أن أهمية المشروع تأتي من كونه يحمل موروثا تراثيا ودينيا يمكن إحيائه، ويمثل أهمية دينية كبرى للكثيرين حول العالم، نظرا لكون الفرما هي بداية مسار العائلة المقدسة داخل مصر، وإحياء المسار يسهم في الترويج السياحي لمصر، فضلا عن تحقيق عوائد جيدة على الاقتصاد المصري، وتطوير المناطق المحيطة بالمسار، لافتا أن محافظة بورسعيد تستطيع تقديم كافة الخدمات اللوجستية للاستغلال الأمثل لموقع مسار العائلة المقدسة.
ومن جانبه، أشاد القس بيمين مسؤول العلاقات العامة بمطرانية بوسعيد، بالتعاون وتقديم كل الدعم لبناء دير سياحي جديد ذات أهمية دينية وتاريخية عظيمة، مؤكدا تقديم كل الدعم لنجاح هذا المشروع والذي يعتبر مزارا سياحيا دينيا للزوار من داخل مصر وخارجها، لزيادة الأماكن المقدسة ببورسعيد، وهناك عدد كبير الأقباط حريصون ويستهدفون الزيارة الدينية لمسار العائلة المقدسة بالعالم، متطرقا للحديث عن تأثير المشروع داخليا وخارجيا، قائلا إن خروج مشروع العائلة المقدسة للنور أصبح حقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العائلة المقدسة بورسعيد مسار العائلة المقدسة محافظ بورسعيد مسار العائلة المقدسة محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
بلينكن: هناك آفاق مبشرة لمنطقة الشرق الأوسط بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة دليل على قوة الدبلوماسية الأمريكية، وإن هناك آفاقًا مبشرة لمنطقة الشرق الأوسط بعد التوصل إلى هذا الاتفاق.
وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأمريكي لبحث هدنة غزة وتبادل الأسرى والرهائن إيران تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوأضاف بلينكن، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "نتوقع البدء في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الأحد المقبل".
وتوجه وزير الخارجية الأمريكي بالشكر لمصر وقطر لجهودهما في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وقال: "ننتظر الإفراج عن أمريكيين ضمن صفقة غزة، ونتمنى البدء في مسار واضح لإقامة الدولة الفلسطينية".
وأكد أن أعداء الولايات المتحدة أصبحوا أضعف مع انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، مشيرصا إلى أنه استطاع مواجهة الأزمة الاقتصادية الناتجة عن جائحة كورونا.
وتحدث بلينكن عن الحرب الروسية الأوكرانية، قائلًا: "إنه يجب الاستمرار في دعم أوكرانيا وإضعاف روسيا"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة خفضت الاعتماد الأوروبي على الغاز الروسي، وأن العقوبات التي فرضناها على روسيا بسبب حرب أوكرانيا أضعفتها".
وقال وزير الخارجية الأمريكي، إن العلاقات عبر الأطلسي مع أوروبا مهمة للأمن القومي الأمريكي، منوّهًا بأنهم قاموا بإدارة التنافس مع الصين بشكل مسؤول.
إيران تُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
علقت إيران، اليوم الخميس، في أول بيان لها على الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل.
وبحسب"سبوتنيك"، هنأت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيانها الرسمي، الشعب الفلسطيني وأنصار المقاومة في جميع أنحاء العالم، بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
واعتبرت، أن الاتفاق هو "نتيجة تعاطف شعب غزة مع المقاومة ووقوفه ضد الهجرة القسرية للفلسطينيين.
وأضافت الخارجية الإيرانية، أن "النظام الإسرائيلي المحتل والإبادة الجماعية، على مدى الأشهر الـ15 الماضية، ومن خلال الانتهاكات المنهجية والواسعة النطاق والفاضحة للمبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، فضلا عن ارتكاب أشد جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، واصل خطته "الإبادة الاستعمارية" للشعب الفلسطيني - وهي الخطة التي بدأت قبل 8 عقود بدعم أو صمت من القوى الاستعمارية.
وأكدت الوزارة، أن "الكيان الصهيوني بتجاوزه كل الخطوط الحمراء القانونية والأخلاقية، سجل مستوى جديدا من البربرية في التاريخ"، مضيفة أن "المذبحة المجنونة للبشر، وخاصة النساء والأطفال، وتدمير المنازل والبنية التحتية الحيوية، واستهداف المستشفيات والمدارس، والهجمات على مخيمات اللاجئين والملاجئ، والاعتداءات على الصحفيين والأطباء والممرضات، تمثل نمطا متكررا من الجرائم التي ارتكبت على مدى الأشهر الـ15 الماضية، وقد ارتكبت هذه الجرائم بهدف مزدوج يتمثل في محو فلسطين وتحطيم روح المقاومة.
وشددت على أن "ما شجّع الكيان الصهيوني على تنفيذ خططه الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين خلال هذه الفترة هو الدعم العسكري والمالي والسياسي الشامل والمباشر من أمريكا وبريطانيا وألمانيا، والعديد من الدول الغربية الأخرى".
وأشارت إلى أن "هذه الدول لم تضمن فقط إفلات قادة النظام الإسرائيلي من العقاب، بل عرقلت أيضا أي إجراء فعال من جانب الأمم المتحدة لوقف جرائم النظام المحتل"، منتقدة تعطيلها للجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة الجناة وتقديمهم للعدالة.
وقالت: "لا شك أن هذه الدول، باعتبارها شريكة في الجرائم التي ارتكبها النظام الصهيوني، يجب أن تتحمل المسؤولية أيضا".
وعبرت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها، عن "أملها في أنه في ضوء التطورات الجديدة وبمساعدة المجتمع الدولي والدور الفعال للجهات الفاعلة الدولية المسؤولة، سيتم تنفيذ الترتيبات المتفق عليها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الكامل للإبادة الجماعية والقتل في غزة، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، والمساعدات الإنسانية الشاملة والفورية لقطاع غزة، والبدء الفوري في جهود إعادة الإعمار".
ودعت المجتمع الدولي إلى "إيلاء المزيد من الاهتمام للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الإنساني وحقوق الإنسان في الضفة الغربية، وكذلك الاعتداءات المستمرة لنظام الاحتلال على المسجد الأقصى، واتخاذ إجراءات جادة وفعالة لمواجهة تمرد النظام الإسرائيلي في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووضع الأساس لاعتقال ومحاكمة ومعاقبة القادة المجرمين للنظام الإسرائيلي لارتكابهم أفظع الجرائم الدولية