خبير استراتيجي: مصر تتحمل مسئولية القضية الفلسطينية منذ بدايتها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال مصطفى عبد اللاه، خبير استراتيجي، إن مصر تواجه تحديات عديدة في الوقت الحالي، أولها الحرب الغاشمة على قطاع غزة، وظهور الانتخابات الرئاسية بنسبة مشاركة كبرى هي تدعيم وتقوية لشرعية الدولة في المطالبة بحق الدولة المصرية في ضمان أمنها القومي، والمطالبة بحق الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
حديث حول موقف مصر في القضية الفلسطينيةوأضاف "عبد اللاه"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن مصر من أكبر الدول المناصرة للقضية الفلسطينية منذ بدايتها في خمسينات القرن الماضي وهي تتحمل مسؤولية القضية بشكل كبير جدا، سواء في عدد من الحروب حتى منتصف السبعينيات ومن ثم مرحلة السلم والمطالبة على أسس الشرعية الدولية والاتفاقيات التي تمت.
وتابع، أن هناك محاولة خبيثة للانقلاب على المقررات والاتفاقيات الدولية، والعمل على تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر، ومصر تصدت بشكل حاسم وحازم جدا، واتضح ذلك في كثير من المواقف منها تصريحات الرئيس السيسي والذي تكررت أكثر من مرة خاصة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة الدولة المصرية يوسف الحسيني برنامج التاسعة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الكهوف تصعب مهمة إسرائيل في تدمير أسلحة الحوثيين
قال العميد أيمن روسان، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن المسافة بين إسرائيل واليمن كبيرة تصل إلى 2000 كيلو متر، وبالتالي تتعامل إسرائيل مع اليمن بالقطعة، عن طريق الضربة مقابل الضربة، لأنها لا تملك معلومات استخباراتية كافية عن أراضي اليمن، والأسلحة الخاصة بالحوثيين التي تريد إسرائيل تدميرها داخل الكهوف.
وأضاف روسان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تتكلف جهدا كبيرا للحصول على المعلومات حول الأهداف، لافتًا إلى أن إسرائيل في الوقت الحالي تستبق وتمهد لدخول ترامب، ويحاول نتنياهو أن يصل برسالة إلى المحيط والإقليم أنه يقاتل على عدة جبهات ويحقق انتصارات، ولكنه لا يقاتل جيوش نظامية، وإنما من الناحية الاستراتيجية يصطدم بفواعل عنيفة دون الدولة.
وتابع: «الضربات التي تنفذها إسرائيل على اليمن لن تكون ناجحة، في الوقت الذي تقف فيه إسرائيل عاجزة ضد الضربات اليمنية الصاروخية الفرط صوتية، وذلك لكون إسرائيل تمتلك دفاعات جوية مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود للمسافات المتوسطة، وهذه الدفاعات لا تعمل ضد الصواريخ التي تفوق سرعتها 12 فرط صوتي».