خبير استراتيجي: مصر تتحمل مسئولية القضية الفلسطينية منذ بدايتها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قال مصطفى عبد اللاه، خبير استراتيجي، إن مصر تواجه تحديات عديدة في الوقت الحالي، أولها الحرب الغاشمة على قطاع غزة، وظهور الانتخابات الرئاسية بنسبة مشاركة كبرى هي تدعيم وتقوية لشرعية الدولة في المطالبة بحق الدولة المصرية في ضمان أمنها القومي، والمطالبة بحق الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة.
حديث حول موقف مصر في القضية الفلسطينيةوأضاف "عبد اللاه"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن مصر من أكبر الدول المناصرة للقضية الفلسطينية منذ بدايتها في خمسينات القرن الماضي وهي تتحمل مسؤولية القضية بشكل كبير جدا، سواء في عدد من الحروب حتى منتصف السبعينيات ومن ثم مرحلة السلم والمطالبة على أسس الشرعية الدولية والاتفاقيات التي تمت.
وتابع، أن هناك محاولة خبيثة للانقلاب على المقررات والاتفاقيات الدولية، والعمل على تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر، ومصر تصدت بشكل حاسم وحازم جدا، واتضح ذلك في كثير من المواقف منها تصريحات الرئيس السيسي والذي تكررت أكثر من مرة خاصة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية قطاع غزة الدولة المصرية يوسف الحسيني برنامج التاسعة
إقرأ أيضاً:
«خبير استراتيجي»: عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين حملت رسائل للعالم بأسره «فيديو»
أكد اللواء محمد الحربي، الخبير الاستراتيجي، أن عملية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين جاءت مصحوبة بمنظومة إعلامية دقيقة، تهدف إلى توجيه رسائل واضحة ليس فقط إلى إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي، بل إلى العالم أجمع، خاصة فيما يتعلق بملفات الأسرى والمحتجزين.
وأوضح، خلال تصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشهد في غزة يعكس واقعًا مأساويًا، حيث استمرت المواجهة غير المتكافئة لمدة 15 شهرًا، ما أسفر عن تدمير 80% من المناطق السكنية، وسقوط 60 ألف قتيل، بينهم 12 ألف ما زالوا تحت الأنقاض.
وتابع، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يرفع شعارات الصمود من وسط الدمار، في رسالة إنسانية وسياسية تعكس تمسكه بحقوقه رغم تجاهل إسرائيل للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بالحروب.
وأشار إلى أن الاحتفالات التي شهدتها غزة عقب الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، تعكس إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم رغم كل الضغوط والمغريات.
وأضاف أن قضية التهجير والنزوح تمثل «خطًا أحمر» منذ القمم العربية والإسلامية، حيث شدد القادة العرب، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على أن ملف التهجير يُعد قضية أمن قومي عربي غير قابلة للتفاوض.
واختتم اللواء الحربي بالتأكيد على أن الحل الوحيد المقبول لهذه الأزمة هو حل الدولتين على حدود عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة أبدية لدولة فلسطين.
اقرأ أيضاً«بسمة وهبة»: 90% من النازحين العائدين إلى غزة لا مأوى لهم.. والتهجير ليس حلا منصفا
«أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة
«رئيس الوزراء»: مصر بذلت جهودا مضنية للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة