نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو رسالة لعدد من الأسرى الإسرائيليين لديها، موجهة لحكومتهم، عنوانه "أنتم تريدون استقبالنا كجثث".

وفي السطور التالية رسالة احد الاسرى الإسرائيلين:

مرحبا اسمي جادي موزيس، وصلت هنا فى السابع من أكتوبر، ولم يكن ذلك باختياري، رسالتي لأصدقائي والمتضامنين معي، يجب تكثيف الضغط حتى تفهم الحكومة ما نريد، نحن نريد بذلك كل الجهود كي نعود لاصدقائنا واقاربنا، والي بيوتنا التي كانت هادئة فى السابق، والي نتنياهو وجالانت وجانتس وهريتسي هليفي، انتبهو فى هذا الوضع نحن نموت كل لحظة فى وضع لا يطاق، ومن المحتمل أن نتعرض للموت، لأنه لا يوجد ضمان الا يقوم الجيش بقصفنا، نحن موجودون في خطر يمكن أن تسقط علينا قذيفة من قذائفنا، نحن نشعر انكم لا تريدونا أن نعود أحياء انتم تريدون أن تستقبلونا كجثث.



 

على جانب اخر، رفض عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي المصابين في مستشفى شيبا بمدينة رمات غان، زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفقا لما ذكرته القناة 13 العبرية.
 

ووصل عدد القتلى من جيش الاحتلال منذ بدء الاجتياح والعدوان البري على القطاع إلى 137.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة أسرى اسرائليين أنهم نعود

إقرأ أيضاً:

رسالة فريدة من نوعها لنتن ياهو وهو في البيت الأبيض

ما يراه الاحتلال الصهيوني بعيدا، تراه المقاومة قريبا، وما يراه الاحتلال مستحيلا تراه المقاومة مُمكنا. اليوم بدا وكأن الاحتلال الصهيوني أصبح متأكدا أنه امتلك كل فلسطين، عدا غزة التي قاومت فدمَّرها، وكان مشروعه احتلالها ليُنهي الأمر، أما الضفة الغربية فقد أصبحت مثلها مثل الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، ومثلها مثل الجولان المحتل، هي صهيونية وإلى الأبد، بها بعض المقاومين الذين يسمّيهم “مُخرِّبين” لم يبق كثيرٌ من الوقت للقضاء عليهم، ويحكم السيطرة بجميع الوسائل على مَن بقي من “العرب” إن لم يكن من خلال تفويض بعض السلطة للسلطة الفلسطينية المتحالفة معه، فمن خلال الأدوات والوسائل الأمنية التي يمتلكها وبأعلى المواصفات.

هكذا هو التفكير الذي حمله هذا “النتن ياهو” وهو يستقبل في البيت الأبيض، يُحدّث نفسه بأن منطقه متماسك وهو يعرف بقية الطريق، معزِّزا ذلك بما يملك من أسباب القوة العسكرية والمالية والتكنولوجية، وبمواقف حلفائه من الأمريكان والغربيين، ومن العرب أيضا الذين سيطر عليهم منطق الهزيمة والهوان وباتوا يرون أن لا طريق آخر غير طريق القبول بالأمر الواقع والاعتراف بأحقية من ليس له حقّ، وتصنيف صاحب الأرض بالمتطرف والمعتدي والظالم والإرهابي، بل ومعاقبته وسجنه وتعذيبه كما يفعل الأعداء وأكثر!

إلا أن هذا المتابَع من الجنائية الدولية بتهمة جرائم الحرب لم يحفظ الدرس عندما طار مُغيِّرًا مسار طائرته كالمجرمين بحثا عن موافقة أمريكية بمواصلة الإبادة، فإذا برسالة فريدة من نوعها تأتيه هذه المرة من حيث لم يتوقع وقبل أن يعود، تنسف منطقه وتُبدِّد أحلامه.. تأتيه واضحة لا غبار عليها ذات دلالات عميقة وعلى المباشر من ثكنة عساكره بـ”تياسير” بالضفة الغربية.

تقول هذه الرسالة إن فلسطينيا واحدا، تُسمِّي مخابراته أمثاله “الذئاب المنفردة”، قادرٌ على  القضاء، ليس على رموز الاحتلال من مستوطنين فحسب، إنما على مَن يحمي هؤلاء المستوطنين المغتصِبين من عساكر بما لديهم من أسلحة وتكنولوجيا وأبراج مراقبة، بل هو قادرٌ على السيطرة على برج المراقبة داخل الثكنة العسكرية الذي يُفترَض أن يحمي عساكر الاحتلال أنفسهم من خلاله  لِيحموا بدورهم المستوطنين… وفوق ذلك يستطيع إصابة أكثر من 8 منهم (أرقام العدو غير حقيقية) ويتركهم بين قتيل وجريح… ثم يرتقي هذا الفلسطيني شهيدا على أرضه الطاهرة وهو يحتضن ترابها إلى الأبد.

هل توجد رسالة أعمق من هذه تقول: لا مستحيل أمام الإيمان بالقضية وأمام إرادة المقاومة بكافة الوسائل؟ هل توجد رسالة أعمق من هذه للصهاينة أنفسهم وللأمريكان ومن والاهم من العرب والغرب المشكِّكين في عدالة القضية الفلسطينية، بأن هذه الأرض بها شعبٌ قرَّر الثورة والدفاع عن حريته واستقلاله؟ أليست رسالة فريدة من نوعها في وقت فريد من نوعه؟!

إلاَّ مكابر أو ظالم معتدي أثيم لا يرى مثل هذه الحقيقة، إنْ كان من بين الإسرائيليين أو الغربيين أو العرب أو بقية شعوب العالم.

لقد قرر الفلسطيني اليوم إثبات أن ما يراه عدوه مستحيلا يراه هو ممكنا وما يراه بعيدا يراه قريبا، وما يراه عدوه ضعفا يراه هو قوة، وذلك هو منطق الثورة عبر التاريخ وفي كل الحالات.

ولكي يفهمها الصهاينة ويفهمها حلفاؤهم ويتوقفوا عن سياسة الهروب إلى الأمام ويخرجوا من حالة وهم الانتصار بالقوة الذي ألبسوه أنفسهم، عليهم بالإجابة عن سؤال واحد: ما الذي دفع شهيد معركة ثكنة “تياسير” إلى أن يقوم بما قام به؟ عندها فقط سيدركون أن فلسطين ستتحرر إن اليوم أو غدا.

الشروق الجزائرية

مقالات مشابهة

  • عاجل.. راكب يوجه رسالة لشقيقه: "إحنا بنموت" قبل غرق مركب برأس غارب
  • رسالة فريدة من نوعها لنتن ياهو وهو في البيت الأبيض
  • رسالة من قاسم لجرحى حزب الله.. هذا ما جاء فيها
  • أنتم سبب نجاح فيلم «الدشاش».. محمد سعد يوجه رسالة لمتابعيه
  • العدو يصدر قرارات ابعاد بحق أسرى محررين فلسطينيين بصفقة التبادل عن الأقصى
  • العدو الصهيوني يصدر قرارات إبعاد بحق أسرى فلسطينيين محررين بصفقة التبادل
  • دلالة سحب دونالد ترامب الكرسي لنتنياهو.. رسالة خفية للعالم (صورة)
  • ترامب يخضع لنتنياهو.. مفاجآت في لغة الجسد خلال لقاء سيد البيت الأبيض برئيس حكومة الاحتلال| عاجل
  • إصابة 8 إسرائليين بإطلاق نار على حاجز بالضفة وسط مباركة فلسطينية
  • عاجل: يوم أسود في تل أبيب.. آلاف المرضى في خطر وعاصفة سياسية ضد الحكومة الإسرائيلية وتحقيق جنائي يطال زوجة نتنياهو