أطلقت شركة إكسيتس مينا (Exits Mena)، مبادرة إكسماتش (XMATCH DEMO DAY) بالتعاون مع إيكوسيس بلس (ECOSYS+)، وهي المبادرة التي تمثل علامة فارقة في بيئة الاستثمار الإقليمية، إذ توفر فرص استثمارية متوقعة بقيمة إجمالية تتخطى 20 مليون دولار أمريكي من قبل المستثمرين المشاركين بالحدث، بالإضافة إلى فرص غير مسبوقة للمشروعات الناشئة والصغيرة والمتوسطة وتمكينهم من التواصل مباشرة مع جهات تمويل كبرى، والحصول على التمويل والدعم الاستراتيجي.


وخلال فعاليات الحدث، تم ربط نحو 40 شركة ناشئة ومشروع صغير ومتوسط من 16 قطاعًا مختلفًا بأكثر من 60 مستثمرًا، بما في ذلك مستثمرون ملائكيين، شركات رُؤوس أموال المخاطر، مُسَرِّعاتُ الشركاتِ الناشِئَةِ، والبنوك والمؤسسات المالية المصرية والإقليمية.
وتم اختيار قائمة منتقاة من 40 شركة ناشئة ومشروع صغير ومتوسط واعد، من بين أكثر من 1000 متقدم تم تقييمهم، لتلقّي تدريب مصمم خصيصًا للاستعداد للاستثمار، بالشراكة مع كلية الأعمال في جامعة ذا نوليدج هب (The Knowledge Hub) وجامعة كوفنتري.
ويعد "XMATCH" شهادة على الثقة المتزايدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في المنطقة، حيث سهّل الحدث الأول من نوعه المخصص لهذه المشروعات، التفاعلات المباشرة بين تلك المشاريع والمستثمرين المختلفين، وركز اليوم الأول على 20 مشروعًا صغيرًا ومتوسطًا، موفرًا منصة فريدة للعروض التقديمية وردود الفعل المباشرة، حيث عرض مؤسسو تلك المشاريع نماذج أعمالهم على مجموعة متنوعة من المستثمرين، بينما ركز اليوم الثاني على 20 شركة ناشئة، وعلى مدار اليومين حدث 15 تطابقًا ويعمل فريق (EXITS) حاليًا مع الشركات الصغيرة والمتوسطة والمستثمرين المحتملين لتحويل تلك الفرص إلى صفقات.

وشهد الحدث تفاعلا كبيرا ومناقشات بين المستثمرين حول تطوير النظام البيئي والتعاون المستقبلي، مما يعكس حجم مرونة وديناميكية النظام البيئي للشركات الناشئة في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد محمد أبو النجا نجاتي، الشريك المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة إكسيتس مينا، أن النسخة الثانية من يوم عرض إكسماتش تأتي نتيجة للنجاح الرائع لهذا الحدث الافتتاحي، وقال: "رؤيتنا هي الحفاظ على هذا الزخم والاستمرار في كوننا حجر الزاوية لنمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
 قالت أهلة الصبان، الشريك المؤسس ونائب الرئيس لإكسيتس مينا: "يُظهر تركيز عرض إكسماتش الفريد على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الشركات الناشئة، التزامنا بإحياء اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لذلك ابتكرنا نهجًا جديدًا للتوفيق بين المستثمرين والمشاريع الصغيرة والمتوسطة المصرية التي تفتقد إلى منصات العروض التقديمية التي تؤهلها لجذب مستثمرين جدد".
أضافت الصبان: "فخورون بأننا الرواد في إنشاء منصة خدمات استثمارية تركز حصريًا على المشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، لنقدم لهم فرص التمويل والإرشاد والتوجيه الذي يحتاجونه للتوسع والنجاح".
بينما علقت الدكتورة هبة لبيب، المدير التنفيذي لمبادرة رواد النيل (NilePreneurs) بجامعة النيل، قائلة: "كانت الشراكة مع إكسيتس مينا خلال فعالية "إكسماتش" قرارًا استراتيجيًا مهمًا، حيث تتوافق مع أهدافنا المتمثلة في تعزيز ودعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة وخلق تأثير اقتصادي أكبر".
وأشار أيمن الطنبولي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لإكسيتس مينا، إلى أن "XMATCH" ليس مجرد حدثا؛ بل إنه حافز للتغيير، وتمثل الوعود الاستثمارية بقيمة 20 مليون دولار فور إتمامها قفزة كبيرة للأمام للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في مصر والمنطقة، وتأكيداً على دورها الحيوي في الاقتصاد، وهو ما أثبته حضور شخصيات بارزة في الاقتصاد المصري، مثل الدكتور حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار والمناطق الحرة، بالإضافة إلى ممثلين عن البنك المركزي المصري، الذي قدم دعمًا مخصصًا من خلال مبادرة رواد النيل؛ وهي مبادرة وطنية بدأت في عام 2018 لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والرياديين في مصر، بتمويل من البنك المركزي المصري (CBE)، وتنفيذ جامعة النيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المشاریع الصغیرة والمتوسطة الناشئة فی

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية للتربية والعلوم تنظم مائدة مُستديرة حول تطوير المشاريع الصغيرة

نظمت اللجنة الوطنية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) مائدة مُستديرة حول تطوير مشاريع صغيرة في مجال الطاقة المُتجددة. 

جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، وحضور  د. رحيل قُمر، رئيس قطاع العلوم والبيئة بالإيسيسكو، ومُمثل منظمة الايسيسكو عبر (الفيديو كونفرانس)، ود. شريف صلاح القائم بعمل الأمين العام المُساعد للجنة الوطنية، وبمُشاركة ما يقرب من 30 خبيرًا من (المركز القومي للبحوث  - جامعة حلوان  - جامعة عين شمس - هيئة الطاقة الجديدة والمُتجددة) وذلك يوم 28 أكتوبر الجاري، بأحد الفنادق بمحافظة الجيزة.

وأكد الدكتور أيمن فريد مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة أن المائدة المُستديرة تهدف الى عرض وإقرار مسودة الدراسة حول "المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة"، لضمان شموليتها وقابليتها للتنفيذ؛ فضلًا عن مُناقشة وتقييم الجوانب التكنولوجية وآليات تمويل المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة؛ وكذا تعزيز التعاون والحوار بين الجهات المعنية لإيجاد وتنفيذ حلول مُثمرة في مجال الطاقة المُتجددة، مُشيرًا إلى خروج المائدة المُستديرة بعدة توصيات أهمها إقرار وتحسين المُمارسات والمعايير الفُضلى المُحددة للمشاريع الصغيرة في الطاقة المُتجددة؛ إضافة إلى مُلائمة نتائج الدراسة وإرشاداتها مع احتياجات الجهات المعنية وجعلها عملية؛ وتعزيز الروابط وعلاقات التعاون بين المُشاركين لدعم المُبادرات المُستقبلية.

ونوه مُساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل إلى أن هُناك العديد من الدول اتجهت إلى المشروعات الصغيرة، والمتناهية الصغر لإنتاج هذا النوع من الطاقة لكونها تُمثل محركًا أساسًيا في حركة التنمية، وخلق وظائف جديدة، مُشيرًا إلى أهمية جذب المُستثمرين لتوفير التمويل اللازم للمشاريع الصغيرة، والمتوسطة، والمُتناهية الصغر، وتطوير القائم منها، فضلًا عن وضع السياسات اللازمة لتوفير الإمكانات، ووصول المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر الى شبكات المُستثمرين.
ومن جهته، أشار د. شريف صلاح إلى أن الطاقة تؤدى دورًا حيويًا لا غنى عنه، خاصة في ظل أهميتها في عملية التنمية، وارتباطها الوثيق بمُختلف مجالات التنمية المُستدامة، موضحًا أن الدول النامية مازالت تعتمد على الطاقة التقليدية أو ما يُسمى بالوقود الاحفوري، والمُتمثلة في البترول، والغاز الطبيعي، والكهرباء ، حيث تصل نسبة انتاج هذه المصادر الى 90% من إجمالي الطاقة المُنتجة.

وفي كلمة منظمة الإيسيسسكو، نقل د. رحيل قُمر مُمثل منظمة الإيسيسسكو تحيات د. سالم بن محمد المالك المُدير العام للمنظمة وتمنياته لأعمال المائدة المُستديرة بالتوفيق والنجاح، والوصول إلى أهدافها المنشودة، مُشيرًا إلي أن الإيسيسكو لا تدخر جُهدًا في دعم الدول الأعضاء في كافة مجالات المنظمة، خاصة فيما يتعلق بأهداف التنمية المُستدامة، موجهًا الشُكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة علي التعاون مع منظمة الإيسيسكو، مؤكدًا أهمية المائدة المُستديرة في مُناقشة وتقييم الجوانب التكنولوجية وآليات تمويل المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة الصغيرة، فضلًا عن كونه مُناسبة للتعرف على آراء صانعي السياسات وخبراء الطاقة المُتجددة والممولين وغيرهم من الجهات المعنية بشأن النتائج الأولية لدراسة الإيسيسكو حول "إعداد أفضل الممارسات والمعايير للمشاريع الصغيرة في الطاقة المُتجددة، موضحًا أن التوصيات الصادرة عن هذه المائدة سوف تُقدم في مؤتمر الأطراف 29، وهو المؤتمر الذي تعتزم الإيسيسكو نشر دراستها فيه والمشاركة بأنشطة ذات صلة.

جلسات مائدة اللجنة الوطنية المصرية للتربية 

جدير بالذكر أن المائدة المُستديرة شهدت عدة جلسات أهمها جلسة بعنوان التقنية حول تكنولوجيا الطاقة المُتجددة: والتي ركزت على الجوانب التكنولوجية للمشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، بما في ذلك التوجهات الحالية والابتكارات والاعتبارات العملية، كما تضمنت موضوعات تتعلق بمختلف تقنيات الطاقة المُتجددة، ومدى قابليتها للتطبيق في بلدان مُختلفة وأهم التحديات التقنية، والحلول المُقترحة، كما شهدت المائدة جلسة حول التمويل الأخضر واجتذاب مشاريع الطاقة المُتجددة للتمويل: تناولت الجوانب المالية لتطوير المشاريع الصغيرة في مجال الطاقة المُتجددة، وذلك عبر استكشاف مختلف آليات التمويل وفرص الاستثمار والمعايير المُتعلقة باجتذاب المشاريع للتمويل.

مقالات مشابهة

  • الشورى يطالب بخفض تكلفة التمويل للمنشآت الصغيرة
  • إيرادات "Venom 3" تتخطى 317 مليون دولار في 10 أيام
  • اللجنة الوطنية للتربية والعلوم تنظم مائدة مُستديرة حول تطوير المشاريع الصغيرة
  • صندوق التنمية الزراعية يشارك في ملتقى “بيبان” لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • «منشآت» تعزز الإبداع في المنشآت الصغيرة والمتوسطة
  • خطط لإطلاق مبادرات مساندة لحلحلة تحديات تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • "الغرفة" توقع 3 مذكرات تفاهم لتعزيز نمو واستدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • تُوقيع 3 مذكرات تفاهم لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • جلسة حوارية تحث زيادة نسب التمويل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • 3 مذكرات تفاهم لدعم مشروعات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة