قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّ إسرائيل دولة وظيفية وليست دولة عادية، موضحًا أن الدولة العادية تعيش من أجل شعبها وليس دولا أخرى.

أمريكا ستظل في حيرتها

وأضاف رشوان في حواره مع الإعلامية ريهام السهلي، مقدمة برنامج «حديث الأخبار»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن أمريكا ستظل في حيرتها بين الصورة الأخلاقية الخاصة بها عند شعوب العالم ودعمها لإسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الحيرة لن يحسمها إلا شيء كارثي كبير يحدث على الأرض، وعندها ستضطر واشنطن إلى التدخل.

معدلات الهمجية الإسرائيلية

وتابع الكاتب الصحفي، أن معدلات الهمجية الإسرائيلية قلّت مقارنة بما كانت عليه في الأيام الأولى، ولكن الإسرائيليين لا يمكن ضمان تصرفاتهم، لأن إسرائيل في حالة جنون ديني توراتي ويحاربون ما يرونه شيطانا، لافتًا إلى أن العقل الجمعي في إسرائيل خطر جدا، مشيرًا إلى أن الحزب الديموقراطي الأمريكي هو الحزب الأقرب لإسرائيل تاريخيا، وبخاصة الليبراليين، مثلا، قال جو بايدن الرئيس الأمريكي «أنا صهيوني» مرتين على الأقل، كما قال «لو لم تكن إسرائيل لصنعناها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي ضياء رشوان غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

«المستقلين الجدد»: وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان خطوة على طريق الاستقرار

قال حزب المستقلين الجدد إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان برعاية أمريكية فرنسية يُعد خطوة على طريق استعادة الاستقرار في المنطقة.

وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان خطوة على طريق استعادة الاستقرار

وأكّد الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن هذه الخطوة على الرغم من كونها جيدة فإن العبرة تكمن في مدى الالتزام بتطبيق الاتفاق وفقًا للقرار 1701، طوال المدة الزمنية الممنوحة لتنفيذه خلال 60 يومًا، وهي مدة ليست بالقليلة في ظل تصريحات نتنياهو بأن أحد أهم أهداف الموافقة على الاتفاق هو استعادة الجيش الإسرائيلي قوته وتسليحه، الذي تأثر نتيجة تأخر شحنات الأسلحة.

وأضاف «عناني»، في تصريحات صحفية أن تكرار سيناريو عام 2006، بتكثيف الهجمات على لبنان قبل دخول القرار حيّز التنفيذ، يؤكد أن إسرائيل لا تغيّر سياستها، لا سيما أنها لم تستطع تحقيق أيٍّ من الأهداف المعلنة قبل العملية البرية، التي تكبد فيه الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة خلال شهر واحد، وهو ما عبّر عنه نتنياهو بأن الاتفاق يهدف إلى الحفاظ على حياة جنوده.

الاستقرار لن يتحقق بصورة كاملة إلا بعد وقف الحرب على غزة

ومن جانبه أكد الدكتور حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن الاتفاق خطوة نحو استعادة الهدوء في المنطقة وحماية الشعب اللبناني، إلا أن هذا الاستقرار لن يتحقق بصورة كاملة إلا بعد وقف الحرب على قطاع غزة وتنفيذ الشرعية الدولية بحق الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة.

وثمن الحزب موقف مصر الثابت، الذي عبّر عنه الرئيس في قمة الرياض، بدعم الشعب اللبناني، ودعوة المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته نحو وقف الحرب على لبنان، وكذلك وقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • «المستقلين الجدد»: وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان خطوة على طريق الاستقرار
  • إيران تخلت عن حزب الله وتسببت بهزيمته.. لماذا أعلن الحزب الاستسلام لإسرائيل وتخلى عن فلسطين؟
  • بعد موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار.. نائب الحزب يعلن: الأهداف الإسرائيلية سقطت!
  • أسباب استعجال إسرائيل للحل في لبنان والتباطؤ في غزة
  • انخفاض معدلات الإصابة بحمى الضنك وارتفاع جديد في حالات الكوليرا بالسودان
  • وفد من اللقاء الديموقراطي زار المطران عوده: الأولوية لوقف إطلاق النار
  • تشكيل الأهلي الأقرب لمباراة ستاد أبيدجان بدورى الابطال
  • هيئة البث الإسرائيلية: صفارات الإنذار دوت أكثر من 500 مرة اليوم في إسرائيل
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: دوي انفجار ضخم في منطقة وسط إسرائيل
  • أبو الغيط: مشروع إسرائيل تخريبي هدفه هيمنة مزعومة في أذهان قادة الاحتلال