وزير الري: إثيوبيا لا تريد الالتزام بأي قواعد للقانون الدولي|فيديو
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشف الدكتور هانى سويلم، وزير الري والموارد المائية، أن الاشقاء في السودان لهم أهداف من التفاوض مختلفة عن الاهداف المصرية ومع ذلك لم يتحقق منها الكثير وتم التراجع عن بعض الامور .
وأضاف سويلم خلال مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن مطالب السودان لم يتحقق منها الكثير والحد الادنى للتصرف تم التراجع عنه في الصياغات ،مؤكداً أن ما يهم السودان هو التغيير اليومي لان سدود السودان قريبة من السد الاثيوبي جغرافيا ويهمه كمية التتغير اليومي.
وتابع: "لاأعتقد الجانب السوداني راضي كما وصلنا له ولم يكن مرتاحاً والقى باللوم على الجانب الاثيوبي بإعتباره من يملك تقديم الحلول للطرفين وهذا حديثه في الختام حيث طالب السودان الجانب الاثيوبي بنتغيير مواقفه وأن يقدم حلول لانه من يبني السد وليس دولتي المصب ".
وتحدث وزير الري عن طلب التدخلات من اطراف اخرى قائلاً: " مصر جربت كل المحاولات مع جميع الأطراف واشنطن وأطراف أخرى والاتحاد الافريقي ووجود المراقبين المحايدين بيخلي الوضع أفضل كطرف رابع يرى بعينه مايجري في الغرف المغلقة "
وأكد وزير الري والموارد المائية ، أن الوضع مطئمن في السد العالي، مشيراً إلى أن موسم الفيضات فوق المتوسط حتى الان ، و سوف يتم رصده في يوليو 2024.
أردف : " نحاول نتعامل م بقد الامكان مع الكميات التي تم خصمها في الملء الاثيوبي هذا العام والوضع مطمئن في السد العالي ومستمرين في المجهودات التي تبذلها.
إستتطرد : " والدولة كلها يقظة في مسألة سد النهضة الدولة بكامل مؤسساتها على تواصل لحظي في هذا الملف وداخل وخارج الغرف مع كل مؤسسات الدولة ووزارة الري لاتتصرف منفردة والوفد التفاوضي به ممثلين مع كل المؤسسات وسوف نتعامل مع الوضع الحالي والمستقبل ".
وأوضح وزير الري و الموارد البشرية، أنه في الوقت الحالي لا عودة للمفاوضات وإثيوبيا لا تريد الالتزام بأي قواعد للقانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الري السودان السد الاثيوبي مصر سدود السودان وزیر الری
إقرأ أيضاً:
السودان: تسجيل حالات اسهالات مائية واشتباه بحمى الضنك في غرب كردفان
المدير التنفيذي لمحلية النهود، وصف الوضع الصحي بـ”المقلق”، مناشدًا الإدارة العامة للطوارئ الصحية في الخرطوم تقديم دعم مادي ولوجستي عاجل للمحلية.
النهود: التغيير
أعلنت وزارة الصحة بولاية غرب كردفان غربي السودان تسجيل 15 حالة اشتباه بحمى الضنك، معظمها في مدينة النهود، بالإضافة إلى تسجيل حالات إصابة بإسهالات مائية حادة في محلية السنوط، مما يثير مخاوف بشأن تدهور الوضع الصحي في المنطقة.
وأوضح مدير عام الوزارة، عاطف إبراهيم أبوعنجة – بحسب وكالة الأنباء السودانية الخميس – أن التحديات الصحية تتفاقم بسبب نقص الأدوية والمبيدات، مما يجعل الحاجة إلى وضع خطط عاجلة لتحسين النظام الصحي أولوية ملحة، خاصة في ظل استقبال مدينة النهود لأعداد كبيرة من النازحين جراء الصراع المستمر في السودان.
وفي سياق متصل، وصف المدير التنفيذي لمحلية النهود، موسى علي إبراهيم، الوضع الصحي بـ”المقلق”، مناشدًا الإدارة العامة للطوارئ الصحية في الخرطوم تقديم دعم مادي ولوجستي عاجل للمحلية.
كما دعا إلى تكثيف جهود النظافة العامة وإصحاح البيئة كجزء من الحلول لتخفيف الأزمة الصحية.
من جانبها، أكدت مديرة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بالمحلية، عبير آدم عباس، استمرار عمليات الرصد والتتبع للحالات المشتبه بها، إلا أنها أشارت إلى معاناة القطاع الصحي من نقص حاد في الإمدادات الطبية والمبيدات الحشرية.
وكشفت عن خطة لمواجهة التحدي تشمل تدريب 240 معززًا صحيًا لتعزيز مكافحة المرض وزيادة الوعي الصحي بين السكان.
وأعرب ممثل منظمة الإغاثة الإسلامية، الأستاذ مجاهد شعيب، عن استعداد المنظمة لدعم الجهود الصحية بالمحلية عبر توفير الإمدادات والمساعدة في حملات الوقاية.
وتشهد ولاية غرب كردفان تحديات صحية كبيرة منذ تصاعد الصراع في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وأدى النزاع إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان نحو مدن مثل النهود، ما زاد الضغط على الخدمات الصحية الهشة أصلاً.
وتعكس هذه الأزمات الصحية واقعًا مقلقًا للنظام الصحي في غرب السودان، حيث يواجه نقصًا مزمنًا في الأدوية والإمدادات الطبية، بالإضافة إلى صعوبة وصول المنظمات الإنسانية بسبب انعدام الأمن.
الوسومآثار الحرب في السودان الاسهالات المائية الوضع الصحي في السودان حمى الضنك ولاية غرب كردفان