كشف الدكتور هانى سويلم، وزير الري والموارد المائية،  أن الاشقاء في السودان لهم أهداف من التفاوض مختلفة عن الاهداف المصرية ومع ذلك لم  يتحقق  منها الكثير  وتم التراجع عن  بعض الامور .

وأضاف سويلم خلال مداخلة  عبر  برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الاعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON، أن  مطالب السودان  لم  يتحقق منها الكثير والحد الادنى للتصرف  تم التراجع عنه في الصياغات ،مؤكداً أن ما يهم السودان هو التغيير اليومي لان سدود السودان قريبة من السد الاثيوبي جغرافيا ويهمه  كمية التتغير اليومي.

الدولة كلها يقظة في مسألة سد النهضة 

 وتابع:  "لاأعتقد الجانب السوداني راضي كما وصلنا له  ولم يكن مرتاحاً  والقى باللوم على الجانب الاثيوبي بإعتباره من يملك تقديم الحلول   للطرفين وهذا حديثه في الختام  حيث طالب السودان الجانب الاثيوبي بنتغيير مواقفه  وأن يقدم حلول لانه من يبني السد وليس دولتي المصب ".

وتحدث وزير الري عن طلب التدخلات  من اطراف اخرى قائلاً: " مصر جربت كل المحاولات مع جميع الأطراف واشنطن وأطراف أخرى والاتحاد الافريقي ووجود المراقبين المحايدين بيخلي الوضع أفضل  كطرف رابع يرى بعينه مايجري في الغرف المغلقة  "

 

وأكد وزير الري والموارد المائية ، أن الوضع مطئمن في السد العالي، مشيراً إلى أن موسم الفيضات فوق المتوسط  حتى الان ، و سوف يتم رصده  في يوليو 2024.

أردف : " نحاول نتعامل م بقد الامكان مع الكميات التي تم خصمها  في الملء الاثيوبي هذا العام  والوضع مطمئن في السد العالي ومستمرين في المجهودات التي تبذلها.

إستتطرد  : " والدولة كلها يقظة في مسألة سد النهضة  الدولة بكامل مؤسساتها على تواصل لحظي في هذا الملف   وداخل وخارج الغرف مع كل مؤسسات الدولة ووزارة الري  لاتتصرف منفردة والوفد التفاوضي به ممثلين مع كل المؤسسات وسوف نتعامل مع الوضع الحالي والمستقبل ".

وأوضح وزير الري و الموارد البشرية، أنه في الوقت الحالي لا عودة للمفاوضات وإثيوبيا لا تريد الالتزام بأي قواعد للقانون الدولي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الري السودان السد الاثيوبي مصر سدود السودان وزیر الری

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام بإقليم أوروميا في إثيوبيا

افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني.

ويأتي افتتاح المشروع ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لا سيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية. دور إماراتي رائد وأكّد الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، على الدور الإقليمي والعالمي الرائد لـ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته إلى متانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.
وتوجّه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معرباً عن امتنانه العميق له نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسية في إثيوبيا وغيرها من دول قارة إفريقيا، وحرصه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه. خدمات أساسية وشارك في افتتاح الدار الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه. إرث إنساني وأكد الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته، والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية :الاستهداف الصهيوني للمنشأت المدنية انتهاكاً للقانون الدولي
  • الصحة الفلسطينية: إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني
  • وزير الري يشارك بفعاليات احتفالية الشباب 2024 بالتزامن مع اليوم الدولي للتضامن الإنساني
  • منتخب السودان يستعد لمواجهة إثيوبيا في تصفيات افريقيا للمحليين
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام بإقليم أوروميا في إثيوبيا
  • روان أبو العينين: الاستيطان الإسرائيلي انتهاك صارخ لسيادة سوريا وخرق للقانون الدولي
  • السفير المصري في جوبا يلتقي مع نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي
  • إيران: الضربات الإسرائيلية على اليمن "انتهاك صارخ" للقانون الدولي
  • رئيس وزراء أذربيجان: العدوان الإسرائيلي يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني
  • ‏إيران: الهجمات الإسرائيلية على موانئ ومنشآت للطاقة في اليمن "انتهاك صارخ للقانون الدولي"