جفاف الفم والعطش الزائد.. الأسباب والأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
جفاف الفم والعطش الزائد من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تحدث بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب. في بعض الحالات، قد تكون هذه الأعراض مؤقتة وتختفي من تلقاء نفسها. في حالات أخرى، قد تكون علامة على حالة طبية خطيرة.
جفاف الفم والعطش الزائد.. الأسباب والأعراض والعلاججفاف الفم
جفاف الفم، أو زيروستميا، هو حالة تتميز بنقص اللعاب في الفم.
جفاف الفم
صعوبة في البلع
رائحة الفم الكريهة
صعوبة في الكلام
التهاب اللثة
تسوس الأسنان
العطش الزائد
العطش الزائد، أو بوليميا، هو حالة تتميز بشعور دائم بالعطش. يمكن أن يؤدي إلى شرب كميات كبيرة من السوائل، مما قد يؤدي إلى زيادة التبول.
الأسباب
هناك العديد من الأسباب المحتملة لجفاف الفم والعطش الزائد، بما في ذلك:
الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية جفاف الفم، بما في ذلك مضادات الهيستامين، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، ومدرات البول، ومسكنات الألم.
الأمراض المزمنة: يمكن أن تسبب بعض الأمراض المزمنة جفاف الفم والعطش الزائد، بما في ذلك مرض السكري، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومتلازمة شوغرن، ومرض الزهايمر، والسرطان.
الحالات الطبية الأخرى: يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية الأخرى جفاف الفم والعطش الزائد، بما في ذلك:
الجفاف
الحمى
التهاب الحلق
مشاكل الغدد الصماء، مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية
مشاكل في الجهاز العصبي، مثل السكتة الدماغية أو إصابة الحبل الشوكي
بعض اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي العصبي
العوامل البيئية: يمكن أن تؤدي بعض العوامل البيئية، مثل الرطوبة المنخفضة أو الهواء الساخن، إلى جفاف الفم.
التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى جفاف الفم.
العلاج الإشعاعي: يمكن أن يؤدي العلاج الإشعاعي إلى تلف الغدد اللعابية، مما يؤدي إلى جفاف الفم.
التشخيص
سيعتمد تشخيص جفاف الفم والعطش الزائد على التاريخ الطبي للمريض والفحص البدني ونتائج الفحوصات المعملية. قد يشمل ذلك اختبارات الدم، واختبارات البول، واختبارات اللعاب.
العلاج
يعتمد علاج جفاف الفم والعطش الزائد على السبب الأساسي. في بعض الحالات، قد يكون من الممكن علاج السبب الأساسي، مما يؤدي إلى تحسن الأعراض. في حالات أخرى، قد يكون العلاج موجهًا إلى تخفيف الأعراض.
فيما يلي بعض العلاجات التي قد تساعد في تخفيف جفاف الفم والعطش الزائد:
شرب الكثير من السوائل: يمكن أن يساعد شرب الكثير من السوائل، مثل الماء أو العصير أو الحليب، في تخفيف العطش.
تناول اللعاب الاصطناعي: يمكن أن يساعد اللعاب الاصطناعي في ترطيب الفم.
استخدام غسول الفم: يمكن أن يساعد غسول الفم في الحفاظ على صحة الفم وتقليل رائحة الفم الكريهة.
استخدام جهاز ترطيب الهواء: يمكن أن يساعد جهاز ترطيب الهواء في زيادة الرطوبة في الهواء، مما قد يساعد في تخفيف جفاف الفم.
إذا كنت تعاني من جفاف الفم والعطش الزائد، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الأساسي وتلقي العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جفاف جفاف الفم العطش
إقرأ أيضاً:
دراسة بريطانية: عصير الشمندر يُخفض ضغط الدم لدى كبار السن ويُحسّن بكتيريا الفم
كشفت دراسة بريطانية جديدة عن فائدة مذهلة لعصير الشمندر في خفض ضغط الدم لدى كبار السن، وذلك من خلال تأثيره الإيجابي على بكتيريا الفم.
كيف يحمي عصير الشمندر في خفض ضغط الدم؟وأجريت الدراسة في جامعة إكستر البريطانية أوضحت أن تناول الأطعمة الغنية بالنترات، مثل الشمندر، يُساعد على تحسين الدورة الدموية وتقليل خطر أمراض القلب، وفقا لما نشر في صحيفة The Independent Exeter.
ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن تناول عصير الشمندر الغني بالنترات يُغيّر من تركيبة البكتيريا في الفم، مما يؤدي إلى زيادة البكتيريا المفيدة وتقليل البكتيريا المسببة للالتهابات والعدوى.
وأفاد الباحثون، بأنه بعد أسبوعين من تناول العصير، لاحظت الدراسة انخفاضاً واضحاً في ضغط الدم لدى من تتجاوز أعمارهم 60 عاماً، وهو ما يعزز قدرة الجسم على إنتاج أكسيد النيتريك، المسؤول عن توسيع الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.
وأوضح البروفسور آندي جونز من جامعة إكستر أن «تناول الأطعمة الغنية بالنترات يغيّر ميكروبيوم الفم بطريقة تقلّل الالتهاب وتساعد على خفض ضغط الدم لدى كبار السن».
فيما أضافت البروفسورة آني فانهاتالو أن «كبار السن ينتجون كميات أقل من أكسيد النيتريك مع التقدم في العمر، لذا فإن تناول الخضراوات الغنية بالنترات يمكن أن يكون ذا فائدة كبيرة لصحتهم القلبية».
وأكدت الدراسة أن هناك بدائل أخرى غنية بالنترات يمكن أن تحقق نفس الفوائد، مثل السبانخ، الجرجير، الكرفس، والكرنب.
ـ يساهم في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب.
ـ يُساعد في توسيع الأوعية الدموية وتعزيز تدفق الدم.
ـ يُحسّن من بكتيريا الفم ويقلّل من الالتهابات.
ـ غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات المهمة لصحة الجسم.