جفاف الفم والعطش الزائد.. الأسباب والأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 19th, December 2023 GMT
جفاف الفم والعطش الزائد من الأعراض الشائعة التي يمكن أن تحدث بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب. في بعض الحالات، قد تكون هذه الأعراض مؤقتة وتختفي من تلقاء نفسها. في حالات أخرى، قد تكون علامة على حالة طبية خطيرة.
جفاف الفم والعطش الزائد.. الأسباب والأعراض والعلاججفاف الفم
جفاف الفم، أو زيروستميا، هو حالة تتميز بنقص اللعاب في الفم.
جفاف الفم
صعوبة في البلع
رائحة الفم الكريهة
صعوبة في الكلام
التهاب اللثة
تسوس الأسنان
العطش الزائد
العطش الزائد، أو بوليميا، هو حالة تتميز بشعور دائم بالعطش. يمكن أن يؤدي إلى شرب كميات كبيرة من السوائل، مما قد يؤدي إلى زيادة التبول.
الأسباب
هناك العديد من الأسباب المحتملة لجفاف الفم والعطش الزائد، بما في ذلك:
الأدوية: يمكن أن تسبب بعض الأدوية جفاف الفم، بما في ذلك مضادات الهيستامين، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، ومدرات البول، ومسكنات الألم.
الأمراض المزمنة: يمكن أن تسبب بعض الأمراض المزمنة جفاف الفم والعطش الزائد، بما في ذلك مرض السكري، والتهاب المفاصل الروماتويدي، ومتلازمة شوغرن، ومرض الزهايمر، والسرطان.
الحالات الطبية الأخرى: يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية الأخرى جفاف الفم والعطش الزائد، بما في ذلك:
الجفاف
الحمى
التهاب الحلق
مشاكل الغدد الصماء، مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية
مشاكل في الجهاز العصبي، مثل السكتة الدماغية أو إصابة الحبل الشوكي
بعض اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي العصبي
العوامل البيئية: يمكن أن تؤدي بعض العوامل البيئية، مثل الرطوبة المنخفضة أو الهواء الساخن، إلى جفاف الفم.
التدخين: يمكن أن يؤدي التدخين إلى جفاف الفم.
العلاج الإشعاعي: يمكن أن يؤدي العلاج الإشعاعي إلى تلف الغدد اللعابية، مما يؤدي إلى جفاف الفم.
التشخيص
سيعتمد تشخيص جفاف الفم والعطش الزائد على التاريخ الطبي للمريض والفحص البدني ونتائج الفحوصات المعملية. قد يشمل ذلك اختبارات الدم، واختبارات البول، واختبارات اللعاب.
العلاج
يعتمد علاج جفاف الفم والعطش الزائد على السبب الأساسي. في بعض الحالات، قد يكون من الممكن علاج السبب الأساسي، مما يؤدي إلى تحسن الأعراض. في حالات أخرى، قد يكون العلاج موجهًا إلى تخفيف الأعراض.
فيما يلي بعض العلاجات التي قد تساعد في تخفيف جفاف الفم والعطش الزائد:
شرب الكثير من السوائل: يمكن أن يساعد شرب الكثير من السوائل، مثل الماء أو العصير أو الحليب، في تخفيف العطش.
تناول اللعاب الاصطناعي: يمكن أن يساعد اللعاب الاصطناعي في ترطيب الفم.
استخدام غسول الفم: يمكن أن يساعد غسول الفم في الحفاظ على صحة الفم وتقليل رائحة الفم الكريهة.
استخدام جهاز ترطيب الهواء: يمكن أن يساعد جهاز ترطيب الهواء في زيادة الرطوبة في الهواء، مما قد يساعد في تخفيف جفاف الفم.
إذا كنت تعاني من جفاف الفم والعطش الزائد، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الأساسي وتلقي العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جفاف جفاف الفم العطش
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف: أول قبلة معروفة عمرها 21 مليون سنة
(CNN)-- قالت دراسة جديدة حول كيفية تطور التقبيل إن أسلاف القردة والبشر الأوائل، مثل إنسان نياندرتال، ربما كانوا يتبادلون القبلات مع أصدقائهم وشركائهم الجنسيين، وأن هذا السلوك يعود إلى 21 مليون سنة.
سُجِّلت أقدم قبلات للبشرية قبل 4500 سنة في بلاد ما بين النهرين ومصر القديمة، لكن ماتيلدا بريندل، الباحثة الرئيسية في البحث وعالمة الأحياء التطورية في قسم الأحياء بجامعة أكسفورد، قالت إن التقبيل يُمثل "لغزًا للتطور".
وأضافت أن التقبيل يبدو أنه ينطوي على مخاطر عالية، مثل انتقال الأمراض، بينما لا يُقدم أي ميزة واضحة للتكاثر أو البقاء.
وقالت بريندل، التي تدرس السلوك الجنسي لدى الرئيسيات، لشبكة CNN: "التقبيل أحد تلك الأمور التي كنا مهتمين حقًا بفهمها". وأضافت: "إنه منتشر بين الحيوانات، مما يُشير إلى أنه قد يكون سمة تطورية".
التقبيل، الذي عرّفه الفريق بأنه اتصال غير عدواني من الفم إلى الفم لا يتضمن طعامًا، ليس شيئًا يمكن رصده في السجل الأحفوري، لذلك اتبعت بريندل وزملاؤها نهجًا مختلفًا.
من خلال الأدبيات العلمية المتاحة، جمع الباحثون معلومات حول أنواع الرئيسيات الحديثة التي لوحظت وهي تُقبّل بعضها؛ وشملت هذه الأنواع الشمبانزي، والبونوبو، وإنسان الغاب، ونوعًا واحدًا من الغوريلا.
ثم أجرى الفريق تحليلًا للتطور، يُمكّن العلماء من استنتاج معلومات حول سمات الأنواع المنقرضة بناءً على بيانات سلوكية من الحيوانات الحية. وأوضحت بريندل أن هذا التحليل يتضمن إعادة بناء شجرة أو خريطة لكيفية ارتباط أنواع الرئيسيات المختلفة بناءً على المعلومات الجينية.
وقالت: "باستخدام هذه المعلومات، يُمكننا نوعًا ما السفر عبر الزمن".
استخدم الفريق نمذجة إحصائية لمحاكاة سيناريوهات تطورية مختلفة على طول فروع الشجرة، وذلك لتقدير احتمالية تقبيل أسلاف القردة المختلفة. على سبيل المثال، ذكرت أن الشمبانزي والبونوبو والبشر جميعهم قبّلوا بعضهم البعض، لذا من المرجح أن آخر سلف مشترك لجميع هذه الأنواع فعل ذلك أيضًا. ولإعطاء تقديرات دقيقة، تم تشغيل النموذج 10 ملايين مرة.
وأشارت النتائج، التي نُشرت الأربعاء في مجلة "التطور والسلوك البشري"، إلى أن التقبيل سمة قديمة لدى القردة الكبيرة، وتطورت لدى أحد أسلاف تلك المجموعة بين 21.5 مليون و16.9 مليون سنة مضت.
هذا يعني أن أقارب البشر المنقرضين، مثل إنسان نياندرتال، من المرجح أنهم مارسوا التقبيل أيضًا. وأشارت الدراسة إلى أنه من الممكن أيضًا - بما أن العلماء يعلمون أن جنسنا، الإنسان العاقل، قد تزاوج مع إنسان نياندرتال - أن يكون البشر وإنسان نياندرتال قد قبّلوا بعضهم البعض.
ومع ذلك، قالت بريندل إن النموذج لا يكشف عن سبب أو كيفية تطور التقبيل، مشيرةً إلى استخدامات متعددة، بما في ذلك تقييم الشركاء المحتملين، والمداعبة، والترابط، وتخفيف التوتر الاجتماعي، ومضغ الطعام قبل إعطائه للصغار.
وأضافت أن هناك بيانات محدودة عن التقبيل لدى الحيوانات خارج فصيلة القردة، مما يجعل من الصعب إعادة بناء كيفية تطور هذه السمة بمرور الوقت. علاوة على ذلك، فإن معظم المعلومات جاءت من حيوانات تعيش في الأسر أو في محميات طبيعية. وأضافت أن هناك حاجة إلى بيانات إضافية حول التقبيل لدى أنواع مختلفة.
وقالت بريندل: "ما فعلناه، وهي خطوة أولى مهمة للغاية، هو إظهار أنها سمة متطورة. إنها سمة قديمة جدًا. ولكن لماذا؟ وهذه هي الخطوة التالية المذهلة إذا أراد الناس أن يرثوا هذه السمة".
ووجدت الدراسة الجديدة أن التقبيل ليس سلوكًا شائعًا في المجتمع البشري. فهو موثق في 46% فقط من الثقافات، وفقًا لدراسة نُشرت عام 2015.
وأوضحت بريندل: "لقد وجدنا إشارة تطورية قوية في التقبيل، لكن هذا لا يعني ضرورة الحفاظ عليه". وأضافت أن التقبيل قد لا يكون مناسبًا لبعض المجموعات السكانية: "الرئيسيات أنواع مرنة للغاية، وذكية للغاية، ولذلك قد يكون التقبيل مفيدًا في بعض السياقات دون غيرها. وإذا لم يكن مفيدًا، فهو محفوف بالمخاطر مع احتمالية عالية لنقل الأمراض".
وقال أدريانو ريس إي لاميرا، عالم النفس التطوري وعالم الرئيسيات في جامعة وارويك، الذي لم يشارك في الدراسة: "التقبيل أكثر من مجرد تلامس "من الفم إلى الفم"، والدراسة لا تُلقي الضوء على سبب تقبيل البشر بهذه الطريقة".
وأضاف في رسالة عبر البريد الإلكتروني: "الغالبية العظمى من القبلات التي يتبادلها البشر ليست من الفم إلى الفم".
نشر الأربعاء، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.