أسطورة آرسنال يحث نجم البريميرليج على الانتقال للفريق
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
حث لاعب أرسنال السابق، إيمانويل بيتي، دوجلاس لويز لاعب أستون فيلا، على رفض الانتقال إلى أرسنال في فترة الانتقالات الشتوية في يناير.
ويعتقد بيتي أن رحيل لويز عن ناديه الحالي أستون فيلا إلى أرسنال في منتصف الموسم سيكون مخاطرة كبيرة، مضيفًا أن لاعب خط الوسط بحاجة إلى توخي الحذر الشديد.
ويتطلع مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا إلى التعاقد مع لاعب خط وسط جديد في النافذة المقبلة، ويعد لويز أحد أفضل أهداف الجانرز.
قال بيتي لموقع " كوبيت": “إنها أموال مجنونة، 100 مليون جنيه إسترليني مبلغ كبير، أنا أحب دوجلاس لويز حقًا، لكن هل يستحق 100 مليون جنيه إسترليني؟ ".
بسبب بطولتي كأس آسيا وإفريقيا.. طلب مفاجئ من توخيل لإدارة بايرن ميونيخ الاتحاد الألماني يفرض عقوبات ضخمة على بايرن ميونيخوأشار "لست متأكدًا من أنها فكرة جيدة أن يذهب أرسنال مباشرة إلى السوق ويشتري لويز بهذا المبلغ ".
وتابع "أعتقد أنه مصاب كثيرًا والطريقة التي يلعب بها أستون فيلا، ربما لا يريد المغادرة ".
واستمر:" لو كنت مكان دوجلاس لويز لكنت متحمسًا للغاية لتلقي عرض من أرسنال، لكنني سأفكر على الفور، وسأنظر إلى زملائي الحاليين وأقول: "نحن في المركز الثاني في الجدول بفارق نقطة واحدة فقط".
وواصل "يمكننا أن نتخيل أن أستون فيلا يلعب في دوري أبطال أوروبا الآن. عندما تغادر في منتصف الموسم، عليك أن تكون حذرًا للغاية ".
واختتم: "عندما تلعب في أفضل مستوى مع ناديك الحالي، فإن التغيير والانتقال إلى نادٍ آخر يمثل خطرًا كبيرًا، أستطيع أن أفهم أنه من المثير للغاية الانضمام إلى أرسنال، لكن التوقيت لا أعتقد أنه جيد بالنسبة له ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البريميرليج فترة الانتقالات الانتقالات الشتوية مدرب ارسنال مليون جنيه إسترليني ميكيل ارتيتا أستون فیلا
إقرأ أيضاً:
ماذا تعني خسارة أرسنال أمام وستهام في سباق «البريميرليج»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
تعرضت فرص أرسنال في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي لـ«ضربة قوية»، بعد أن تعرض لأول خسارة على أرضه هذا الموسم بالسقوط أمام وستهام بهدف، وفشل في زيادة الضغط على ليفربول، وكان بإمكان فريق ميكيل أرتيتا أن يقلص الفارق إلى 5 نقاط خلف «الريدز» المتصدر، الذي يواجه رحلة صعبة إلى مانشستر سيتي، اليوم الأحد، لكن «المدفعجية» كان بلا أنياب، وتعرض للهزيمة أمام جماهيره.
وكانت خسارة أرسنال أمام وستهام، هي الأولى له في «البريميرليج» منذ الثاني من نوفمبر، والثانية فقط طوال الموسم، وأنهت سلسلة من 15 مباراة بلا خسارة في المسابقة، لكن بعد خسارته أيضاً أمام نيوكاسل يونايتد في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، خسر أرسنال، اثنتين من مبارياته الثلاث الأخيرة في جميع المسابقات، ومع ذلك، فاز بخمس من آخر 7 مباريات في جميع البطولات، بينما فاز ليفربول بـ3 مباريات فقط من آخر 7 مباريات
ويواجه ليفربول مانشستر سيتي اليوم، ولم يحقق الفريق أي فوز على «ملعب الاتحاد» منذ انضمام بيب جوارديولا إلى «السيتي»، وبعد ذلك يستضيف نيوكاسل، الذي تعادل مع ليفربول في الذهاب، وتغلب على أرسنال 3 مرات في جميع المسابقات هذا الموسم.
وبعد مواجهة «السيتي» ونيوكاسل، تصبح الأمور أسهل بكثير بالنسبة لليفربول، حيث يلعب مباراة واحدة في «البريميرليج» في مارس، وتكون 5 من مبارياته الست خلال مارس وأبريل ضد فرق في النصف السفلي من الجدول، والاستثناء الوحيد هو مباراة فولهام خارج أرضه 5 أبريل.
ويلتقي «الريدز» مع باريس سان جيرمان في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، إضافة إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية في مارس، ويضم مايو مباريات تشيلسي وأرسنال وبرايتون، ويختتم الدوري أمام كريستال بالاس على ملعب «أنفيلد».
يواجه أرسنال أيضاً مباريات صعبة قادمة، تبدأ برحلة إلى نوتنجهام في منتصف الأسبوع، ويتبع ذلك رحلة إلى مانشستر يونايتد، ثم «ديربي لندني» ضد تشيلسي وفولهام، ورحلة إلى إيفرتون، إلا أن الخبر السار هو أن أرسنال لديه مباراتان فقط في «البريميرليج» في فبراير، ومثلهما في مارس، كما أن لديه قائمة مباريات أكثر هدوءاً في المستقبل، وهو أمر جيد، في ظل تراكم الإصابات، رغم أن ذلك يعتمد على مدى تقدمه في دوري أبطال أوروبا، حيث أوقعته القرعة في دور الـ16 أمام أيندهوفن، ولا تخف الصعوبة إلا بحلول نهاية أبريل، قبل وقت قصير من المباراة الحاسمة على ملعب «أنفيلد».
يتبقى لليفربول 9 مباريات، حتى استضافة أرسنال، وإذا فاز في جميع المباريات التسع يصل إلى 88 نقطة قبل مباراة «أنفيلد»، وإذا فاز أرسنال بمبارياته التسع المقبلة يكون لديه 80 نقطة، وهذا يعني أن أرسنال يذهب إلى «أنفيلد»، وهو مضطر إلى الفوز للحفاظ على آماله في الفوز باللقب، أما فوز أو تعادل ليفربول فيؤكد تتويجه باللقب بعد المباراة.
ويبلغ مجموع نقاط أرسنال 37 نقطة، أو 3.0 نقطة في المباراة الواحدة، في حين أن مجموع نقاط ليفربول أسهل قليلاً، حيث يبلغ 35 نقطة، أو 2.9 نقطة في المباراة.