قال الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن الأشقاء في السودان لهم أهداف من التفاوض مختلفة عن الأهداف المصرية فيما يخص السد الإثيوبي، ومع ذلك  لم يتحقق منها الكثير،  وتم التراجع عن بعض الأمور وهي الحد الأدنى للتصرف. 

الدوخة..حالة شائعة قد تؤثر على حياتك قرأت سورة الملك.. ناهد السباعي تكشف عن اللحظات الأخيرة لـ ناهد فريد شوقي قبل وفاتها مطالب السودان  لم يتحقق منها الكثير

وأضاف "سويلم"،  خلال  مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة ON، اليوم الثلاثاء، “مطالب السودان لم يتحقق منها الكثير، وتم التراجع للحد الادنى للتصرف، ثم تم التراجع عنه في الصياغات”، موضحا: "مايهم السودان التغيير اليومي لأن سدود السودان قريبة من السد الإثيوبي جغرافيا، ويهمه كمية التتغير اليومي.

 

لا أعتقد الجانب السوداني راض

وأضاف: "لا أعتقد الجانب السوداني راض، كما وصلنا له، ولم يكن مرتاحًا، والقى باللوم على الجانب الاثيوبي بإعتباره من يملك تقديم الحلول للطرفين، وهذا حديثه في الختام حيث طالب السودان الجانب الاثيوبي بتغيير مواقفه، وأن يقدم حلول لأنه من يبني السد وليس دولتي المصب".

مصر جربت كل المحاولات

وحول طلب التدخلات من أطراف أخرى قال: “مصر جربت كل المحاولات، واشنطن، وأطراف أخرى مثل الاتحاد الإفريقي”، موضحا: "وجود المراقبين المحايدين بيخلي الوضع أفضل  كطرف رابع يرى بعينه ما يجري في الغرف المغلقة".

وأردف: "جميعنا نتذكر جولة واشنطن 2019-2020 إثيوبيا تراجعت في يوم التوقيع على المذكرة في الولايات المتحدة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور هاني سويلم السودان وزير الموارد المائية والري السد الأثيوبي الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي يكشف عن انتهاكات حوثية خلال يناير 2025

أدان مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي، جنوبي محافظة الحديدة، الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2025، الجرائم التي ترتكبها مليشيات الحوثي، المصنفة على قائمة الإرهاب، بحق المواطنين في المديرية.

وقال المكتب، في بيان صحفي، إن مليشيا الحوثي مارست خلال شهر يناير 2025م، عدة جرائم منها الضغط بالصمت على أسرة الضحية فاطمة عايش أحمد درويش، التي رفضت مشروعهم الطائفي، واستحداث مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وغرف عمليات وسط التجمعات السكنية بالمديرية التي تهدد حياة المواطنين بالخطر.

وأكد البيان، أن المليشيات الحوثية كثفت زراعة شبكات الألغام بشكل العشوائي في مناطق متفرقة، منها مركز المديرية ومنطقة كيلو 16، ومزارع المواطنين وعلى شاطئ البحر، وألغام بحرية بعمق 25 ميلاً داخل البحر، وحولت مراسي الاصطياد السمكي إلى ملكية خاصة لتهريب الأسلحة.

وأشار إلى قيام مليشيات الحوثي بإجبار المواطنين على حضور دورات طائفية وممارسة الاعتقالات بحق من رفض المشاركة في الدورات، واتخاذ المدارس ودور العبادة والمراكز الصحية مخازن لأسلحتها وتركيب أجهزة تنصت وتجسس، وفرض خطباء للمساجد لبث سمومها الطائفية والتعبئة لمنهجها الطائفي.

وبين مكتب حقوق الإنسان بمديرية الدريهمي، إنه يتابع بقلق بالغ، استمرار الأعمال الإجرامية الحوثية بحق المواطنين، مطالبا ردع هذه العصابة الإرهابية ووقف أعمالها الإرهابية التي تهدد حياة المواطنين.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان جنوب البلاد
  • مايا صبحي تظهر على السطح بعد غياب.. مقرب منها يكشف مكانها وسر اختفائها
  • مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي يكشف عن انتهاكات حوثية خلال يناير 2025
  • مساعد وزير الري خلال ندوة بمعرض الكتاب: 97% من المياه على سطح الأرض مالحة
  • ضابط سابق في الشاباك: ليس بمقدورنا إيقاف استعراض قوة حماس في غزة
  • الحكومة: نعمل على صياغة برنامج للحماية الإجتماعية لعرضها على الرئيس
  • بطريقة مختلفة.. أشرف عبد الباقي يكشف عن موعد عرض مسرحية «صلة» (فيديو)
  • مدرب المنتخب السوداني يتحدى: «صقور الجديان» قادرون على المنافسة في أمم أفريقيا 2025
  • العراق على أعتاب نهضة اقتصادية.. مستشار السوداني يكشف خطط المرحلة المقبلة
  • جوتيريش يدين بشدة الهجوم على مستشفى بإقليم دارفور السوداني