بوابة الفجر:
2024-11-19@04:43:54 GMT

الصرع.. ماذا تفعل إذا شاهدت نوبة صرعية؟

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

 

الصرع هو اضطراب مزمن في الدماغ يتميز بنوبات متكررة، هي عبارة عن نوبات وجيزة من الحركة اللاإرادية التي قد تخص جزءًا من الجسم (جزئية) أو الجسم كله (عامة)، ويصاحبها أحيانًا فقدان الوعي والتحكم في وظائف الأمعاء أو المثانة.

إذا شاهدت شخصًا يعاني من نوبة صرعية، فمن المهم أن تتصرف بسرعة وبشكل صحيح للحفاظ على سلامته.

فيما يلي بعض النصائح حول ما يجب فعله إذا شاهدت نوبة صرعية:

الصرع.. ماذا تفعل إذا شاهدت نوبة صرعية؟ابق هادئًا


من المهم أن تظل هادئًا أثناء مشاهدة نوبة صرعية. قد يكون الموقف مثيرًا للقلق، ولكن من المهم أن تتذكر أن الشخص المصاب بالنوبة لا يمكنه التحكم في تصرفاته.

أبعد الأشياء الخطرة


إذا كان الشخص المصاب بالنوبة يتحرك، فحاول إبعاد الأشياء الخطرة عنه، مثل الأثاث أو الزجاج.

مرض الصرع..ما يجب أن تعرفه (اسئله شائعة ) مرض باركنسون.. اضطراب حركي تدريجي( تعرف عليه ) الدوخة..حالة شائعة قد تؤثر على حياتك التصلب اللويحي..مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي اجعل الشخص في وضعية آمنة


إذا كان الشخص المصاب بالنوبة يفقد وعيه، ضعه على جانبه حتى لا يبتلع لسانه أو يتقيأ.

لا تضع أي شيء في فم الشخص


من المهم عدم وضع أي شيء في فم الشخص المصاب بالنوبة، حتى لو كان يبدو أنه يحاول ابتلاع لسانه. فقد يؤدي ذلك إلى الاختناق.

اتصل بالإسعاف


إذا استمرت النوبة أكثر من 5 دقائق، أو إذا كان الشخص المصاب بالنوبة يعاني من أي من الأعراض التالية، فاتصل بالإسعاف على الفور:

* فقدان الوعي
* صعوبة التنفس
* نزيف من الفم أو الأنف
* إصابة في الرأس
راقب الشخص بعد النوبة
بعد انتهاء النوبة، راقب الشخص عن كثب للتأكد من أنه يستعيد وعيه بشكل طبيعي. إذا لم يستيقظ الشخص بعد 5 دقائق، فاتصل بالإسعاف.

الصرع.. ماذا تفعل إذا شاهدت نوبة صرعية؟الخلاصة

 

إذا شاهدت شخصًا يعاني من نوبة صرعية، فإن التصرف بسرعة وبشكل صحيح يمكن أن يساعد في الحفاظ على سلامته. من المهم أن تظل هادئًا، وأن تبعد الأشياء الخطرة، وأن تجعل الشخص في وضعية آمنة، وأن لا تضع أي شيء في فمه، وأن تتصل بالإسعاف إذا لزم الأمر.

 

نصائح إضافية

 

إذا كنت تعرف أن الشخص المصاب بالنوبة يعاني من الصرع، فحاول التعرف على نوع نوباته. سيساعدك ذلك على تقديم المساعدة المناسبة.
إذا كنت تشاهد نوبة صرعية لأول مرة، فحاول الحصول على معلومات من أي شخص آخر موجود في مكان الحادث.
إذا كنت تشعر بالقلق بشأن كيفية التعامل مع نوبة صرعية، فيمكنك طلب المساعدة من أحد المتخصصين في الرعاية الصحية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصرع مرض الصرع

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الـ 20 لرحيل ياسر عرفات: سيرة الشخص في سيرة الجماعة

لا يستطيع مقال قصير كهذا أن يحيط بسيرة ياسر عرفات من الولادة حتى الشهادة، تلك مهمة صعبة حتى لو كُرِّست من أجلها فصول كتاب كامل. بل لعلي أذهب إلى أبعد من ذلك لأضيف بأن حكاية الرجل لم تكتب كاملة بعد، رغم العناوين الكثيرة للكتب والدراسات التي راودت اسمه دون أن تجمع جميع شوارده فـي أوراقها. وذلك هو ديدن ياسر عرفات، يواصله حتى فـي تاريخه المستمر بعد الموت كما كان معروفا فـي حياته؛ فما زال يتملص من قفص الراوي ليجعل كتابة الحكاية أكثر صعوبة أو شبه مستحيلة، وتشرد خطاه عن تنبؤات الآخرين، الأصدقاء قبل الأعداء، ليبقي خطوته الأخيرة سرا، ويقول كما كان يقول دائما: «أنا مش لحدا».

لم تكتب حكايته الكاملة لأن الحكاية لم تصل إلى نهايتها بعد، كما هي حكاية شعبه المفتوحة لكل المصاير والنبوءات حتى اللحظة، هكذا بكل ما فـي البساطة من تعقيد حين يختلط الخاص بالعام. وهو مَن أشرف بنفسه على صناعة هذا التداخل المركَّب، حين أصرَّ لنحو أربعين عاما على مزج سيرة الشخص فـي سيرة الجماعة، والعكس، بطريقة أبوية سَمحة أحيانا وسلطوية أحيانا، قرَّبته من قلوب الناس وأورثت الكثير الكثير من الأخطاء. لن تفهموني إلا بعد أن تفهموا شعبي، هكذا أراد أن يقول للعالم، أكتب حكايتهم وسيكتبون حكايتي. أراد أن يقول بأن حكايته الشخصية تتعذر على كتَّاب سيرته طالما أن حكاية شعبه لم تكتمل، وأن الفصل بينهما خطأ تاريخي. وهو بذلك يوصلنا إلى سؤال إلياس خوري فـي مقدمة كتابه الأخير عن النكبة: «كيف نقرأ كتابا ونحن نعلم أنه لمَّا يصل إلى نهايته بعد؟». فكيف نكتب سيرة ياسر عرفات قبل أن تنتهي قضيته؟!

لقَّبه الفلسطينيون بـ«الختيار». أعلنوه أبا لشعبٍ يتيم الأرض فما أشق أبوة الأيتام! لكن عرفات، المولع بالرمزيات، وجد فـي اللقب شرعية سياسية ترفعه على الأكتاف وتمنحه - عن ثقةٍ ورضى- صلاحيات كبير العائلة الذي ليس لأحد أن يسائله عن خطأ «تكتيكي» هنا أو هناك. كان يتباهى أمام الصحفـيين بقدرته على طيّ كوفـيته على شكل خريطة فلسطين فوق بذلة الكاكي العسكرية. ويتباهى أحيانا بكونه هو الآخر لاجئا لا يختلف حاله كثيرا عن حال سائر أبناء شعبه. متقشف بشهادة من عرفوه عن قرب، حاجاته كانت معدودة كحاجات أي مقاتلٍ عادي من مقاتلي الأغوار.

كان شديد الانتباه للتفاصيل، ميزةٌ قد تبدو غريبة بعض الشيء على رجل عُرفت حياته السياسية بالفوضى. لكنه كان يدوِّن كل شيء فـي دفتره الصغير، الأمر الذي جعل إيهود باراك يخاف من الانفراد به فـي كامب ديفـيد سنة 2000، كما قيل. حكى ممدوح النوفل بأن الختيار ظل يستهلك يوميا قلم حبر كامل فـي توقيع الأوراق وكتابة مذكراته وملاحظاته قبل النوم، وكان يفتخر بذلك. كل تلك المعاني والرمزيات كانت كنز أبي عمَّار وخلاصة أيقونته فـي وجدان الناس، وكان يعي ذلك. كان يعي أهمية الصورة وخطورتها فـي الذاكرة الجمعية، خاصة وقد أدرك أنه بات رمزا لوطنٍ رمزي بلا دولة.

عُرف أبو عمَّار بميله الدائم للتواصل. وللمرء أن يعجب كيف ومتى تسنى لزعيم مثله أن يوزع كل تلك الذكريات الشخصية الصغيرة على الآلاف وربما الملايين من أبناء شعبه؟! تسألُ عنه فلسطينيين وفلسطينيات من مختلف الشرائح فـيتذكرون ويَتذكَّرن قبلة أو عناقا أو كلمة أو موقفا عابرا. ولم تكن العزلة والحصار إلا عقابا نهائيا فرضه عليه شارون بتواطؤ من الإدارة الأمريكية لتعطيل حيويته السياسية، تمهيدا لتصفـيته الجسدية.

فـي فن العلاقات وإدارة الخصومات السياسية كان لياسر عرفات أسلوبه الخاص الذي سرعان ما يتجلى عندما يتأزم الجو وتضيق الخيارات. و«العرفاتية» فـي الأزمات تعني أن يفتح جميع النوافذ للرياح وينتظر النتائج، دون أن يقفل الخط نهائيا مع أحد، مهما بلغت درجة الخصومة، فمن مصلحة القائد أن ينوّع باقة خياراته قبل أن يختار الذهاب إلى أقلها سوءا. غير أن كثيرين ممن تعاملوا معه وصفوا سلوكه السياسي بالبراغماتية المراوغة والماكرة التي لا تخلو من الانتهازية المنفّرة فـي بعض الأحيان. حسنا، وبصرف النظر عن مبعث تلك النوازع النفسية الدفـينة المرتبطة بالتكوين والطفولة غالبا، والتي من الأصلح تركها للمحللين النفسيين، لا بدَّ من القول إنصافا بأن تلك «التشوهات» قد ظهرت على السطح مع الوقت كنتاج لممارسة السياسة فـي بيئة سياسية عربية مشوهة أصلا، قائمة على العلاقات المؤذية والاستغلالية التي تدار بالشك والارتياب وغياب المصداقية، وخاصة فـي العلاقة مع الأنظمة العربية وقياداتها وما بينها من دسائس ومؤامرات.

منذ أن ترك الهندسة والتحق بالعمل السياسي وجد ياسر عرفات نفسه مع شعبه مطرودا من منفى إلى آخر. لقد كان مبدعا فـي فن التكتيك لا فـي الاستراتيجية، كما وصفه المناضل الأسير مروان البرغوثي. لذا حام على الوطن ودار على مدى عقود، وسقط رفاقه واحدا تلو الآخر فـي دورته تلك حول أرض الوطن المسيج بالأعداء، إلى أن وجد شقا صغيرا يدخل منه إلى فلسطين عقب توقيع اتفاقية أوسلو فـي 13 سبتمبر عام 1993. لم يكن ذلك ما تمناه حين أطلق شرارة الثورة عام 1965 على مرأى من عيون الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. لكنه عاد، عاد إلى شبر من فلسطين حيث سيبني دولته الممسوخة. وسرعان ما اكتشف فخ العودة فعاد إلى ثوريته منقلبا على أوسلو بإعلانه الانتفاضة الثانية من الداخل هذه المرة. قاد الانتفاضة وحمى نشطاءها فـي مقاطعته الضيقة التي حولتها الدبابات الإسرائيلية إلى أطلال. وصنع مشهده الأخير بعبارته الأخيرة على قناة الجزيرة: «شهيدا، شهيدا، شهيدا».

فـي الذكرى العشرين لرحيل ياسر عرفات: أتمنى أن يُنصفه التاريخ، وأن يرحمه قليلا من ألسنة وأقلام من يقرأون عبرة الأحداث والأيام بحسابات النتائج والأرقام وكأن التاريخ لديهم محض مسألة رياضية!

مقالات مشابهة

  • ماذا تفعل في حالات التعرض لـ "الابتزاز" و"التهديد"
  • نتيجة صادمة: هل تقتل السجائر الإلكترونية رئتيك كما تفعل السجائر العادية؟
  • ماذا قالت الاستخبارات التركية في تقريريها المهم عن ترامب؟
  • ماذا تفعل حال الفوز في قرعة الحج؟.. 5 خطوات ضرورية يجب اتباعها
  • برشلونة يرغب في التخلي عن لاعبه المصاب
  • 60 مليون أسرة شاهدت "نزال الأجيال" بين تايسون وبول
  • رباعية هولندية و«نوبة مجرية»
  • في الذكرى الـ 20 لرحيل ياسر عرفات: سيرة الشخص في سيرة الجماعة
  • الزمالك يكشف موقف الرباعي المصاب قبل لقاء المصري
  • آخر الضحايا .. وفاة طالب الطب المصاب في انقلاب أتوبيس الجلالة