كشف سامح عاشور نقيب المحامين السابق وعضو مجلس الشيوخ، أن الغرب كان يعيش حفلة تنكرية، وما يقوموا به تجاه القضية الفلسطينية أظهر وجههم القبيح.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: "حدث صراع بين القوى التي تريد السيطرة على أوروبا فضربوا هتلر وموسوليني، وبعد استسلام اليابان تم إزلالها وأجبروا الإمبراطور على التوقيع على وثيقة الاستسلام أمام عقيد أمريكي".

وأردف النائب سامح عاشور، أن الغرب يدافعون عن الحيوانات في بلادهم أكثر من الدفاع عن الإنسان في أي مكان.

ولفت إلى أن الأديان السماوية تحترم الإنسان أيا كان دينه، ولكن ما يفعله الغرب حاليا يبرهن أنهم خارج الديانات ولا يدينون بدين لكونهم يستبيحون القتل.

وأردف أن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق حصل على نصف تريليون دولار من دول الخليج، وهذا المبلغ كفيل بإعمار ونهضة وتنمية الدول العربية.

واختتم النائب سامح عاشور أن موقف الأشقاء مؤسف ومحزن رغم أن شخصيات خليجية محترمة تقول إن مصر عامود الخيمة وضعف مصر يؤدي لكشف المنطقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين سامح عاشور قضية فلسطين

إقرأ أيضاً:

خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل

كنا مخدوعين بالشريعة!!!!!!
خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل بالدين والسياسة، واضح ان هذا الرجل مجرد قائد حرب ومجرد مطية لاطماع دول، ولاغيرة له بالدين، وهو أسير أطماعه الخاصة في الحكم. في خطابه الاخير يمجد العلمانية ولا يعلم ما هي العلمانية، وواضح ايضا انه على استعداد تام للتعاون حتى مع الشيطان الرجيم، والتنازل عن دينه وحتى عشيرته، ليصل الى هدفه في اعتلاء السلطة، وكلامه في انهم كانوا مخدوعين بالشريعة وتمجيده للعلمانية وفي نفس الوقت يستدل في خطابه السياسي بايات من القرآن الكريم، وقوله ان ياسر العطا يسكر وانه لا ايمان له، كل ذلك دليل واضح بانه لا يعلم اصلا ما هي العلمانية، وأجزم تماما بان اي علماني الان سيضحك كثيرا من كلامه، لان خطابه الان هو خطاب سياسي في المقام الاول، وفي العلمانية لا علاقة بالدين بأمور السياسة وحياة المواطن العامة، وليس من حق حميدتي في الفكر العلماني أن يستدل بآيات القران كحجج وليس من حق حميدتي الحديث في ايمان ياسر العطا وشربه الخمر، وايضا المفروض ان لا يقول (ان شاء الله، حنعمل جمعيات ونبني السودان)، لان بناء الدولة عند العلمانيين لا علاقة له بمشيئة الله، بل العلمانية فكر كفري مبني على أن بناء الأوطان بمشيئة أبناءه ولا علاقة له بمشيئة الله، وخطاب حميدتي ذكرني بقصة المسيحي السوداني الذي حكي بانه فطر في نهار رمضان في ام درمان وعندما رآه اطفال المسلمين جروا خلفه في الشارع يزفونه (فاطر .. فاطر .. فاطر)!!! وايضا السوداني الذي لوم جاره المسيحي في انه لم يرفع (الفاتحة) معه في وفاه والده، لبساطتهم وعدم علمهم بعقيدة النصارى يعيبونهم في أمور لا علاقة لها بهم، وبنفس الفهم الفكر العلماني مبني على أبعاد اي شئ متعلق بالدين من السياسة والحياة العامة، وما دام ما حميدتي اصبح يمجد العلمانية ويقول انه كان مخدوعا بشريعة الله عز وجل، فلا يحق له ان يستند بآيات القران وإيمان ياسر العطا او ينكر عليه في انه يسكر أو لا يصلي، لان كل ذلك لا علاقة لها بالعلمانية التي آمن بها حميدتي، لأن العلمانية تبعد الدين تماما عن السياسة والحياة العامة وحميدتي راكب غلط وأخشى ما أخشى أن يعزم حميدتي يوما ما حليفه الحلو في حلقة تلاوة في منزله في الضعين !!!!

د. عنتر حسن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقارنة بين وقوف الغرب مع أوكرانيا وموقف العرب من فلسطين
  • حزب الله: استهداف المدنيين يكشف الوجه القبيح لأمريكا
  • خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل
  • نائب: الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية
  • تعليق مفاجئ من نجم الزمالك السابق على استبعاد إمام عاشور من المنتخب
  • نجم الزمالك السابق: الأهلي استفاد من إمام عاشور.. واستبعاده من المنتخب غير مُبرر
  • برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء.. اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • العلامة مفتاح يرأس اجتماعاً للجنة التحضيرية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • محكمة الإرهاب تصدر اعلانا بمثول ١٦ من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق
  • أحد المحامين يتعرّض للضرب المبرح... إليكم ما حصل معه في موقف سيارات