نقيب المحامين السابق: موقف الغرب من قضية فلسطين أظهر وجههم القبيح
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشف سامح عاشور نقيب المحامين السابق وعضو مجلس الشيوخ، أن الغرب كان يعيش حفلة تنكرية، وما يقوموا به تجاه القضية الفلسطينية أظهر وجههم القبيح.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: "حدث صراع بين القوى التي تريد السيطرة على أوروبا فضربوا هتلر وموسوليني، وبعد استسلام اليابان تم إزلالها وأجبروا الإمبراطور على التوقيع على وثيقة الاستسلام أمام عقيد أمريكي".
وأردف النائب سامح عاشور، أن الغرب يدافعون عن الحيوانات في بلادهم أكثر من الدفاع عن الإنسان في أي مكان.
ولفت إلى أن الأديان السماوية تحترم الإنسان أيا كان دينه، ولكن ما يفعله الغرب حاليا يبرهن أنهم خارج الديانات ولا يدينون بدين لكونهم يستبيحون القتل.
وأردف أن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق حصل على نصف تريليون دولار من دول الخليج، وهذا المبلغ كفيل بإعمار ونهضة وتنمية الدول العربية.
واختتم النائب سامح عاشور أن موقف الأشقاء مؤسف ومحزن رغم أن شخصيات خليجية محترمة تقول إن مصر عامود الخيمة وضعف مصر يؤدي لكشف المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين سامح عاشور قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس لإسبانيا مكسب سياسي واقتصادي ورسالة قوية لدعم فلسطين
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا حققت مكاسب سياسية واقتصادية كبيرة، وأسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة مع تطور التعاون في مجالات حيوية خلال السنوات الأخيرة.
وأشار محسن، في تصريحات صحفية، إلى أن إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية يمثل خطوة جادة نحو تعزيز التعاون الثنائي، بما يعكس أهمية الزيارة في تحقيق مصالح متبادلة على المستويات الاقتصادية والسياسية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ على أن الزيارة جاءت في توقيت حساس، حيث تشهد الساحة الإقليمية تطورات متسارعة، مما جعلها تحظى باهتمام واسع. وأوضح أن إسبانيا أقرت بالدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية على المستويين السياسي والإنساني، ما يعزز مكانة القاهرة كطرف فاعل في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
وأضاف محسن أن إسبانيا اتخذت موقفًا متميزًا تجاه القضية الفلسطينية، حيث دعمت الشعب الفلسطيني ورفضت عمليات التهجير القسري، ما جعلها تحظى بتقدير دولي، مشيرًا إلى أن الدبلوماسية المصرية استغلت هذه الزيارة لتعزيز المواقف الداعمة لفلسطين على الساحة الدولية.
واختتم النائب أحمد محسن تصريحاته بأن لقاءات الرئيس السيسي الرفيعة المستوى في مدريد جاءت لترسيخ موقف مصر الثابت تجاه القضايا الإقليمية، مؤكداً أن الزيارة لم تحقق مكاسب سياسية فقط، بل أسهمت أيضًا في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.