غافريال: الفريق يمتلك قوة دافعة .. و«موستي» أحد أسباب النجاح
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
عزّز فوز ممثل الوطن فريق كرة السلة بنادي المنامة على منافسه فريق أهلي دبي في لقاء «الذهاب» بنتيجة (73/67) ضمن دوري غرب آسيا «واصل» إصرار كتيبة «الزعيم» على مواصلة مشواره وتقديم المزيد من المستوى المشرف للكرة السلة البحرينية في المباريات المقبلة والوصول لأبعد نقطة لتكرار الإنجاز الآسيوي للمرة الثانية على التوالي.
حتى الآن، «موستي»، هو الهداف بعد نتيجة مواجهة أهلي دبي، حيث أصبح النجم «موستي» هداف دوري أندية الخليج بمتوسط 25.7 نقطة (53.3 بالمائة) إلى جانب 3.0 كرات مرتدة و2.7 تمريرات حاسمة، إذ إنه بالتأكيد يحقّق أقصى استفادة من 33 دقيقة في كلّ مباراة، وعلى الرغم من أنه كان استثنائيًا في كل مواجهة، إلا أنه حريص -لدى غافرييل كونه الرقم الأول للبقاء في القمة- على مساعدة فريقه «حامل اللقب» خلال الموسم الجاري.
حكاية التمريرة وفي المقابل تحدّث «موستي» عن قصة التمريرة الحاسمة من قبل زميله العملاق محمد أمير والتي كان بإمكان أمير أن يسجلها بأريحيّة من تحت السلة، «لكنه فاجأ الكثيرين بتمريرها لي نحو الزاوية اليمنى، وبكُل ثقة ومن دون أي تردد على الإطلاق ترجمتها برمية بعيدة ثلاثية أثارت إعجاب الجماهير مما دفع لتقدم فريقي بفارق 9 نقاط (64-55)»، ليعبّر محمد أمير بمداخلة على تلك اللعبة الناجحة إنّه لم يستطع إلا أن يبتسم عندما تذكّر هذا الموقف، مؤكدًا أنها كانت مجرد غريزة وثقة من جانبه دفعته في نهاية المطاف لتمريرها إلى أفضل نجوم المباراة، معبّرًا بالموقف بضحكة مكتومة «إنها الغرائز، وأثق به كثيرًا لذلك أعطيته الكرة». وفي الختام قال «موستي»: «نحن في لحظة جيدة الآن، لكن يجب أن نعمل أكثر ونركز أكثر، وإن شاء الله في المستقبل سنكون بصورة أفضل كفريق».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
قطاع الصناعة وأسرار النجاح
سلطت تداولات الأسابيع الماضية ببورصة مسقط مزيدا من الضوء على قطاع الصناعة مع ارتفاع مؤشر القطاع الأسبوع الماضي للأسبوع التاسع على التوالي. استفاد المؤشر الذي لم يسجل أي تراجع أسبوعي خلال العام الجاري من إقبال المستثمرين على أسهم الشركات الصناعية المدرجة في عينة مؤشر القطاع نظرا لنتائجها المالية من جهة وتوزيعات الأرباح التي تعتزم توزيعها على المساهمين خلال الشهر الجاري من جهة ثانية.
وفي حقيقة الأمر فإن قطاع الصناعة يعد أحد القطاعات الرئيسية في أي تنمية اقتصادية أو اجتماعية تستهدفها الدول، وكثيرا ما يعد أحد أدوات التفوق الاقتصادي، كما يعد أيضا أحد عوامل توطين المشروعات واستقطاب الاستثمارات وتوفير فرص العمل وتوفير احتياجات الدول من السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية وزيادة الصادرات غير النفطية.
عندما نعود إلى تداولات الشركات الصناعية المدرجة ببورصة مسقط نجد أن الجزيرة للمنتجات الحديدية وإسمنت عُمان والأنوار لبلاط السيراميك وصناعة مواد البناء وفولتامب للطاقة جاءت في مقدمة الشركات الصناعية التي حظيت باهتمام المستثمرين، وكما هو واضح من هذه القائمة فإن أعمال الشركات المشار إليها ترتبط بأعمال البنية الأساسية سواء في سلطنة عُمان أو الخارج، ولعل النمو الذي يشهده قطاع البناء والتشييد حاليا من خلال بدء الأعمال الإنشائية لمدينة السلطان هيثم والأحياء والمدن النموذجية في عدد من المحافظات هو أحد الأسباب التي أسهمت في نمو أعمال هذه الشركات، كما أن اتجاهها إلى فتح أسواق خارجية جديدة وتنمية أعمالها فيها هي أيضا من الأسباب الرئيسية في هذا الصعود.
وفي تقاريرها إلى المساهمين استعرضت الشركات جهودها نحو تنمية أعمالها، وعلى سبيل المثال قالت شركة فولتامب للطاقة إنها تمكنت في عام 2024 من تعزيز سلسلة حجز الطلبات مع دخول أسواق جديدة، وتأمين طلبات كبيرة على محولات الطاقة 400 كيلوفولت، وفتح أسواق واسعة رئيسية في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة، وتأمين 1.8 جيجاوات من محولات الطاقة لأحد المشروعات بدولة الإمارات، وإطلاق حلول الطاقة الشمسية في سلطنة عُمان، أما شركة إسمنت عُمان فقالت: إنها تعمل على تحسين سعتها الإنتاجية من خلال تحديث مبرد خط الإنتاج رقم 3 في موقع المصنع بمسقط، كما قررت تركيب منشأة إضافية شبه آلية لتحميل الشاحنات بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية، وقالت شركة الجزيرة للمنتجات الحديدية: إنها ركزت في عام 2024 على زيادة الربحية وتحسين المبيعات وإدارة المخزون ومراقبة التكلفة مع الاستفادة من انتعاش قطاع البناء والتشييد خاصة بعد فوزها بمشروعات جديدة في هذا القطاع في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بالإضافة إلى استمرار نمو نشاط قطاع البناء والتشييد في سلطنة عُمان.
ومن خلال ما سبق يتضح لنا أن نمو أعمال الشركات الصناعية يعود إلى 3 أسباب رئيسية، يتعلق السبب الأول بجهود الشركات في مجال التسويق واستغلال الفرص المتاحة في مختلف الأسواق المحلية والدولية بهدف توقيع عقود جديدة وتنمية أعمال الشركة، ويتعلق الثاني بجهود الشركة في مجال تطوير المنتجات بما يواكب تطلعات المستهلكين، ويتعلق الثالث بالأعمال الإدارية والمالية المتعلقة بالتخطيط وتحديد الأهداف وضبط التكاليف وتحسين الإنتاجية، وبناء على هذا فإن أسباب نجاح هذه الشركات ليست «معجزة» بقدر ما هي تخطيط ورغبة في تحقيق النمو، ومع ما تشهده القطاعات الاقتصادية المختلفة في سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي من نشاط فإن مجالات النمو أمام الشركات الصناعية عديدة وهو ما يجعلنا ندعو الشركات إلى الاستفادة من هذه الفرص مع التركيز قبل كل شيء على الإدارة الفاعلة والتخطيط الجيد واستثمار الفرص المتاحة.