بوابة الفجر:
2025-11-01@21:20:02 GMT

مرض الصرع..ما يجب أن تعرفه (اسئله شائعة )

تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT

 

الصرع هو اضطراب مزمن في الدماغ يتميز بنوبات متكررة، هي عبارة عن نوبات وجيزة من الحركة اللاإرادية التي قد تخص جزءًا من الجسم (جزئية) أو الجسم كله (عامة)، ويصاحبها أحيانًا فقدان الوعي والتحكم في وظائف الأمعاء أو المثانة.

مرض الصرع..ما يجب أن تعرفه (اسئله شائعة )أعراض الصرع

 

تختلف علامات النوبة الصرعية باختلاف نوعها، في معظم الحالات إذا عانى شخص ما من نوبات صرعية متكررة فإنه يميل إلى تطوير العلامات والأعراض نفسها في كل نوبة، بحيث تصبح العلامات المصاحبة للنوبة الصرعية متماثلة من نوبة إلى أخرى، ولكن يوجد مرضى آخرون يعانون من أنواع مختلفة من النوبات، تختلف علاماتها وأعراضها من مرة إلى أخرى.

يميل الأطباء، عامة إلى تصنيف النوبات إلى جزئية أو عامة، طبقًا للصورة التي بدأ فيها النشاط غير المنتظم في الدماغ، فإذا ظهرت النوبة نتيجة لنشاط غير منتظم في جزء واحد فقط من الدماغ تكون هذه نوبة صَرْعية جزئية، أما النوبة التي يجري خلالها نشاط غير منتظم في كل أجزاء الدماغ فتسمى نوبة عامة، في بعض الحالات قد تبدأ النوبة في جزء ما من الدماغ ثم تنتقل بعدها إلى جميع أجزاء الدماغ.

أسباب الصرع

 

يعود سبب أنواع معينة من مرض الصرع إلى خلل في غرف الجينات المسؤولة عن الطريقة التي تتصل بها خلايا الدماغ ببعضها البعض، لكن المعروف هو أن أنواعًا نادرة فقط من المرض هي التي تنجم عن جينات معينة معطلة، يبدو أن الخلل في أي مجموعة من مئات الجينات يمكن أن يشكل عاملًا مركزيًا في نشوء وتطور مرض الصرع.

بالرغم من أنه يبدو أن أنواعًا معينة من مرض الصرع تنتقل من جيل إلى آخر، إلا إن العوامل الجينية الوراثية لا تشكل سوى عامل واحد فقط من بين العوامل التي يمكن أن تسبب ظهور مرض الصرع، وربما يعود سبب ذلك إلى كون بعض الأشخاص يميلون للتأثر أكثر من غيرهم بالعوامل البيئية التي يمكن أن تؤدي إلى النوبات.

قد تحدث النوبة الصرعية في حالات كثيرة نتيجة لحادث، أو مرض، أو صدمة طبية، مثلًا: السكتة الدماغية التي تُسبب ضررًا للدماغ أو تمنع وصول الأكسجين إلى الدماغ، وفي حالات نادرة قد يعود سبب ظهور مرض الصرع إلى ورم في داخل الدماغ، إن نوبات الصرع لا تحدث كلها بسبب عامل معين واحد يمكن تشخيصه وتحديده وهذا ينطبق على نحو النصف من المصابين بمرض الصرع.

من بين عوامل الخطر ما يأتي:

التاريخ العائلي.
إصابات في الرأس.
سكتة دماغية أو أمراض أخرى في الأوعية الدموية.
أمراض التهابية في الدماغ، مثل: التهاب السحايا، وحدوث تشنجات وارتعاشات متواصلة خلال مرحلة الطفولة جراء ارتفاع الحرارة، والحمّى.

مرض باركنسون.. اضطراب حركي تدريجي( تعرف عليه ) التصلب اللويحي..مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي الدوخة..حالة شائعة قد تؤثر على حياتك تضرر العصب السابع..كل ما تريد معرفته مرض الصرع..ما يجب أن تعرفه (اسئله شائعة )
علاج الصرع

 

يعتمد علاج الصرع الصحيح والمناسب على نوع النوبات وشدتها، وعادة ما يتم إعطاء الأدوية المضادة للصرع، والتي تساعد على تقليل وتيرة حدوث النوبات أو وقفها تمامًا، وفي بعض الحالات قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة لإزالة جزء من الدماغ المسؤول عن النوبات.

الوقاية من الصرع

 

لا توجد طريقة أكيدة للوقاية من مرض الصرع، ولكن هناك بعض النصائح التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة به، مثل:

الحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة.
تعلم تقنيات التحكم الإجهاد والاسترخاء.
تجنب المخدرات والكحول.
أخذ جميع الأدوية الخاصة بك كما هو موصوف من قبل طبيبك.
تجنب الأضواء الساطعة والمحفزات البصرية الأخرى.
تخطي وقت التلفاز والحاسوب كلما أمكن ذلك.
تجنب ممارسة ألعاب الفيديو.
اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا.

الصرع هو مرض مزمن يمكن أن يسبب إعاقة كبيرة للمرضى، ولكن مع العلاج المناسب يمكن للمرضى أن يعيشوا حياة طبيعية ونشطة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصرع مرض الصرع

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جزيء يحسن تعافي القلب بعد النوبات القلبية

توصل فريق من الباحثين في كلية لويس كاتز للطب بالولايات المتحدة إلى اكتشاف علمي يتعلق بدور جزيء جديد يعرف باسم circ-cdr1as في تحسين تعافي القلب بعد النوبات القلبية.

وأوضح الباحثون أن هذا الجزيء يعمل كمنظم ذكي لوظائف الخلايا البلعمية، وهي خلايا مناعية تعمل كطاقم تنظيف وإصلاح داخل الجسم.

وتمتلك هذه الخلايا القدرة على التبديل بين نمطين: الأول يبحث عن الجراثيم ويدمرها وينظف الخلايا الميتة بعد الإصابة، والثاني يدعم عملية التئام الأنسجة وتقليل الالتهاب.

ويقوم الجزيء المكتشف بالمحافظة على الخلايا في حالتها العلاجية المضادة للالتهابات، ما يعزز عملية إصلاح الأنسجة المتضررة في القلب.

وأظهرت نتائج الدراسة أن زيادة مستوى هذا الجزيء في الخلايا المناعية تسهم في تحسين كفاءة عمل القلب وتقليل حجم الأضرار الناتجة عن النوبة القلبية.

كما بينت أن مستويات الجزيء تنخفض في الخلايا البلعمية وخلايا القلب بعد الإصابة، إلا أن رفع مستواه يساعد في إبقاء الخلايا بوضعها الإصلاحي، ما يؤدي إلى تعاف أفضل لأنسجة القلب.

وأشار العلماء إلى أن هذا الاكتشاف قد يمهد الطريق لتطوير علاجات مستقبلية تحفز قدرة القلب على الشفاء بعد التعرض للنوبات القلبية والإصابات المماثلة.

مقالات مشابهة

  • أحمد إسماعيل عن مشاركته في حفل المتحف الكبير: سعيد بمشاركتي لتمثيل النوبة
  • لا يصلح.. إبراهيم سعيد يرد على شائعة انتقال حسام عبد المجيد للأهلي
  • دراسة: الإصابة بالإنفلونزا تزيد خطر النوبات القلبية
  • تجنبها.. أخطاء شائعة في وجبة الفطور تدمر صحة الأمعاء
  • وزير السياحة يمازح أسامة كمال: اللي أنت عايز تعرفه مش هقولك عليه.. فيديو
  • مختص يكشف أبرز الفرص التي يمكن أن يتيحها الذكاء الاصطناعي للاقتصاد السعودي
  • اكتشاف جزيء يحسن تعافي القلب بعد النوبات القلبية
  • شائعة لكنها قاتلة للتغيير.. الحِكم الخمس وراء فشل الشركات
  • كيف تزيد الإنفلونزا وكوفيد-19 وفيروسات أخرى من خطر النوبة القلبية والسكتة الدماغية؟
  • بعد شائعة اختطاف فتاة بأكتوبر.. تعرف على مصير نشر فيديوهات وصور مفبركة