"نيويورك بوست": الهجوم الروسي على الجبهة سيشكل كارثة بالنسبة للغرب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أن أي هجوم يشنه الجيش الروسي على الجبهة في أوكرانيا سيكون بمثابة كارثة بالنسبة للغرب.
بوتين: روسيا فخورة بمقاتليها وأبطالها المشاركين في العملية الخاصة وسنحقق أهدافهاوقالت الصحيفة: "الآن أصبح كل شيء أكثر خطورة. روسيا تتحرك بجدية.. في المرحلة المقبلة نجازف برؤية تحول في خط المواجهة لصالح موسكو.
وبحسب ما ذكرته "نيويورك بوست" فإن الغرب خذل أوكرانيا لأن حلفاء كييف لم يتمكنوا من توفير الأسلحة اللازمة، وفي الوقت نفسه، قد يتفاقم الوضع في البلاد في العام المقبل بسبب نجاحات روسيا على خط الجبهة.
واختتم المقال في الصحيفة متسائلا: "كيف وصلت إلى وجهة النظر هذه؟ لقد علقنا آمالنا على هجوم مضاد في الصيف".
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 19 ديسمبر، إلى أن العدو في منطقة العملية العسكرية الخاصة يتكبد خسائر فادحة وأهدر احتياطياته إلى حد كبير.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية فإن خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تجاوزت 383 ألف عسكري بين قتيل وجريح.
هذا وأعرب الرئيس بوتين، خلال حفل توزيع جوائز أبطال روسيا، عن فخر البلاد والمواطنين الروس بجنودهم وأبطالهم الذين يشاركون في العملية العسكرية الخاصة، مؤكدا ثقته بتحقيق جميع الأهداف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
رويترز: بوتين يشعر بقلق متزايد بشأن الاقتصاد الروسي
يشعر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقلق متزايد إزاء "التشوهات في اقتصاد روسيا" في زمن الحرب، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة رويترز، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه دونالد ترامب لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
نما الاقتصاد الروسي، الذي تدعمه صادرات النفط والغاز والمعادن، بقوة على مدى العامين الماضيين على الرغم من جولات متعددة من العقوبات الغربية التي فرضت بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا في عام 2022.
وقال أوليج فيوجين، نائب رئيس البنك المركزي الروسي السابق، في مقابلة: "من المؤكد أن روسيا مهتمة اقتصاديًا بالتفاوض على إنهاء دبلوماسي للصراع"، مشيرًا إلى خطر التشوهات الاقتصادية المتزايدة مع زيادة روسيا للإنفاق العسكري والدفاعي.
وبحسب رويترز، فإن المصادر أكدت بالفعل مخاوف بوتين بشأن وضع الاقتصاد الروسي، وذلك لأول مرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن بوتين مستعد لمناقشة خيارات وقف إطلاق النار مع ترامب لكن يجب قبول المكاسب الإقليمية التي حققتها روسيا في أوكرانيا من جهة، ويجب على أوكرانيا، من جهة أخرى، أن تتخلى عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العسكري بقيادة الولايات المتحدة.
وقبل أيام قليلة من تنصيب ترامب، فرضت إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن حزمة واسعة من العقوبات تستهدف عائدات النفط والغاز الروسية، وهي الخطوة التي قال مستشار الأمن القومي لبايدن، جيك سوليفان، إنها ستمنح ترامب نفوذًا في أي محادثات من خلال ممارسة الضغط الاقتصادي على روسيا.
وقال بوتين إن روسيا يمكنها الاستمرار في القتال طالما استغرق الأمر وأن موسكو لن تنحني أبدًا أمام قوة أخرى على المصالح الوطنية الرئيسية.
وأظهر اقتصاد روسيا البالغ 2.2 تريليون دولار حتى وقت قريب قدرة تحمل ملحوظة خلال الحرب، وأشاد بوتين بكبار المسؤولين الاقتصاديين ورجال الأعمال لتجاوزهم أشد العقوبات الغربية صرامة على الإطلاق.