قال وزير البيئة الهندي بوبندر يادافا، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ملتزمة بتلبية احتياجات شعبها من الطاقة، وإنها ستواصل الاعتماد على الفحم حتى تصل إلى وضع دولة متقدمة.

وردا على سؤال في مؤتمر صحفي، أضاف الوزير أن الهند قاومت ضغوط الدول المتقدمة لإنهاء استخدام الوقود الأحفوري في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) الذي أقيم مؤخرا بالإمارات، حسبما أفادت وكالة أنباء "برس ترست أوف إنديا" الهندية.

وأوضح يادافا أن الهند ملتزمة بتلبية احتياجات شعبها من الطاقة وأن هذا لا يمكن تنفيذه فقط عبر "استيراد النفط والغاز".

وكانت الوكالة الدولية للطاقة أفادت في وقت سابق بأن الطلب على الفحم هذا العام سوف يكون أعلى من أي وقت مضى.

وأعلنت الوكالة في باريس يوم الجمعة الماضية، أن من المتوقع أن يرتفع الطلب على الفحم بواقع 1.4 % في 2023 ليتجاوز حاجز الـ8.5 مليار طن للمرة الأولى.

غير أنه نظرا لزيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، يتوقع الخبراء تراجعا بنسبة 2.3 % في استخدام الوقود الأحفوري بحلول 2026.   

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

التعدين في إندونيسيا يدعو الى ازالة 700 ألف هكتار من الغابات

تسببت نشاطات التعدين في إندونيسيا في تدمير حوالى 721 ألف هكتار من الغابات بين عامَي 2001 و2023 وفقا لدراسة جديدة استندت إلى صور التقطت بالأقمار الاصطناعية.

واستخدمت الدراسة التي أجرتها "ذي تري ماب"، وهي شركة ناشئة متخصصة في حماية البيئة والتي نشرت هذا الأسبوع، صورا عالية الدقة التقطتها أقمار اصطناعية وبيانات جمعها البرنامج الأميركي لمراقبة سطح الأرض "لاندسات" خلال عقدين.

وأظهرت هذه الدراسة أن التعدين، بما يشمل الآبار ومرافق المعالجة ومناطق وضع المخلفات والطرق، أدى إلى إزالة 721 ألف هكتار من الغابات بين عامَي 2001 و2023.

واستخدم نصف الأراضي المستصلحة أساسا للزراعة لتعدين الفحم، وهو السبب الرئيسي لإزالة الغابات يليه تعدين الذهب والقصدير والنيكل.

وقال ديفيد غافو، مؤسس "ذي تري ماب" إنه "يمكن التعرف بسهولة على المناجم المفتوحة، من خلال الخطوط المتحدة المركز لجدرانها بالنسبة إلى مناجم الفحم، أو الوجود قرب الأنهر، بالنسبة إلى مناجم الذهب".

وبلغت إزالة الغابات ذروتها في العام 2013، لكن البيانات الجديدة تشير إلى تفاقم هذه الظاهرة مجددا في السنوات الأخيرة.

وأفادت أحدث الأرقام الحكومية بإزالة 73 ألف هكتار من الغابات خلال الفترة 2021-2022، من دون تحديد الأسباب. ولم تستجب وزارة البيئة الإندونيسية طلب التعليق على الدراسة.

ولا تزال إزالة الغابات المرتبطة بالتعدين أقل بكثير من تلك الناجمة عن تطهير الأراضي لإتاحة المجال أمام مزارع زيت النخيل والأخشاب.

لكنّ المخاوف على الموارد الجوفية تتزايد مع تزايد اعتماد إندونيسيا على الفحم وسعيها إلى توسيع استغلال احتياطاتها من النيكل.

ويملك الأرخبيل أكبر احتياطات من النيكل في العالم، وهو معدن يكثر الطلب عليه إذ يعد أساسيا لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية.

مقالات مشابهة

  • التعدين في إندونيسيا يدعو الى ازالة 700 ألف هكتار من الغابات
  • إجابات أسئلة امتحان الجغرافيا كاملة لطلاب الثانوية العامة 2024
  • «السبكي»: الاعتماد على المحطات ذات الكفاءة العالية يرشد استهلاك الكهرباء
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من استخدام التلك: مادة مسببة للسرطان
  • اكتشاف جديد.. تكنولوجيا البلازما البيئية لتحويل النفايات الصلبة إلى طاقة نظيفة
  • فيتش: دول الخليج توسع قدرات الحصول على الطاقة المتجددة بسرعات متفاوتة
  • عشان متدفعش كتير.. خطوات ترشيد استهلاك الكهرباء وخفض قيمة الفاتورة
  • روساتوم تشارك في مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتستعرض خبراتها في إدارة المعرفة النووية
  • مزيل العرق الطبيعي.. طريقة التحضير وأهم الفوائد الصحية
  • المغرب يرفع الطاقة الاستيعابية لمجموعة من مطاراته إلى 80 مليون راكب حتى 2035