مليشيا الحوثي تقر بانتشار جرائم الاتجار بالبشر في مناطقها عبر إعلامهم الرسمي
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
وبحسب الخبر فأن اللجنة عقدت اجتماعها بعد ثبوت وجود قوى نافذة في مناطق سيطرتها استغلت انشغال الجيش الحوثي في الحرب ونفذت العديد من عمليات المتاجرة والاتجار بالبشر.
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة في مناطق سيطرة الحوثيين أن انتشار جرائم المتاجرة والاتجار بالبشر يعود إلى استغلال وابتزاز قيادات حوثية للعاطلين من الشباب والأسر الفقيرة والمهاجرين الأفارقة واللاجئين من جنسيات اخرى والمرضى العاجزين عن العلاج في عمليات المتاجرة والاتجار بالبشر.
وأشارت إلى تشكيل القيادات الحوثية شبكات منظمة لسرقة أعضاء المرضى في المستشفيات من الفقراء والمقاتلين المصابين من المتحوثين واستفادة الأسر السلالية منها إلى جانب الأرباح الكبيرة التي يجنوها من جرائم المتاجرة والاتجار بالبشر.
وكانت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر كشفت في وقت سابق أنها وثّقت عددا من الحالات التي تعرضت لهذه الجرائم، ومنها سرقة الأعضاء البشرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر إلى مناطق سيطرة حركة «عبدالواحد»
كشفت المنسقية العامة لمخيمات النازحين اللاجئين في السودان عن استمرار عمليات النزوح بأعداد كبيرة من الفاشر ومخيماتها والمناطق المحيطة بها إلى منطقة طويلة، الخاضعة لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور.
الخرطوم ــ التغيير
وأوضح المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال أنه فرّ ما يقرب من ١٨٦,٥٦٠ شخصًا سيراً على الأقدام، وعلى عربات الكارو، والدواب، وعلى متن شاحنات، في الفترة ما بين ٣ و ١٤ أبريل الجاري .
وتوقع أن يستمر النزوح الجماعي على شكل موجات وأعداد كبيرة بسبب الحرب والجوع وغلاء المعيشة وأزمة المياه في الفاشر ومخيماتها.
وقال رجال لقد بلغت معاناة نازحي مخيم زمزم ذروتها، إذ يعانون من الجوع والعطش والمرض، فضلًا عن إنتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان من قبل أطراف النزاع، تشمل القتل المباشر، ومنع النازحين من مغادرة المخيم، وتجريدهم من ممتلكاتهم، وضربهم بالسياط، وإحتجازهم، أو اتهامهم بالتعاون مع طرف أو أكثر من الأطراف المتحاربة.
و أوضح أنه في منطقة طويلة تبذل المجتمعات المحلية والسلطة المدنية التابعة لحركة تحرير السودان والمنظمات جهوداً حثيثة لمساعدة هؤلاء الضحايا ، حيث يقطعون مسافة عشرة كيلومترات خارج المدينة لإستقبال النازحين وتزويدهم بمياه الشرب، ونقل المرضى والجرحى. إلا أن الوضع في غاية الصعوبة، حيث لقي بعض النازحين حتفهم عطشاً وجوعاً ومرضاً وبالصدمات النفسية.
وشدد رجال على الوضع أن الإنساني يتطلب جهوداً عاجلة لتوفير خدمات الطوارئ لإنقاذ الضحايا من جحيم الحرب التي لا تُفرق بين الجلاد والضحية، ولا بين الأطفال والنساء، ولا بين الرجال وكبار السن، وقال “إنها مآسي حقيقية وكابوسٌ صنعه الإنسان الذي لا يفكر إلا في مصلحته الشخصية، بعيداً عن المجتمعات”.
وجدّدت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين دعوتها للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الإنسانية للتوجه فوراً إلى مواقع تجمع النازحين وتقييم احتياجاتهم العاجلة قبل بدء هطول الأمطار. وتشمل هذه الإحتياجات الغذاء والماء والعلاج الطبي والمواد غير الغذائية وغيرها.
الوسومالفاشر رجال مخيمات معسكرات نزوح