مرض باركنسون.. اضطراب حركي تدريجي( تعرف عليه )
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
مرض باركنسون هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الحركة، ويُعدّ أكثر اضطرابات الحركة شيوعًا بعد الشلل الرعاشي، ويُصيب ملايين الأشخاص حول العالم.
مرض باركنسون.. اضطراب حركي تدريجي( تعرف عليه )أعراض مرض باركنسون
تبدأ أعراض مرض باركنسون عادةً في جانب واحد من الجسم، وتشمل:
الرعاش: وهو هزّة منتظمة لا إرادية غالبًا ما تُلاحظ في اليدين أو الذراعين أو الأصابع أو الرأس أو اللسان.
بطء الحركة: ويُعرف أيضًا باسم "التثبيط الحركي"، وهو الشعور بالبطء أو صعوبة البدء في الحركة أو إكمالها.
تصلب العضلات: وهو الشعور بالصلابة أو الصعوبة في تحريك العضلات.
المشي غير المستقر: ويُعرف أيضًا باسم "المشي على شكل خطوات صغيرة"، وهو الشعور بصعوبة المشي أو الحفاظ على التوازن.
مشاكل في التعبيرات الوجهية: مثل فقدان تعابير الوجه أو صعوبة التحدث.
أسباب مرض باركنسون
لا تزال أسباب مرض باركنسون غير معروفة تمامًا، لكن يُعتقد أنّها ترتبط بانخفاض مستويات الدوبامين في الدماغ، والدوبامين هو ناقل عصبي يلعب دورًا مهمًا في الحركة.
يمكن أن تؤدي مجموعة متنوعة من العوامل إلى انخفاض مستويات الدوبامين في الدماغ، بما في ذلك:
العوامل الوراثية: يُعتقد أنّ الوراثة تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بمرض باركنسون، فهناك نحو 5% من الأشخاص المصابين بمرض باركنسون لديهم تاريخ عائلي للمرض.
العوامل البيئية: يُعتقد أنّ التعرض لبعض المواد الكيميائية أو السموم قد يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون، بما في ذلك المبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب وبعض الأدوية.
الإصابات في الرأس: يمكن أن تزيد الإصابات في الرأس من خطر الإصابة بمرض باركنسون، خاصةً إذا حدثت في سن مبكرة.
علاج مرض باركنسون
لا يوجد علاج لمرض باركنسون، لكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسن نوعية الحياة للأشخاص المصابين بالمرض.
تشمل العلاجات الشائعة لمرض باركنسون:
الأدوية: تُستخدم الأدوية لزيادة مستويات الدوبامين في الدماغ، وتشمل العلاجات الدوائية الشائعة ليفودوبا (Levodopa) ومثبطات أنزيم مونوأمين أوكسيديز (MAO-B inhibitors) ومثبطات كاتيكولامين-O-ميثيل ترانسفراز (COMT inhibitors).
الجراحة: يمكن أن تساعد الجراحة في بعض الحالات المتقدمة لمرض باركنسون، وتشمل خيارات الجراحة:
التحفيز العميق للدماغ (DBS): يتم زرع جهاز صغير في الدماغ لتحفيز المناطق المسؤولة عن الحركة.
استئصال العقدة القاعدية (thalamotomy): يتم إجراء شق في الدماغ لإزالة جزء من العقدة القاعدية، وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن الحركة.
الوقاية من مرض باركنسون
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من مرض باركنسون، لكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة، بما في ذلك:
اتباع نظام غذائي صحي: يُعتقد أنّ اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون.
ممارسة الرياضة بانتظام: تُساعد ممارسة الرياضة بانتظام في الحفاظ على صحة الدماغ والجسم، وقد تساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون.
الابتعاد عن التدخين: يُعتقد أنّ التدخين يزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون.
مرض باركنسون هو مرض مزمن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الأشخاص المصابين به، لكن هناك العديد من العلاجات المتاحة التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسن نوعية الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: باركنسون مرض باركنسون علاج مرض باركنسون
إقرأ أيضاً:
كيف يُساهم الزعفران في علاج مرض الزهايمر؟.. لن تصدق النتائج
يحظى الزعفران بمكانة استثنائية منذ آلاف السنين، ليس فقط بسبب لونه الذهبي ورائحته المميزة، بل أيضًا لما يمتلكه من خصائص علاجية متنوعة.
الزعفران كخيار طبيعي لمرضى الزهايمروفي السنوات الأخيرة، أصبح محور اهتمام كبيرًا لدى الباحثين في المجال الطبي، خاصة بعد ظهور دلائل علمية تشير إلى دوره المحتمل كعلاج طبيعي داعم لمرضى الزهايمر ذلك المرض العصبي المعقد الذي تتزايد معدلات الإصابة به عالميًا.
فيما لا تزال الأدوية المتوفرة مثل دونيبيزيل وميمانتين تركز فقط على تخفيف الأعراض بشكل مؤقت دون وقف تطور المرض، إضافة إلى آثارها الجانبية مثل الغثيان والدوخة.
وتكمن قوة الزعفران في احتوائه على مركبات نشطة ذات تأثيرات عالية القيمة، أبرزها: الكروسين، الكروسيتين، والسافرانال.
وتُظهر الأبحاث أن هذه المركبات تعمل على:
ـ تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في تلف الخلايا العصبية.
ـ خفض الالتهاب المزمن في الدماغ.
ـ منع تراكم بروتينات الأميلويد بيتا وتاو المرتبطة مباشرة بمرض الزهايمر.
ـ تحسين توازن النواقل العصبية الضرورية للذاكرة والانتباه.
ـ حماية الخلايا العصبية من التلف المباشر.
وهذه الآليات المتعددة تجعل الزعفران أحد أكثر العلاجات الطبيعية الواعدة في مجال دعم الذاكرة وصحة الدماغ.
أشارت تجربة سريرية منشورة في PubMed Central وموقع المعاهد الوطنية للصحة (NIH) إلى نتائج لافتة:
تناول 30 ملغ يوميًا من الزعفران لمدة 16 أسبوعًا أدى إلى تحسن واضح في الوظائف المعرفية لدى المشاركين مقارنةً بمجموعة البلاسيبو.
لم تُسجل زيادة في الآثار الجانبية، مما يؤكد أمان استخدام الزعفران.
كما أثبتت المراجعات المنهجية أن الزعفران يساعد مرضى الزهايمر في حالاتهم الخفيفة إلى المتوسطة.
وتقترح الأدلة أن دمج الزعفران مع العلاجات التقليدية قد يساهم في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي بشكل فعال.
يعود التأثير القوي للزعفران إلى تركيبته الكيميائية الغنية بمضادات الأكسدة، التي:
ـ تحمي الدماغ من التلف.
ـ تمنع تراكم البروتينات الضارة.
ـ تعزز الأداء المعرفي.
ـ تساهم في تحسين المزاج، مما ينعكس إيجابًا على جودة حياة المريض.
ورغم أمانه العالي، ينصح الخبراء بـ: اختيار مستخلصات موحدة الجرعة والمكونات، واستشارة الطبيب قبل البدء باستخدامه، خاصة عند تناول أدوية الزهايمر.