تمسك البرتغالي جايمي باتشيكو، مدرب بيراميدز، بآمال التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا، رغم الهزيمة على ملعبه أمام ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي بنتيجة 0-1 في الجولة الرابعة لدور المجموعات.

قال باتشيكو في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: "بيراميدز لم يقدم مباراة سيئة ولكن صن داونز استفاد من خبرات لاعبيه خاصة أن هناك عدة عناصر مميزة بين صفوفه وهناك انسجام بين لاعبيه منذ سنوات".

تابع: "فضلت الاحتفاظ بالثنائي عبد الله السعيد ومصطفى فتحي بالاتفاق معهما للشوط الثاني لتوزيع مجهود الفريق، والاستفادة من التراجع البدني لصن داونز ولكن الهدف الذي سجله الضيوف أصاب لاعبي فريقي بالتوتر".

أشار إلى أن بيراميدز أمامه بطولة مرتقبة بخوض السوبر المصري ثم الحصول على راحة في فترة التوقف لخوض كأس الأمم الأفريقية سيتم خلالها ترتيب الأمور ثم خوض آخر جولتين بدوري أبطال أفريقيا.

من جانبه، أكد رولاني موكوينا مدرب صن داونز أن فريقه حقق فوزًا مستحقًا على حساب بيراميدز موضحًا أن المنافس يملك لاعبين أصحاب خبرات ولديه قوام مميز حقق نتائج طيبة في المواسم الأخيرة.

أشار إلى أن صن داونز قدم مباراة جيدة واستطاع الاستفادة من قدرات لاعبيه مؤكدًا أن المنافسة مازالت مستمرة داخل المجموعة ولم يتم حسم أي شيء في حسابات التأهل.

ويملك صن داونز 7 نقاط في المركز الثاني، بفارق الأهداف فقط عن مازيمبي المتصدر، بينما يحتل بيراميدز المركز الأخير برصيد 4 نقاط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صن داونز

إقرأ أيضاً:

قلق ديمقراطي.. هل أصبحت الليبرالية أقلية بعد هزيمة هاريس؟

يهيمن القلق على كثيرين من مؤيدي الحزب الديمقراطي في أنحاء الولايات المتحدة بعد الهزيمة التي لحقت بمرشحته كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة التي فاز بها مرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب ليعود للبيت الأبيض مجدداً في يناير (كانون الثاني).

ويبذل هؤلاء قصارى جهدهم لفهم ما دفع جيرانهم للتصويت لصالح ترامب، ويخشى بعضهم من أن تكون الانتخابات التي أُجريت يوم الثلاثاء أظهرت أن قيمهم، التي تميل لليسارية والليبرالية الاجتماعية، أصبحت الآن تمثل أقلية بين الأمريكيين في حملة انتخابية مثيرة للانقسام.

ويشعر آخرون بالإحباط إزاء قيادة الحزب الديمقراطي التي قالوا إنها لم تتواصل مع قطاع كبير من الناخبين الذين كانوا يريدون مساعدة في مواجهة ارتفاع تكاليف المعيشة.

وباستثناءات قليلة، أبدى الديمقراطيون قلقهم بشأن مستقبلهم وعائلاتهم وأصدقائهم بعد أن كشفت نتائج الانتخابات عن تحول واضح للناخبين نحو اليمين السياسي.

ففي ميلووكي، قال وليام واشكون، 33 عاماً، إنه صوّت لصالح هاريس بعد أن قام بتشجيع الناس على التصويت لها وتبرع لحملتها بمبلغ 1600 دولار.

وأضاف أنه لأمر مؤلم أن يتصور أنه ينتمي لأقلية من الأمريكيين.

بكلمة واحدة.. لماذا اختار الأمريكيون ترامب؟ - موقع 24رصدت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” السبب الرئيسي الذي دفع الأمريكيين إلى انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب على حساب الديمقراطية كامالا هاريس.

ووعد ترامب، الذي سيطرت لغة استقطابية على حملته الانتخابية، "بإصلاح الأخطاء" خلال خطاب ألقاه الأربعاء. وقال "لكل مواطن، سأقاتل من أجلك، من أجل عائلتك ومستقبلك، كل يوم سأقاتل من أجلك بكل نفس في جسدي".

وبكل بساطة، لا يصدقه العديد من الديمقراطيين.

وقالت جوان أرو، 29 عاماً، التي دافعت عن هاريس في أريزونا، إنها بكت وتناقش مع زوجها ما إذا كان ينبغي عليهما المغادرة إلى كندا.

وعبرت كارلا ميلر، وهي كاهنة في هندرسونفيل بولاية نورث كارولاينا، عن قلقها من "تجاهل حالة الطوارئ المناخية بشكل أكبر".

وأثار خطاب ترامب المناهض للهجرة قلق ألين ميزا، وهو أخصائي اجتماعي في سميرنا بولاية جورجيا، كان يخشى استهدافه بسبب لون بشرته كونه ابنا لأب أمريكي من أصل أفريقي وأم مهاجرة من المكسيك.

وحتى شهر مارس (آذار) جرى تسجيل نحو 45 مليون ناخب كمنتمين للحزب الديمقراطي مقارنة بنحو 35.7 مليون منتم للحزب الجمهوري و32.5 ناخب مستقل في دولة يقدر عدد سكانها بنحو 330 مليون نسمة.

وظل الحزب الديمقراطي يفوز بالتصويت الشعبي في كل انتخابات رئاسية منذ عام 2008.

لكن ترامب تقدم في التصويت الشعبي بنحو خمسة ملايين صوت في وقت متأخر الأربعاء. وكانت بعض أكبر مكاسبه في المدن الكبرى وما حولها، وهي المناطق التي كانت حاسمة لانتصارات الديمقراطيين فيما مضى.

وكانت هاريس، وهي أمريكية من أصل آسيوي، ستصبح أول امرأة تتولى منصب رئيس الولايات المتحدة لو فازت. ورأى بعض الديمقراطيين أن هزيمتها تنطوي على تمييز على أساس الجنس أو العرق.

وفي مدينة رالي بولاية نورث كارولاينا، قالت الديمقراطية المسجلة كريستا ويلسون إنه كان "يوماً صعباً بالنسبة للمرأة" بعد فوز ترامب، الذي أُدين في 34 تهمة جنائية في قضية دفع أموال لشراء الصمت، وتمت محاكمته مرتين ووجد أنه مسؤول عن الاعتداء الجنسي والتشهير في محاكمة مدنية.

وقالت ويلسون، وهي مستشارة في مجال البنية التحتية: "أخشى على حالة بلاد يصوت الناس فيها لمجرم مُدان، شخص غير مستقر، يحرض على العنف، ويستخدم الخوف والعنصرية لتحفيز الناخبين، وليس لامرأة مؤهلة بشكل عال".

لكن بعض الديمقراطيين رأوا أن الدوافع أقل شراً، إذ قالت جين تومسون، في مارييتا بولاية جورجيا، "أعتقد أن الأمر يتعلق بجيوب الناس"، مشيرة إلى أن البقالة والنفقات الأخرى كانت أرخص في عهد ترامب وأن العديد من الناخبين يأملون، خطأ في نظر تومسون، أن يتمكن ترامب من خفض الأسعار.

وقالت علياء بيلجريم، التي صوتت لصالح هاريس في جورجيا، إنها أصيبت بخيبة أمل شديدة بسبب فوز ترامب لكنها ذكرت أيضاً أنها تشعر بالاكتئاب بسبب اعتقادها بأن الحزب الديمقراطي ضل طريقه ولا تراه "يتعافى أبداً".

لماذا تفشل المرأة في الوصول إلى البيت الأبيض؟ - موقع 24فشلت مساعي المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، في الوصول إلى البيت الأبيض، وأصبحت ثاني امرأة تخسر أمام دونالد ترامب، بعد إخفاق هيلاري كلينتون في انتخابات 2016، ليتبدد بذلك الحلم الأمريكي مرة أخرى في وصول امرأة للبيت الأبيض.

وقال عدد من الديمقراطيين إنهم منزعجون من دعم الرئيس جو بايدن وحزبه للحملات العسكرية الإسرائيلية القاتلة في غزة والضفة الغربية ولبنان.

وكثيراً ما هاجم المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين هاريس خلال تجمعات حملتها الانتخابية، وحذروا من أنها ستخسر الأصوات في ولاية ميشيغان، موطن أكبر عدد من الأمريكيين العرب في الولايات المتحدة، والتي فاز بها ترامب.

وقالت ليكسيس زيدان، وهي أمريكية من أصل فلسطيني تعيش في ديربورن بميشيجان، إن هاريس واجهت بالتأكيد العنصرية والتمييز على أساس الجنس، لكن حزبها تجاهل أيضاً احتياجات وقيم مناهضة الحرب لدى العديد من الناخبين الأساسيين.

وأضافت "تجاهلت هذه الإدارة تماماً الكثير من الأمور التي كان الناس يهتمون بها، العدالة المناخية، والطبقة العاملة، والحديث عن اقتصاد عظيم. إذ بالكاد يستطيع الناس تحمل تكاليف البقالة والإيجار. والأمر الذي يهمني أكثر من أي شيء آخر هو سياسة غزة والقنابل التي يتم إسقاطها".

وتابعت زيدان، الديمقراطية التي عملت على انتخاب بايدن في عام 2020، أنها صوتت للديمقراطيين بشكل مباشر في جميع التصويتات على بطاقة الاقتراع في انتخابات يوم الثلاثاء باستثناء الرئاسة، إذ تركت السطر المخصص للرئيس فارغاً.

مقالات مشابهة

  • قلق ديمقراطي.. هل أصبحت الليبرالية أقلية بعد هزيمة هاريس؟
  • جمعية الأدب تحيي أمسية نقدية في الأحساء
  • المنتخب السوداني يفقد «3» من لاعبيه المؤثرين في مباراته المقبلة أمام النيجر
  • إنزاجي مدرب إنتر ميلان يحذر لاعبيه من انتقام أرسنال
  • سيد عبد الحفيظ للشناوي: الأهلي عمره ما بينسى مواقف لاعبيه
  • باتشيكو يعيد الزمالك لأزمة إيقاف القيد
  • أحمد سالم: الزمالك مهدد بإيقاف قيد جديد بسبب مستحقات باتشيكو
  • إيقاف قيد جديد للزمالك بسبب مستحقات باتشيكو
  • الزمالك: إيقاف قيد جديد ضد النادي بسبب باتشيكو
  • مدرب الوصل: أداء الشوط الثاني أمام السد القطري أصابني بـ «الصداع»!