الفيوم .. احتفالية كبرى بنادى التطبيقيين دعما لأصحاب المشاريع متناهية الصغر
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
نظمت جمعية الأورمان احتفالية كبرى بنادى التطبيقيين بمحافظة الفيوم، تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة الفيوم، بهدف دعم عدد (350)مستفيد من مشاريع التمكين الاقتصادى لجمعية الاورمان، وذلك من خلال توزيع ماكينة أمان عليهم، فضلا عن تفعيل وشحن الماكينة بمبلغ 500جنيه لكل ماكينة بالإضافة الى تنظيم محاضرات للشمول المالي لتعظيم الاستفادة منها وخلق مصدر دخل دائم لهم، يضمن لهم تنمية مستمرة.
أكد محمود فؤاد، نائب مدير عام جمعية الأورمان، أنه جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز ثقافة العمل الحر والرقمنة وتشجيع الشباب على إقامة المشروعات المختلفة بما يتماشى مع خطط التنمية التى تشهدها الدولة فى شتى المجالات .
موضحًا أنه جرى اختيار الحالات المستحقة من خلال أبحاث ميدانية تجريها الجمعية تحت رعاية مديرية التضامن الإجتماعى بالمحافظة، مؤكدًا أن التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية فى إقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر احتياجًا، ليدر دخلاً ثابت لهذه الأسر مع الأخد فى الاعتبار المناطق الأكثر احتياجًا والتى تكون بؤرة اهتمام الجمعية.
مشيرًا إلى التعاون الوثيق للجمعية مع محافظة الفيوم التى تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية مضيفًا أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعى للفئات المستحقة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من المحتاجين والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانيه لحصر المحتاجين من الأسر الأكثر احتياجًا المنتشرة فى أرجاء المحافظة.
والجدير بالذكر أن الجمعية بجانب تلك المشروعات بمحافظة الفيوم تقوم باعادة اعمار المنازل المتهالكة وتنظيم قوافل طبية وعلاج حالات العيون وعمليات القسطرة للأطفال غير القادرين وتقديم الاطراف الصناعية وزواج اليتيمات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم المشاريع الصغيرة جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
في ريف الفيوم.. «لمة الطبالي» تُعيد بهجة كحك وبسكويت العيد
وسط أجواء رمضانية دافئة، تعيش الأسر الريفية في قرى محافظة الفيوم حالة من البهجة مع بداية صناعة كحك وبسكويت العيد، حيث لا يزال الريف المصري محافظًا على تلك العادات التي تجمع الأهل والجيران، وتنشر الفرح بين الكبار والصغار رغم توفر الحلويات الجاهزة في المخابز السياحية ومحلات الحلويات.
منذ منتصف شهر رمضان المبارك، تبدأ الأسر الريفية في تحضير كعك العيد بأيديهم، حيث يتعاون الجيران في عجنه وخبزه في أجواء احتفالية، تعكس روح التكافل الاجتماعي المتوارثة عبر الأجيال.
عادات لا تتغير رغم التطور
تقول الحاجة منى عوض: "عمايل الكعك والبسكويت في البيت عادة تربينا عليها، ولا يمكن أن يمر رمضان بدونها، ومهما ظهرت طرق جديدة لصناعته، نظل متمسكين بها".
أما الحاجة سامية لطفي، فتؤكد: "لا تكتمل فرحتنا إلا عندما نضع الطبلية أمامنا ونبدأ في تشكيل الكعك والبسكويت بأيدينا، فالمقادير معروفة لدينا، ولا نغيّرها مهما ظهرت وصفات أخرى. أما الأطفال، ففرحتهم بالمشاركة في صنع الكعك لا توصف".
ومع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان، تستعد الأسر في الفيوم، كما في مختلف محافظات مصر، لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي لا يكتمل إلا بروائح الكحك والبسكويت، ونكهة الفرح التي يحملها هذا الطقس المميز للأجيال.