قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية ، إن الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ اكدت ان الجميع ربح من المشهد السياسي، فالجميع من القوى السياسية بما فيها الثلاثة أحزاب وممثليهم في الانتخابات ربحوا من تقديم أنفسهم للحياة السياسية ، وهذا هو ثمرة الحوار الوطني طوال عام كامل.

 

واكد فهمي خلال لقائه بالإعلامي محمد مصطفي شردي، ببرنامج الحياة اليوم، المذاع على فضائية الحياة، ان الحوار الوطني ناقش رؤي ومقاربات  ورفعت توصيات للرئيس السيسي، كما شهدت الدولة حالة حراك سياسي وحزبي.

 

وأشار ألى ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في غاية الأهمية عقب اعلان نتيجة الانتخابات فهى مهمة فيما يخص الحوار الوطني وانه سوف يستكمل قريبا، قائلا:" الكورة في ملعب الأحزاب السياسية" لان الشعب المصري بدأ يتعرف على الأحزاب ونشأ بينهم لغة حوار كبيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الحوار الوطني أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: (المقهى فى الحياة السياسية المصرية) !!



المقهى " القهوة "، لها دور بالغ في الحركة الثقافية المصرية، ففى المقاهي ،كان يلتقي الأصدقاء وزملاء المهنة ،" أية مهنة "، لكي  يناقشوا أحوال حياتهم، ومتاعب أعمالهم، علي دخان المعسل " الجوزة " سابقًا، والأن " الشيشة " والشيشة أنواع منها " التفاح "، ومنها " الكريز " ومنها " الشمام " وكل أنواع المعسل المخلوط بالفاكهة، ومع أكواب الشاي بالنعناع أو الشاي باللبن أو السحلب أو الينسون أو الجنزبيل أو القرفة ( سادة وبلبن ) وغيرها من المشروبات الساخنة وطبعًا الباردة...
ونعود للمقاهي ( القهاوى ) ودورها في الحياة الاجتماعية والسياسية، والثقافية المصرية، فهناك " قهوة" النقاشين وقهوة النجارين " المسلح " حرفة في  الإنشاءات وقهوة الحدادين، وفي هذه القهاوي يلتقي أصحاب المهنة ويمكن أن يتعاقد " الزبون " مع  الاسطي الحرفي علي مهنة ما في القهوة، لكي تبدأ العلاقة بين صاحب عمل والمهني  المطلوب !!
وفي بعض مقاهي هذا الزمن ( القديم )، كان يلتقي الفنانون والموسيقيين، وكذلك الأدباء، وأشهرهم الأستاذ نحيب محفوظ ( قهوة ريش ) بشارع سيلمان باشا ( طلعت حرب حاليا ) أو المرحوم الأستاذ توفيق الحكيم في قهوة " باب اللوق "، وهناك قهوة " متاتيا " في العتبة الخضراء، وفي هذه المقاهي(القهاوي ) كانت بداية كل الإبداعات الأدبية والفنية مثل قهوة الفيشاوي (بسيدنا الحسين) والتى تدخل في برنامج الزيارات السياحية.


ومازالت بقايا هذه المقاهي بعد قليل من التطوير موجودة، مثل " مقهى زغلول " في شارع القصر العيني ،ويلتقي فيه نخبه من المثقفين المصريين ( القاهريين ) والصحفيين خاصة وأنها ملاصقة لأحد اقدم دور النشر المصرية والعربية وهي روزاليوسف.
وتطورت المقاهي في الزمن الرديء سمعنا عن مقاهي يتم فيها الإتفاق علي الفساد (والعمولات )، والجرائد والحوادث نشرت تفاصيل عن هذه المقاهي وعن أجهزة الرقابة التي استخدمت تلك المقاهي للإيقاع بهذه الفئة المنحرفة في المجتمع، ولعل أسماء تلك المقاهي وخاصة في مدينة نصر وبجانب (مول العقاد) قد جاء سيرتهم كمسرح لتقاضي الرشاوي وقضايا الفساد المشهورة أيضًا 
ثم تحولت المقاهي إلى شبة مطاعم، وكافتيريات علي كورنيش النيل أو على ضفاف البواخر الثابتة إلى محلات وسط البلد، والمهندسين، مصر الجديدة والمعادي، والهرم، إلى مراكز لتدخين الشيشة مع كل ما يقدم علي المائدة من أطعمة شعبية ولعل ما أستحدث الآن، هو وجود تلك المقاهي المتنقلة في سيارات نصف نقل، حيث يتم فرشها علي الكباري الكبرى في القاهرة، والجيزة، وأهم هذه الكباري (كوبري المنيب، وكوبري الوراق وأجزاء من كباري الطريق الدائري)!!.
وقد نقل المصريون هذه الشعيرة الخاصة جدا بالأدب الشعبي المصري إلى الدول التي هاجروا إليها، فوجدت في روما مقهي " تراسي تيفري " تقدم الشيشة " الحجر " الواحد بـ 15 يورو – ووجدت ذلك في لندن في شارع العرب " إدوارد استريت "  وكذلك في " بيكاديلي ستريت "، وفي فرنسا في أهم شوارع باريس " الشانزليزية " في قهوة ومطعم الديوان، تقدم الشيشة مع أشهى المأكولات العربية !!ومازالت المقاهي، هي مركز تجمع للمهنيين، سواء كانت المهنة ( حرفة ) أو المهنة 
( فن ) أو المهنة ( رأي وأدب  )ولكن الجديد هي مهنة ( قلة الأدب ) والفساد، فقد أصبح لها أيضا مقاهي خاصة !!!!!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • الأستراليون يبدأون التصويت في الانتخابات العامة.. ووفاة البابا تطغى على الحملات الانتخابية
  • الانتخابات البلدية: عجزٌ في التحالفات وتلزيم يفضح الخسارة!
  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
  • د.حماد عبدالله يكتب: (المقهى فى الحياة السياسية المصرية) !!
  • فرنسا: جمود المشهد السياسي يمنع استقرار ليبيا
  • حزب الانتماء الوطني: قوائم الحلبوسي الانتخابية ستكون الأولى في الانبار
  • مفوضية الانتخابات:(310)حزباً في العراق
  • ابن كيران: "البيجيدي" قادر على العودة إلى صدارة المشهد السياسي من جديد
  • [ الأحزاب السياسية العميلة لما تنبسط حاكميتها الدكتاتورية ]
  • 320 حزبًا يتنافسون للاستحواذ على مفاصل العملية السياسية