الأمين العام للأمم المتحدة يبدي قلقا بالغا إزاء اندلاع القتال بالقرب من ود مدني
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن بالغ القلق إزاء التقارير التي أفادت بوقوع قتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في محيط مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، إن المدينة كانت بمثابة مركز للعمليات الإنسانية منذ بداية الصراع ولم تتأثر بشكل مباشر بالصراع حتى اندلاع هذا القتال الأخير.
ونبّه إلى أن التصعيد المستمر للعنف في السودان يعد أمرا مدمرا للبلاد وكذلك للمنطقة، وجدد الدعوة للقوات المسلحة السودانية ولقوات الدعم السريع إلى وقف القتال فورا والالتزام بوقف دائم للأعمال العدائية. كما حث الطرفين على التقيد بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين وتمكين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
الوضع الإنساني
على الصعيد الإنساني، قال دوجاريك إن البعثات الإنسانية الميدانية داخل ولاية الجزيرة ومنها لا تزال معلقة. ونقل تحذير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من تعرض توزيع المساعدات على مليوني شخص - أي حوالي ثلث سكان الولاية– إلى الخطر في حال استمرار القتال.
وقال دوجاريك إن منظمات الإغاثة قلّصت من وجودها في ود مدني بسبب القتال – حيث انتقل موظفوها إلى الدول المجاورة لكنهم على استعداد للعودة بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك، حسبما قال.
وأوضح أن عمال الإغاثة يشعرون بالقلق إزاء خطر النهب وتدمير المستودعات والإمدادات الإنسانية. وأشار دوجاريك إلى التقارير الأولية الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة والتي أفادت بفرار ما لا يقل عن ربع مليون شخص من ولاية الجزيرة.
/////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يلتقي الأمين العام للمجلس التنسيقي المصري السعودي
أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أهمية تحقيق التكامل بين مصر والسعودية، مسلطًا الضوء على الإمكانات البشرية الكبيرة التي تتمتع بها مصر، والتي تضم أكثر من 32 مليون شخص من القوى العاملة، ما يشكل ركيزة أساسية لدعم المشروعات الاستثمارية المشتركة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده مع محمد التويجري، الأمين العام للمجلس التنسيقي المصري السعودي.
واستعرض الوزير خلال اللقاء جهود الحكومة المصرية في مجال إصلاح السياسات المالية، وخطوات تسهيل حركة التجارة عبر تسريع إجراءات الإفراج الجمركي، مؤكداً أن هذه الإصلاحات تفتح آفاقًا جديدة للمستثمرين، وتدعم بيئة الأعمال في مصر.
كما نوه الوزير إلى الدور الحيوي الذي يلعبه المجلس التنسيقي المصري السعودي، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتطوير قطاعات حيوية، وعلى رأسها قطاع السياحة، بما يعزز التكامل التنموي بين البلدين الشقيقين.
وأعرب «الخطيب» عن تطلعه إلى المزيد من التعاون المشترك بين مصر والسعودية، مشيداً بالرؤية السعودية الطموحة للتنمية ٢٠٤٠، التي تمثل نموذجًا ملهمًا للتنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه، أكد محمد التويجري الأمين العام للمجلس التنسيقي المصري السعودي أهمية العمل على توسيع مجالات الاستعانة بالخدمات الخارجية (Outsourcing)، وتبادل الخبرات، وتطوير البنية التحتية الداعمة للنمو الاقتصادي، مشدداً على ضرورة الاستفادة من التجارب الناجحة لتعزيز التنافسية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة.
واتفق الجانبان على استمرار التنسيق بين المؤسسات المعنية في البلدين لدفع مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى آفاق أرحب، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
اقرأ أيضاًحسن الخطيب يبحث مع مجموعة «بارسيلو» للفنادق فرص الاستثمار في مصر
حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة يؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي
حسن الخطيب يستقيل من عضوية مجلس إدارة «إيديتا» بعد تعيينه وزيرا للاستثمار