RT Arabic:
2025-03-16@19:22:41 GMT

إسرائيل تلعب بالنار

تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT

إسرائيل تلعب بالنار

ليس سرا أن هناك خلافات بين إسرائيل وواشنطن حول أمور جوهرية يشرحها بصراحة الكاتب لازار بيرمان وآخرون في تايمز أوف إسرائيل. فإلى أي مدى يمكن أن يذهب الخلاف؟

كتب الكاتب المعروف توماس فريدمان، الذي يتابعه بايدن باستمرار، مقالا أورد فيه أن حكومة الولايات المتحدة تعيد تقييم العلاقات الثنائية بينها وبين الحكومة الإسرائيلية.

فردّ المتحدث باسم مجلس الأمن: لم يجر أي حديث من هذا النوع حول إعادة تقييم رسمي للعلاقات الثنائية. ولكن وفق قول مسؤول آخر لم يعلن عن اسمه للقناة 12: واشنطن قلقة من حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة. ومن علامات التوتر، التي لا يمكن إنكارها، عدم دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض، وانتقاد كبار المسؤولين الأمريكيين لسياسة حكومة إسرائيل الاستيطانية في الضفة الغربية ونظامها القضائي. وكان السفير المغادر توم نيديس قد صرّح: تسعى الولايات المتحدة لمنع إسرائيل من الخروج عن السكة. 

ويكمن الخلاف في العمق بقضية الاستيطان؛ فالولايات المتحدة تعوّل على إمكانية تحقيق السلام من خلال إقامة دولتين إسرائيلية وفلسطينية في الضفة الغربية. بينما تبالغ حكومة نتنياهو في موضوع الاستيطان أكثر فأكثر. وأبرز الوجوه المؤيدة للاستيطان في الحكومة الحالية؛ بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير. وهناك خلاف آخر حول إحياء ملف إيران النووي الذي تعارضه إسرائيل بشدة، كما أن هناك موقف نتنياهو ضد سياسة "عدم المفاجآت" والتي تعني عدم اتخاذ إجراء عسكري مفاجئ ضد إيران.

وهناك من يتهم المعارضة الإسرائيلية بتسميم الأجواء في أروقة الحكومة الأمريكية. حيث يتهم وزير الثقافة ميكي زوهار المعارضة بترويج الأكاذيب. وينتقد المعارضين بيني غانتس ويائير لابيد قائلا: أن عليهما أن يفهما أن المعارضة لا تعني الإساءة للعلاقات مع الولايات المتحدة. ويذكر أن غانتس قال لموقع Ynet: إسرائيل تلعب بالنار على حساب المواطنين الإسرائيليين. 

ويختم الكاتب بالقول إن نتنياهو لايزال حساسا لانتقادات الولايات المتحدة. ولعله يفهم أن موقف الحكومة الأمريكية مبني على التزام الدول المشترك بمؤسسات ديمقراطية قوية، وهذا الأمر هو الدعامة التي تعزز العلاقات الثنائية قبل كل شيء.

المصدر: تايمز أوف إسرائيل

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاستيطان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تطرف جو بايدن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

غولان: نتنياهو باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي

قال رئيس حزب "الديمقراطيون" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، أمس الخميس، إنّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي، تعقيبًا على اتهامات هذا الأخير لرئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار، بقيادة حملة ضده.

وفي منشور عبر صفحته في منصة "إكس"، قال غولان: "نتنياهو هو الذي باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي، يرى في كل من يخدم الدولة وليس مصالحه الشخصية عدوًا".

وتابع: "رئيسا الشاباك (نداف) أرغمان السابق، وبار الحالي، هما خادمين مخلصين للدولة، شجاعان ومتفانيان، كرسا حياتهما لأمن إسرائيل".

وأردف غولان: "هجوم نتنياهو عليهما ليس إلا محاولة يائسة أخرى لترهيب حراس الدولة وردع كل من يجرؤ على مواجهته".

المصدر : التلفزيون العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ضجة في إسرائيل - اتهامات متبادلة بين نتنياهو والشاباك نتنياهو : الجيش الإسرائيلي يسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان ويتكوف يقدم مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة الخارجية تطالب بتدخل دولي لتمكين الفلسطينيين من حرية دخول القدس والصلاة فيها مستوطنون يرفعون أعلام الاحتلال قرب خيام المواطنين في الأغوار مستوطنون يهود عبروا الحدود اللبنانية للصلاة على تخوم حولا صحيفة تتحدث عن تفاصيل محادثات "واشنطن – حماس" بشأن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • صحيفة عبرية: أسبوعان حاسمان.. هل نشهد اليوم الأخير لحكومة نتنياهو؟
  • كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى» بـذور التطـرف ( 2)
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل ستواصل محادثات وقف إطلاق النار في غزة وفقًا للمقترح الأمريكي
  • كاتب إيطالي: إسرائيل تلعب ورقة الطائفية كما فعلت فرنسا قبل قرن
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الأبراج السبت 15 مارس 2025: برج الثور.. لا تلعب بالنار
  • غولان: نتنياهو باع أمن إسرائيل من أجل بقائه السياسي
  • إيهود أولمرت: حكومة نتنياهو لا تمتلك رؤية للخطوة التالية بعد حرب غزة
  • “تحالف الراغبين”.. المعارضة الأسترالية تنتقد سعي الحكومة لإرسال قوات برية إلى أوكرانيا
  • تراشق بين نتنياهو والشاباك وقادة المعارضة ينددون باستهداف الجهاز
  • البرتغال تتجه لانتخابات مبكرة في مايو بعد سقوط حكومة مونتينيجرو