رجفة اليد.. علامة خفية على وجود مشكلة صحية
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
رجفة اليد هي حالة صحية شائعة تصيب عددًا كبيرًا من الأشخاص، وتتميز بحركات لا إرادية وارتعاشية في اليدين أو أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرأس أو الصوت أو القدمين.
رعشة اليد.. علامة خفية على وجود مشكلة صحيةأسباب رجفة اليد
هناك عدة أسباب مختلفة للإصابة برعشة اليد، والتي تشمل:
الرعاش مجهول السبب (Essential Tremor): وهو أكثر الأسباب شيوعًا للإصابة برعشة اليد، ويعتقد أن يكون ناتجًا عن خلل في الجهاز العصبي، وقد يكون وراثيًا أو نتيجة عوامل بيئية.
مرض باركنسون: وهو مرض عصبي يصيب الجهاز العصبي المركزي، ويتميز بظهور أعراض متعددة، منها الرعاش، وتصلب العضلات، وبطء الحركة.
التصلب اللويحي: وهو مرض مناعي ذاتي يصيب الجهاز العصبي المركزي، ويتميز بظهور أعراض متعددة، منها الرعاش، وضعف العضلات، وصعوبة المشي.
أدوية معينة: حيث قد تسبب بعض الأدوية، مثل أدوية علاج القلق، وأدوية علاج الاكتئاب، وأدوية علاج ارتفاع ضغط الدم، رعشة اليد كأثر جانبي.
نقص فيتامين ب12: حيث يؤدي نقص فيتامين ب12 إلى ضعف الجهاز العصبي، مما قد يسبب رعشة اليد.
التوتر: حيث يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم أعراض الرعاش، سواء كان ذلك ناتجًا عن أسباب نفسية أو جسدية.
غيرها من الأسباب: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، وانخفاض مستوى السكر في الدم، وإصابات الدماغ.
أعراض رجفة اليد
تختلف أعراض رجفة اليد من شخص لآخر، حسب السبب الكامن وراءها، ولكن بشكل عام تتميز رجفة اليد بحركات لا إرادية وارتعاشية في اليدين أو أجزاء أخرى من الجسم، وقد تكون هذه الحركات خفيفة أو شديدة، وقد تزداد سوءًا عند القيام بأنشطة معينة، مثل الكتابة أو تناول الطعام.
استراتيجيات حرق الدهون في الجسم: أفضل الأوقات لممارسة التمارين الرياضية والمشروبات المساعدة الدوخة..حالة شائعة قد تؤثر على حياتك تضرر العصب السابع..كل ما تريد معرفته التصلب اللويحي..مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي تشخيص رجفة اليد
يعتمد تشخيص رجفة اليد على الفحص البدني، وتاريخ المريض المرضي، وإجراء بعض الفحوصات، مثل:
الفحص العصبي: للتحقق من سلامة الجهاز العصبي.
اختبارات الدم: للتحقق من وجود نقص في الفيتامينات أو المعادن.
اختبارات التصوير: مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، للتحقق من وجود مشاكل في الدماغ أو الجهاز العصبي.
علاج رجفة اليد
يختلف علاج رجفة اليد من شخص لآخر حسب السبب الكامن وراءها، ولكن بشكل عام تتضمن العلاجات المتاحة ما يلي:
الأدوية: حيث قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تساعد على تقليل أعراض الرعاش، مثل أدوية حاصرات بيتا أو مضادات الاختلاج.
الجراحة: حيث قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة في بعض الحالات، مثل إذا كانت رجفة اليد شديدة أو لا تستجيب للعلاجات الأخرى.
العلاج الطبيعي: حيث قد يساعد العلاج الطبيعي في تقوية العضلات وتحسين التنسيق الحركي، مما قد يساعد في تقليل أعراض الرعاش.
نصائح للتعامل مع رجفة اليد
هناك بعض النصائح التي يمكن اتباعها للتعامل مع رجفة اليد، مثل:
الحصول على قسط كافٍ من النوم.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تجنب التعرض للإجهاد والتوتر.
استخدام أدوات مساعدة، مثل الأقلام والملاعق المصممة خصيصًا للأشخاص الذين يعانون من الرعاش.
رجفة اليد هي حالة صحية شائعة قد تكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية كامنة، لذلك من المهم استشارة الطبيب عند ظهورها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تربط عقار أوزمبك بـ"مشكلة خطيرة" في العين
كتب باحثون في الدورية الأميركية لطب العيون أن دراسة كبيرة أضافت أدلة جديدة على أن المكون الرئيسي في عقاقير "جي.إل.بي-1" التي تنتجها شركة "نوفو نورديسك" لمرض السكري من النوع الثاني قد تزيد خطر إصابة المرضى بحالة خطيرة في العين.
وتتبع الباحثون نحو 175 ألف مريض بالسكري ممن تلقوا مادة سيماغلوتايد، وهي العنصر الرئيسي في عقار أوزمبك الذي يأخذ عن طريق الحقن وفي منتجات أخرى لشركة "نوفو نورديسك"، وعددا مماثلا من مرضى السكري الذين تلقوا عقاقير أخرى ليست من فئة "جي.إل.بي-1".
ولم يظهر ارتفاع خطر الإصابة بمشكلة العين التي تهدد البصر، والمعروفة باسم اعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني، خلال السنة الأولى من علاج المرضى بعقار يحتوي على مادة سيماغلوتايد. لكن خطر إصابتهم بالمشكلة كان أكثر من المثلين بعد عامين من العلاج، مقارنة بالمرضى الذين يتناولون عقاقير السكري من فئات أخرى.
وفي تحليلات المجموعات الفرعية، اقتصر ارتفاع خطر الإصابة باعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني المرتبط بمادة سيماغلوتايد على النساء والمرضى الذين يتناولون أوزمبك، وهو ليس سوى منتج واحد من منتجات نوفو نورديسك التي تحتوي على مادة سيماغلوتايد.
ولم يتعرض المرضى المصابون بداء السكري الذين استخدموا عقار ريبلسوس، وهو سيماغلوتايد يؤخذ عن طريق الفم، أو ويغوفي الذي يُحقن مثل أوزمبك والمعتمد لعلاج السمنة، لخطر متزايد للإصابة باعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني مقارنة بمن تناولوا عقاقير ليست من فئة جي.إل.بي-1.
ووجدت دراسة صغيرة نُشرت العام الماضي ودراسة كبيرة منفصلة نُشرت الشهر الماضي بالمثل أن معدل إصابة البالغين الذين يعانون من السكري من النوع الثاني ويستخدمون سيماغلوتايد بالمشكلة في العين أعلى مقارنة مع من لا يستخدمون العقار.
ويشير الباحثون في الدراسة الجديدة إلى أن مثل هذه الأبحاث لا يمكن أن تثبت العلاقة السببية.
وقالوا: "نظرا لأن اعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني هو حالة يحتمل أن تضر العين بشدة، فإن الفهم الأوضح للإصابة به والعوامل المؤثرة في حدوثه قد يحسن تقديم الرعاية لمن يفكرون في استخدام هذه العقاقير".