أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت زوجها بالتسبب لها بالضرر المادي والمعنوي بعد تعديه عليها بالضرب المبرح والتسبب لها بإصابات بالغة وتدهور حالتها الصحية وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، لتؤكد:" خضعت لعدة عمليات جراحية بسبب تعدي زوجي على بالضرب، وحررت بلاغات ضده وأقمت جنحة ضرب، وطالبته بتطليقي ولكنه أمتنع خوفا من سداده حقوقي الشرعية".

وأشارت الزوجة:" زوجي تخلف عن سداد مصروفات علاجي البالغة 340 ألف جنيه، وشهر بسمعتي رغم حالتي الصحية الحرجة، وقام بإتلاف الأثاث بمنزلي، وأستولى على مصوغاتي، وهددني بحرماني من أبنائي حال رفضي التنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

وتابعت:"عشت برفقته طوال 9 سنوات صابره علي عنفه، ومواصلته الإساءة لي، وإبتزازي بالنفقات، لينتهي زواجنا بكارثة بعد أن دمر حياتي وحالتي الصحية، ورفض رعاية أطفالي، مما دفعني لإقامة دعوي قضائية للحصول على الطلاق للضرر، ودعاوي حبس لتخلفه عن النفقات والتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي بعد أن كاد أن يتسبب في موتي بسبب تسلطه وعنفه".

ووفقا للقانون فالنشوز لا يتحقق إلا بعد صدور قرار باعتبارها ناشزا وصاحب الصلاحية فى اصدار هذا القرار هو رئيس التنفيذ الشرعى، ويترتب على النشوز القانونى حرمان الزوجة من نفقتها فقط اما نفقة الأولاد فلا يجوز أن تحرم منها لأى سبب من الاسباب، وتزول صفة النشوز عن المرأة وبالتالى آثاره عند رجوعها عن رأيها ومتابعتها له شريطة توافر شرطى النشوز "قبض المهر المعجل وتوافر المسكن الشرعى".







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق خلافات أسرية أخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

الشهيد القائد.. صرخات جهاد تُزهر في آفاق الحرية

إسماعيل سرحان

في زحام الزمن، وعبورٍ من قسوة إلى قسوة، شق النداء صمته، وتجلى صوت يكسر القيود، ويُحيي الأمل في النفوس. كان صوتك، يا سيدي، دعوة للشجاعة، وصرخة في وجه الطغاة. أحييت الجهاد بنهجٍ شجاع، ونسجت نسيج أُمَّـة لا تخشى الظلم ولا تفزع من السلاسل، أُمَّـة تعيش بكرامة وتثأر لمن عُذّب ولمن سُلبت حريته.

تمرد لحن كلماتك على السكون، وصعد إلى السماء كطائر حر. لم تكن مُجَـرّد تكبيرات تُرفع في جنبة مسجد، بل كانت عزفًا مهيبًا يرتجف في قلوب الأحرار، ويعلو فوق ضجيج المعارك، ويخترق أستار الليل البهيم. وكلما صدحت تلك الكلمات، ارتجت الأرض وتصاعدت الأنفاس، فصارت صيحات الرجال رذاذًا من شجاعة وقوة، تُعلي من شأن الحق في زمن الباطل.

اليوم، يا سيدي، تبُثُّ صوتك في مشارق الأرض ومغاربها، فتسمعه القلوب الحزينة، وتلتقطه الآذان المتعطشة للحرية. لقد تحولت تكبيراتك البنّاءة إلى صواريخ فرط صوتية، تُسقط عروش الظالمين وتُزلزل كيانات الاستبداد. ومن هتاف الحق، أطلقت طائرات مسيرة تحمل في جناحيها أمل الأحرار، أملًا يتجدد مع كُـلّ صاروخ يُطلق، ومع كُـلّ شجاعة تُبدى في مواجهة الطغاة.

في زمن يُخيم عليه الظلم والاستبداد، وقف رجالك، يا سيدي، كالجبل الشامخ في وجه العواصف. اركعوا قوى الكفر والبغي والظلم، بل هزوا عروشهم، وأثبتوا أن إرادَة الشعوب أكبر من كُـلّ قسوة. إنهم ليسوا مُجَـرّد مقاتلين، بل رموزٌ يحملون شعلة الحرية، ويزرعون الأمل في جنبات النفس المحطمة. ففي كُـلّ نجاة، هناك شرف يُسطّر، وفي كُـلّ نصرة، يُكتَب تاريخ جديد.

نَمْ، يا سيدي قرير العين، فقد هديت وبنيت وبلغت. عرفت كيف توصل الحلم إلى أقصى فروع الشجرة، وكيف امتده بصرك إلى ما وراء الأفق. جهادك كان مؤثرًا، لم يقتصر على البدن بل تعداها إلى الروح والنفس. لقد وفيت لرسالتك وسعيت إلى الله شهيدًا، رافعًا راية الحق ومحافظًا على شرف المجاهدين.

فالسلام عليك، يا من نحت في ذاكرة الأجيال العهد الجديد لشعبٍ يقاوم الظلم. السلام على روحك التي تجوب في سماوات الفخر. فَــإنَّ ذكراك لا تُنسى، فهي منارة تسطع في دروب الأحرار، تحدوهم إلى الأمام، وإلى الخلاص.

في زمن الانكسارات، لا يزال صوتك يعيش في كُـلّ معركة حرة، وفي كُـلّ صرخة تُطلق في وجه الغطرسة.، إذ تردّ صدى تكبيراتك، يرفع الأحرار جباههم عاليًا، ويستقبلون النصر من جديد.

أيها الجسد الذي رحل، لكن الروح حاضرة. أنت جهادٌ مُستمرّ، وثورةٌ لا تنتهي. هيبة صوتك تظل تُردّد في سماء المجد، عبر الأجيال. فلتبق صرخاتك، يا سيدي، تحيي في قلوبنا الأمل، وتحفزنا على الاستمرار في درب الحق، مهما كانت التحديات.

مقالات مشابهة

  • زوجى غيور ويراقب تصرفاتي بدقة.. سيدة تكشف كواليس طلبها الطلاق
  • زوجه تصرخ أمام محكمة الأسرة: زوجي عنده وسواس قهرى والطلاق الحل الوحيد
  • «حق للراجل».. سوسن بدر تكشف عن رأيها في تعدد الزوجات – فيديو
  • زوج يطلق زوجته أمام الجميع بسبب حادث مروري بالرياض
  • «النقانق والناجتس» تسبب العمى لطفل بسبب سوء التغذية
  • الشهيد القائد.. صرخات جهاد تُزهر في آفاق الحرية
  • زوجه تصرخ أمام محكمة الأسرة: زوجي طلقني لإنجاب الطفل
  • سيدة تطالب زوجها بـ280 ألف جنيه مصروفات مدرسية لأطفاله الثلاثة.. تفاصيل
  • محكمة أوربية في سابقة... المرأة التي ترفض إقامة علاقة جنسية مع زوجها ليست مخطئة
  • داعية يكشف عن أسباب انتشار ظاهرة الطلاق الصامت