صرخات امرأة: زوجى تسبب فى تدهور صحتى وخضوعى لعدة جراحات وأريد الطلاق
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمت زوجها بالتسبب لها بالضرر المادي والمعنوي بعد تعديه عليها بالضرب المبرح والتسبب لها بإصابات بالغة وتدهور حالتها الصحية وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، لتؤكد:" خضعت لعدة عمليات جراحية بسبب تعدي زوجي على بالضرب، وحررت بلاغات ضده وأقمت جنحة ضرب، وطالبته بتطليقي ولكنه أمتنع خوفا من سداده حقوقي الشرعية".
وأشارت الزوجة:" زوجي تخلف عن سداد مصروفات علاجي البالغة 340 ألف جنيه، وشهر بسمعتي رغم حالتي الصحية الحرجة، وقام بإتلاف الأثاث بمنزلي، وأستولى على مصوغاتي، وهددني بحرماني من أبنائي حال رفضي التنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وتابعت:"عشت برفقته طوال 9 سنوات صابره علي عنفه، ومواصلته الإساءة لي، وإبتزازي بالنفقات، لينتهي زواجنا بكارثة بعد أن دمر حياتي وحالتي الصحية، ورفض رعاية أطفالي، مما دفعني لإقامة دعوي قضائية للحصول على الطلاق للضرر، ودعاوي حبس لتخلفه عن النفقات والتسبب لي بالضرر المادي والمعنوي بعد أن كاد أن يتسبب في موتي بسبب تسلطه وعنفه".
ووفقا للقانون فالنشوز لا يتحقق إلا بعد صدور قرار باعتبارها ناشزا وصاحب الصلاحية فى اصدار هذا القرار هو رئيس التنفيذ الشرعى، ويترتب على النشوز القانونى حرمان الزوجة من نفقتها فقط اما نفقة الأولاد فلا يجوز أن تحرم منها لأى سبب من الاسباب، وتزول صفة النشوز عن المرأة وبالتالى آثاره عند رجوعها عن رأيها ومتابعتها له شريطة توافر شرطى النشوز "قبض المهر المعجل وتوافر المسكن الشرعى".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوي طلاق خلافات أسرية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
سيدة: زوجى رافض يخلينى أكمل تعليم؟ عمرو الورداني: هتنفعك أنت وعيالك
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على استشارة متصلة تسأل عن حقها في إكمال تعليمها بعد الزواج، أن من حق المرأة أن تكمل تعليمها إذا كان ذلك في مصلحتها.
التعليم ليس فقط وسيلة للحصول على دخل ماديوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له، أن التعليم ليس فقط وسيلة للحصول على دخل مادي، بل هو أيضًا وسيلة لزيادة الوعي والمعرفة التي تُحسن من قدرات المرأة كأم وزوجة، مشيرا إلى أن الزوج يجب أن يدرك أن تعلم زوجته يعود عليه بالنفع، لأنها ستصبح أكثر قدرة على التواصل مع أبنائها وزيادة مهاراتها في إدارة شؤون البيت.
إكمال التعليم لا يتنافى مع واجباتها كأم وزوجةوأكد الورداني، أن الزوجة إذا كانت قد اتفقت مع زوجها على استكمال تعليمها بعد الزواج، وكان الوقت الآن مناسبًا بعد أن كبر أبناؤها، فإنه من حقها أن تواصل تعليمها دون أن تشعر بتقصير في حق أبنائها، مضيفا أن إكمال التعليم لا يتنافى مع واجباتها كأم وزوجة، بل بالعكس، قد يسهم في تطويرها ويجعلها شخصًا أكثر قدرة على التعامل مع مختلف جوانب الحياة.
وختم الورداني بتوجيه نصيحة للزوجة بأن تحسن تنظيم وقتها بين مهام البيت والتعلم والعبادة، وذلك بشكل يحقق التوازن في حياتها.