تطوير تقنية الطباعة الحيوية الثلاثية الأبعاد للعلاج المناعي للسرطان
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
طور فريق علمي تقنية طباعة حيوية ثلاثية الأبعاد (3D) قادرة على القضاء على الخلايا السرطانية باستخدام وظيفة الخلايا المناعية لأول مرة.
إقرأ المزيدومن خلال البحث المشترك مع المعهد الكوري للآلات والمواد، طور المعهد الكوري لبحوث العلوم البيولوجية والتكنولوجيا الحيوية، وهو معهد يخضع لسلطة وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تقنية طباعة حيوية ثلاثية الأبعاد باستخدام الخلايا القاتلة الطبيعية، أول الخلايا الفاتكة الطبيعية (Natural killer cell) كطريقة جديدة في العلاج المناعي للسرطان.
ووفقا لنتائج الدراسة التي نُشرت في مجلة Biomaterials Research، يساعد السماح للهلاميات المائية (الهيدروجيل) المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد بتغليف الخلايا القاتلة الطبيعية، على منع فقدان الخلايا القاتلة الطبيعية ويمكّن غالبية هذه الخلايا من العودة إلى الخلايا السرطانية.
وتتشكل المسام في الهيدروجيل، ويتم إطلاق الخلايا القاتلة الطبيعية التي تحتفظ بقدرة الخلية على البقاء بعد فترة زمنية معينة، ما يسمح بأداء وظائف المناعة.
3D bioprinting technology developed for #cancer immunotherapy https://t.co/5fRz6cAukChttps://t.co/qhJBDE1ROP
— Medical Xpress (@medical_xpress) July 13, 2023وعلى الرغم من أن الخلايا القاتلة الطبيعية تستخدم عموما في العلاج المناعي، إلا أن طريقة حقن الخلايا القاتلة الطبيعية في الوريد لم تظهر نتائج فعالة في التجارب السريرية على الأورام الصلبة. وذلك لأن الخلايا القاتلة الطبيعية غير قادرة على الاحتفاظ بمستوى مناسب من الجدوى وتفشل في استهداف الأورام الصلبة.
إقرأ المزيدوباستخدام التكنولوجيا المطورة حديثا، يمكن حقن الخلايا القاتلة الطبيعية في الهيدروجيل، وطباعتها، ثم زرعها في بيئة ثلاثية الأبعاد، ما يعزز حيوية الخلايا ونشاط الخلايا القاتلة الطبيعية ويمكّن تلك الخلايا من مواجهة الأنسجة السرطانية.
وقال الباحث الرئيسي سو آي بارك: "هذه التكنولوجيا يمكن أن تساعد بشكل كبير على تحسين وظائف الخلايا القاتلة الطبيعية المستخدمة في علاج السرطان. ونتوقع أن نسهم في علاج مرضى السرطان من خلال هذه التكنولوجيا المطورة حديثا".
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.