الدوخة..حالة شائعة قد تؤثر على حياتك
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
الدوخة هي شعور زائف بالحركة، أو الشعور بأن الشخص أو الأشياء المحيطة به تدور أو تتحرك. وهي من أكثر الأسباب شيوعًا لزيارة الطبيب، حيث أنها قد تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.
الدوخة..حالة شائعة قد تؤثر على حياتكأسباب الدوخة
للدوخة العديد من الأسباب المحتملة، والتي تشمل:
مشكلات الأذن الداخلية: حيث أن الأذن الداخلية تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن، فإذا حدث خلل في الأذن الداخلية فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالدوخة.
دوار الوضعة الانتيابي الحميد: وهو شعور مفاجئ بالدوار عند تغيير وضعية الرأس.
مرض منيير: وهو حالة تتميز بتراكم السوائل في الأذن الداخلية، مما يؤدي إلى الشعور بالدوخة، وفقدان السمع، وطنين في الأذن.
العدوى: حيث أن العدوى الفيروسية أو البكتيرية التي تصيب الأذن الداخلية أو الجهاز العصبي المركزي قد تسبب الدوخة.
الأمراض العصبية: حيث أن بعض الأمراض العصبية، مثل: مرض باركنسون، والتصلب المتعدد، قد تؤدي إلى فقدان التوازن تدريجيًا.
اضطرابات القلق: حيث أن بعض اضطرابات القلق، مثل: رهاب الخلاء، قد تسبب الدوار أو الشعور بالدوار.
الأدوية: حيث أن بعض الأدوية، مثل: الأدوية المضادة للتشنج، ومضادات الاكتئاب، والمهدئات، قد تسبب الدوخة كأثر جانبي.
العوامل الأخرى: مثل: انخفاض ضغط الدم، ونقص سكر الدم، وفقر الدم، والتسمم بأول أكسيد الكربون، وارتفاع درجة الحرارة والجفاف.
أعراض الدوخة من أبرز أعراض الدوخة
الشعور بالحركة، أو الدوران.
الشعور بالإغماء.
عدم الثبات.
فقدان التوازن.
الغثيان والقيء.
تشخيص الدوخة
يعتمد تشخيص الدوخة على الفحص البدني، وتاريخ المريض المرضي، وإجراء بعض الفحوصات، مثل:
الفحص العصبي: للتحقق من سلامة الجهاز العصبي.
اختبارات السمع: للتحقق من وجود مشاكل في السمع.
اختبارات الدم: للتحقق من وجود العدوى أو نقص في العناصر الغذائية.
اختبارات التصوير: مثل: التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب، للتحقق من وجود مشاكل في الدماغ أو الأذن الداخلية.
علاج الدوخة
يعتمد علاج الدوخة على السبب، ومن أبرز طرق العلاج:
الأدوية: مثل: الأدوية المضادة للغثيان والدوخة، والأدوية المضادة للعدوى، والأدوية التي تعالج الأمراض العصبية.
العلاج الطبيعي: مثل: تمارين التوازن، وإعادة التأهيل الدهليزي.
الجراحة: في بعض الحالات النادرة، مثل: إذا كانت الدوخة شديدة ولا تستجيب للعلاجات الأخرى.
نصائح للوقاية من الدوخة
يمكن الوقاية من الدوخة باتباع النصائح الآتية:
تجنب الحركات المفاجئة.
إزالة المخاطر التي قد تؤدي إلى التعثر.
الجلوس أو الاستلقاء فورًا عند الشعور بالدوخة.
تجنب قيادة السيارة أو تشغيل الآلات الثقيلة عند الشعور بالدوخة.
اتباع نظام غذائي صحي، والإكثار من شرب الماء والسوائل.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، وتجنب الإجهاد.
الدوخة من الحالات الشائعة التي قد تؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية، ومن المهم استشارة الطبيب عند الشعور بالدوخة، خاصة إذا كانت شديدة أو مصحوبة بأعراض أخرى، مثل: الغثيان والقيء، أو الشعور بالإغماء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدوخة أسباب الدوخة اعراض الدوخة علاج الدوخة
إقرأ أيضاً:
خبراء النوم : القيلولة بعد الثالثة عصرًا تؤثر على النوم ليلاً
أميرة خالد
أكد خبراء في طب النوم أن توقيت القيلولة قد يؤثر سلبًا في جودة النوم الليلي، على الرغم من كونها وسيلة فعالة لمقاومة التعب واستعادة النشاط.
وقال الدكتور راج داسغوبتا، اختصاصي طب النوم، إن القيلولة لا تُعوّض النوم الليلي، لكنها قد تُخفف من آثار الإرهاق المؤقت إذا أُخذت في التوقيت المناسب.
وأوضح أن أسوأ وقت للقيلولة هو بعد الساعة الثالثة عصرًا، إذ يتعارض مع الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى صعوبة في النوم ليلاً.
وأشار إلى أن أفضل توقيت للقيلولة هو ما بين الساعة 12 ظهرًا والثانية بعد الظهر، وهو الوقت الذي ينخفض فيه النشاط الطبيعي للجسم.
كما أوضح أن القيلولة المثالية يجب ألا تتجاوز 30 دقيقة، مؤكدًا أن النوم لفترة أطول يزيد من احتمال الدخول في مراحل النوم العميق، مما يؤدي إلى الشعور بالخمول والتشوش الذهني بعد الاستيقاظ.
وحذر من أن القيلولات الطويلة قد ترتبط بمخاطر صحية، مثل أمراض القلب، وقد تكون مؤشرًا على وجود اضطرابات في النوم أو مشكلات صحية أخرى