قرأت سورة الملك.. ناهد السباعي تكشف عن اللحظات الأخيرة لـ ناهد فريد شوقي قبل وفاتها
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشفت الفنانة ناهد السباعي عن اللحظات الأخيرة لوالدتها قبل وفاتها، والتي رحلت عن عالمنا يوم 5 ديسمبر الماضي، بعد تعرضها لأزمة صحية شديدة.
ونشرت السباعي مقطع فيديو يكشف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة التي عاشتها المنتجة الراحلة قبل وفاتها، حيث كانت تصبر على البلاء والمرض وتحتسبه عند الله وتذكر الله كثيرًا بالإضافة لقراءتها لسورة الملك قبل رحيلها.
وجهت الفنانة ناهد السباعي رسالة مؤثرة لوالدتها الراحلة ناهد فريد شوقي، معبرة عن حزنها الشديد لفقدان والدتها، وذلك من خلال مجموعة من الصور تجمعها مع والدتها وهما يرتدين الحجاب، قامت بنشرها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”.
علقت ناهد السباعي على فيديو يجمعها بـ والدتها عبر حسابها الرسمي بـ “إنستجرام”، قائلة: "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب".. و"بشر الصابرين" و"جزآهم بما صبروا جنة وحريرًا"، و"المبطون شهيد".
برسالة مؤثرة.. ناهد السباعي تودع والدتها
شاركت الفنانة ناهد السباعي متابعيها عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات، إنستجرام صورة لبيان نقابة المهن السينمائية، وصحبته بتعليق: "وداعًا الفريدة وداعًا للهانم كنت خير خلف لخير سلف.. سيبتيني لوحدي قوي يا ماما مفيش حاجة ليها معني من غيرك، انت عمري كله وحياتي كلها كانت ليكي ومعاكي اللهم اغفر لأمي وارحمها، إنا لله وإنا إليه راجعون".
واختتمت: "سيقام عزاء أمي وصاحبة عمري كله ناهد فريد شوقي في قاعة الوهاب مسجد الشرطة في الشيخ زايد امام هايبر وان، يوم الخميس الموافق ٧ ديسمبر بعد صلاة المغرب البقاء والدوام لله وحده".
وفاة ناهد فريد شوقي
ورحلت عن عالمنا يوم 5 ديسمبر الماضي، المنتجة ناهد فريد شوقي، وكانت قد تعرضت قبل وفاتها لوعكة صحية شديدة، نقلت على إثرها لإحدى المستشفيات الكبرى، وظلت بالعناية المركزة، وتغيبت ابنتها الفنانة ناهد السباعي عن جنازاتها، نظرًا لتواجدها في لبنان لتصوير أحد أعمالها الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وفاة ناهد فريد شوقي الراحلة ناهد فريد شوقي تفاصيل اللحظات الأخيرة المنتجة ناهد فريد شوقي الفنانة ناهد السباعي ناهد السباعي الفنانة ناهد السباعی ناهد فرید شوقی قبل وفاتها
إقرأ أيضاً:
هآرتس تكشف سبب ارتفاع عدد قتلى الجيش في غزة بالآونة الأخيرة
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية ، في تقريرا لها ، نشرته مساء الخميس 31 أكتوبر 2024 ، سبب ارتفاع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بالآونة الأخيرة.
وقالت هآرتس إن الجيش الإسرائيلي يعترف بارتفاع عدد الحوادث التي قتل فيها جنود بعبوات ناسفة في قطاع غزة خلال الشهر الماضي مقارنة بعدد القتلى بسبب الصواريخ المضادة للدبابات أو في الاشتباكات المباشرة.
وأوضحت أن عدد القتلى بسبب العبوات الناسفة يرتبط بشكل أساسي ببعض القضايا من بينها سياسة اقتصاد ، استخدام السلاح من قبل سلاح الجو والدعم المدفعي للقوات هذا الشهر.
إقرأ/ي أيضا: تفاصيل لقاء السيسي مع مدير CIA بشأن غـزة وسُبل دفع المفاوضات
وأضافت :" قتل في غزة 17 جنديا منهم 11 قتلوا جراء عبوات ناسفة من بينهم 5 في جباليا و 3في محور نتساريم و3 في رفح جراء انفجار عبوات داخل مباني".
وأوضحت هآرتس أنه وخلال الأشهر القليلة الماضية قبيل دخول الجنود إلى المباني في قطاع غزة ، اعتاد سلاح الجو الهجوم لقصف محيطها لضرب عناصر حماس والجهاد وتفجير العبوات المزروعة في المنطقة لكن في الآونة الأخيرة تم تقليص استخدام هذه الوسائل الحربية قبل دخول القوات إلى المباني ".
وأكدت أن الجيش الإسرائيلي يتعامل مع اقتصاد تسليح ضيق بسبب العقوبات المفروضة على إسرائيل من قبل الدول التي تزوده بالسلاح وبسبب النشاط البري في لبنان الذي أصبح الآن يحظى بالأولوية حتى الآن .
إقرأ/ي أيضا: لواء احتياط إسرائيلي: الجيش بعيد عن تحقيق النصر في غـزة
وادعى الجيش الإسرائيلي بقوة أن تحدي التسلح لا يؤثر على الغطاء الجوي والمدفعي قبل مهاجمة البنية التحتية للعدو، وفق تعبيره
ونقلت هآرتس عن قادة كبار بالجيش قولهم إن الجيش اضطر إلى إيجاد حلول بديلة لتقليل المخاطر على حياة الجنود، على سبيل المثال يتم استخدام ناقلات جند مدرعة لزرع المتفجرات ووضعها في ساحات القتال لإحداث انفجارات قوية لإحداث هزات كبيرة من شأنها تفجير عبوات مزروعة داخل المباني (في إشارة للمكعبات المتفجرة التي كانت توضع لنسف المنازل).
وأكد مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي أن القيادة الجنوبية بدأت في استخدام هذا الإجراء ، لكن قائد قاتل في جباليا شمال غزة ، مؤخرا قال للصحيفة: إن هذه التفجيرات ليس بنفس فعالية قصف سلاح الجو ، الانفجار لا يتسبب في تفعيل العبوات التي تم زرعها في الطوابق العليا وفي الغرف الداخلية داخل المنازل وفي السلالم (..) هذه التفجيرات كانت فقط تلحق ضررا كبيرا بواجهة المباني فقط.
وقالت هآرتس إنه وإلى جانب تحدي التسلح ، يكشف الجيش الإسرائيلي إلى أن وحدة الكلاب البوليسية فقدت الكثير من الكلاب التي تستخدم في كشف المتفجرات ، وأصيبت بعضها وقتلت بينما أصيب بعضها بالإرهاق نتيجة النشاط العملياتي الزائد ما جعلها غير لائقة للعمل.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لا يوجد بديل لهم في الوقت الحالي ، بالإضافة إلى ذلك، يدعي الجيش أنه اضطر إلى تكليف جنود في سلاح الهندسة القتالية للقتال في جنوب لبنان والذين لديهم خبرة في تحديد المباني التي يكون فيها احتمال العثور على متفجرات مرتفعا.
وأضاف كبار المسؤولين العسكريين أن هناك نقصا في مشغلي الجرافات D9، والتي تستخدم أيضا لتحديد مكان المتفجرات وتدميرها قبل دخول القوات ومن هنا بدأ الجيش بتدريب الجنود على تشغيل الأدوات الهندسية.
المصدر : وكالة سوا