«الزراعة» عن أزمة البصل: أصحاب المفارش السبب
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
أكد الدكتور محمد علي فهيم، مستشار وزير الزراعة، أن هناك حالة من المتناقضات في حالة البصل، فالبرغم من وجود إنتاج وافر من البصل وصل ما بين 3.4 إلى 3.5 مليون طن، يستوعب الاستهلاك والتصنيع والتصدير، حدث ارتفاع مفاجئ في أسعار البصل بالسوق المحلي، وبالتالي من الواضح وجود أمور غير منطقية في الموضوع،
وأضاف "فهيم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنه مع زيادة أسعار البصل بطريقة غير طبيعية بدأت الدولة في التحري عن الموضوع، ومتابعة مخازن المحصول فيما يسمى بـ"مفارش" البصل، وهي عبارة عن مساحات تُسْتَقْطَع من الأراضي يخزن فيها البصل تحت أسفل قش الأرز، ويمكن أن يخزن أسفلها لعدة أشهر.
وأشار إلى أنه عند زيادة الأسعار وبحث الأمر على الأرض، فوجئت الوزارة بوجود مئات الآلاف من الأطنان مخزنة بغرض الاحتكار من بعض التجار في 3 أو 4 محافظات، وبالتالي هذا ما حدث المشكلة الكبيرة في السوق، وأصبح البصل حالة وليس مجرد محصول.
ولفت أن الوزارة أجرت حملات تفتيشية لكل مفارش البصل الموجودة، وتم التنبيه على أصحاب هذه المفارش بطرح وضخ هذه الكميات في الأسواق، وبدأت أسعار البصل الجملة للانخفاض لـ 7 و8 جنيهات مقارنة منذ 4 أيام، منوها بأن أسعار المستهلك ليست أسعار الجملة ولكنها أسعار التجزئة مضاف إليها هوامش تسويقية كبيرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر البصل أسعار البصل أزمة البصل
إقرأ أيضاً:
عدن - ارتفاع أجور المواصلات في ظل أزمة الغاز وجرعة في أسعار البنزين
تشهد العاصمة المؤقتة عدن زيادة كبيرة في أجور المواصلات، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين باتوا يواجهون صعوبات إضافية في التنقل داخل المدينة.
ومع استمرار شح الوقود وارتفاع أسعاره، اضطر العديد من سائقي المركبات إلى مضاعفة أجور المواصلات لتعويض التكاليف الباهظة للوقود، ما زاد من الأعباء المالية على المواطنين، لا سيما ذوي الدخل المحدود.
يقول المواطن خالد محمود، وهو موظف حكومي: "نضطر لدفع ضعف ما كنا ندفعه قبل أسابيع، وراتبنا لا يكفي حتى لمتطلبات المعيشة الأساسية. الوضع أصبح لا يُطاق."
من جهتهم، يؤكد السائقون أن الزيادة في تعرفة المواصلات أمر خارج عن إرادتهم، مشيرين إلى أن أسعار الوقود المرتفعة تجبرهم على ذلك.
يقول أحمد علي، وهو سائق باص يعمل في خط الشيخ عثمان – كريتر: "نشتري الدبة البنزين بأسعار مرتفعة، وإذا لم نرفع أجرة النقل فلن نتمكن من مواصلة العمل، خاصة مع ارتفاع أسعار الصيانة وقطع الغيار."
ويواجه المواطنون في عدن صعوبة متزايدة في التنقل إلى أعمالهم ومدارسهم بسبب الارتفاع المستمر في أجور النقل، وسط غياب أي تدخل حكومي لضبط الأسعار أو توفير الوقود بأسعار معقولة.
يقول عبدالله ناصر، وهو طالب جامعي: "أصبحت تكلفة الذهاب إلى الجامعة تعادل نصف مصروف اليوم، ولا نرى أي حلول من الجهات المعنية."
ويطالب المواطنون في عدن السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتوفير الوقود بأسعار مناسبة، وضبط تسعيرة المواصلات، ومنع الاستغلال الذي يزيد من معاناتهم.