تقرير: مداخيل الأحزاب السياسية ناهزت 50 مليار سنتيم برسم 2021
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
كشف التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات عن قصور كبير للعديد من الاحزاب السياسية في تبرير نفقاتها، مسجلا أن مداخيل هذه الأحزاب بلغت نحو 50 مليار سنتيم.
وقال المجلس في تقريره الصادر اليوم، إن الموارد المصرح بها من طرف 29 حزبا أدلت بحساباتها برسم سنة 2021 بلغت في مجموعها ما يناهز 499.69 مليون درهم بما فيها مبالغ الدعم المقدم للأحزاب لتمويل حملاتها الإنتخابية برسم اقتراعات 2021.
وقد سجل المجلس قصورا على مستوى إثبات صرف بعض النفقات من طرف 15 حزبا بما مجموعه 5,14 مليون درهم، تتوزع بين نفقات لم يتم بشأنها تقديم وثائق الإثبات المطلوبة بنحو 4,77 مليون درهم، ونفقات تم بشأنها تقديم وثائق إثبات غير كافية وتخص 47 ألف درهم، فضلا عن نفقات تم بشأنها تقديم وثائق إثبات غير معنونة باسم الحزب وقدرها 322 ألف درهم، ونفقات تم أداؤها نقدا بما مجموعه 392 درهم رغم أن مبلغ كل نفقة يساوي أو يتجاوز السقف القانوني المحدد في مبلغ 10.000 درهم.
وفي نفس الإطار، تم تسجيل نقائص على مستوى الوثائق المدلى بها ضمن الحسابات السنوية والإشهاد بصحتها
من طرف خبير محاسب و على مستوى جودة مسك المحاسبة استنادا إلى الدليل العام للمعايير
المحاسبية والمخطط المحاسبي الموحد للأحزاب السياسية .
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية المجلس الأعلى للحسابات ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن عن تقديم 1.6 مليار يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعرب الاتحاد الاوروبي عن عزمه تعزيز السلطة الفلسطينية كجزء من حل الدولتين الذي يدعون إليه، على الرغم من معارضة إسرائيل.
واعلنت مصادر دبلوماسية اوروبية - حسبما ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الاخبارية الفرنسية اليوم /الإثنين/ - إن الاتحاد الأوروبي اعلن عن تقديم مساعدات بقيمة 6ر1 مليار يورو للفلسطينيين مع تخصيص أكثر من نصف هذا المبلغ لتعزيز السلطة الفلسطينية.
وأكدت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون البحر الأبيض المتوسط "دوبرافكا سويكا" في لوكسمبورج، قبل بدء اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: "سنعلن عن حزمة كبيرة" من المساعدات المالية.
أوضح المفوض الأوروبي أن "هذا أمر بالغ الأهمية لأننا نريد أن نعرف كيف ستحكم السلطة الفلسطينية، ليس الضفة الغربية فحسب، بل غزة أيضا".. مضيفا أن الإصلاحات الأولية، لا سيما في المجال الاجتماعي، قد بدأت بالفعل.
ودعا عدد من الوزراء الأوروبيين إلى العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث يستمر الوضع في التدهور.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "جان نويل بارو" إنه "يتعين علينا العودة إلى وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق وإطلاق سراح الرهائن".
ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد مصطفى" مع وزراء من الدول الأعضاء السبعة والعشرين بعد ظهر اليوم /الاثنين/ لتقييم الوضع ومناقشة الإصلاحات التي يطالب بها الاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه في شهر يوليو الماضي، أعلن الأوروبيون عن تقديم 400 مليون يورو كمساعدات للفلسطينيين، وجعلوا الإفراج عن مساعداتهم الإضافية مشروطا بإجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وكانت فرنسا الأسبوع الماضي قد اعلنت أنها قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في شهر يونيو المقبل" في مؤتمر سترأسه بالاشتراك مع المملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بنيويورك.