تفجر الخلافات داخل «شُلة» الحرية والتغيير
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
فجرت مذكرة تنظيمية، الأوضاع داخل قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي.
وبحسب مصادر أن المذكرة تم إرسالها الى المكتب التنظيمي من قبل عضوية مؤثرة في الشارع السوداني.
وتشير المتابعات إلى ان المذكرة تؤسس الى وضع جديد في أحد المكاتب الإقليمية التي تسيطر عليها ما عرف بـ(الشٌّلة) المتنفذة التي تتكون من الواثق البرير الامين العام لحزب الامة القومي وخالد عمر يوسف “سلك” القيادي بالمؤتمر السوداني وطه عثمان.
وأشارت مصادر لصيقة إلى أنه ليس هناك مايثير حفيظة “الشُلة” ولكن إجراء أي إصلاح تنظيمي مهما كانت بساطته وفي مكتب إقليمي ، ستكون له تداعياته المستقبلية، حيث ستشكل سابقة تنظيمية غير مسبوقة ونابعة من القواعد.
ورفض المصدر تسمية المجموعة بإعتبار أن الجميع يعرفها كما أوردنا أسماءهم، ورفض كذلك الافصاح عن أسماء من قاموا بتقديم المذكرة.
وحذر المصدر من أن سيف الفصل والإبعاد مسلط على رقاب أصحاب المذكرة، وهو إجراء قطع أشواطاً بعيدة، على تعبيره.
ورجح مصدر لصيق آخر أن تلك المذكرة ربما يكون قد دفع بها أكثر من شخص، ونبه إلى ان إنعدام الشفافية ومخاوف التغيير هي التي تدفع (الشلة) لقمع المخالفين بالرأي دونما تردد، وعدم الإستماع لوجهات النظر المغايرة لتوجهاتهم وطموحاتهم، أو أي مقترحات أخرى تقدم في أي إطار وشكل.
ولم تستبعد مصادر اخرى أن يكون مقدم المذكرة صلاح مناع المعروف بمواقفه الصارمه ضد (الشلة) والتي أدت إلى إبعاده من الديسك القيادي الجديد لـ(تقدم) وهي تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية
والمحت المصادر إلى ان ياسر عرمان هو الاقرب إلى المذكرة بسبب إبتعاده أو إبعاده في الفترة السابقة وعدم رضائه عن عدد من المسائل التنظيمية.
وأكدت المصادر إلى ان محتوى المذكرة عادية جداً ، واضافت المصادر “لكن من يريدون السيطرة على مكتب أديس لانها ستكون أهم محطة، يضيقون ذرعاً بمذكرة صغيرة وبسيطة تُشير الى أن حُكام السودان الجُدد سقطوا أمام مذكرة بسيطة ويريدون مواجهتها بالعنف اللفظي والمعنوي وإغتيال الشخصية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ش لة الحرية الخلافات تفجر داخل والتغيير إلى ان
إقرأ أيضاً:
ترامب : سنسمي غزة مدينة الحرية
أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرح اقتراحه المثير للجدل بشأن قطاع غزة. اقترح ترامب إعادة تطوير المنطقة تحت السيطرة الأمريكية، مشيرًا إلى إمكانية تحويلها إلى "منطقة الحرية" أو "ريفييرا الشرق الأوسط"، في 7 أبريل 2025، خلال اجتماع في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويتضمن هذا الاقتراح إعادة توطين السكان الفلسطينيين في دول أخرى، وهو ما أثار ردود فعل دولية متباينة.
فخ موت مرعب.. ترامب: قطاع غزة من أخطر بقاع العالم
اتفاق محتمل قريبا.. ترامب يكشف عن محادثات مباشرة رفيعة مع إيران
وأعرب نتنياهو عن دعمه لفكرة إعادة توطين الفلسطينيين من غزة، مشيرًا إلى أن ذلك قد يفتح آفاقًا جديدة للسلام.
ومع ذلك، قوبل الاقتراح بمعارضة شديدة من الدول العربية المعنية، مثل مصر والأردن، اللتين رفضتا استقبال النازحين الفلسطينيين.
كما حذرت حركة حماس من أن هذه الخطط قد تؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى إيجاد حلول جديدة للنزاع المستمر في غزة، وسط تحديات دبلوماسية وسياسية معقدة.