حذر منها أبوعبيدة.. هآرتس: 500 جندي إسرائيلي مصابون بصدمات نفسية جراء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن 500 جنود أصيبوا بصدمات نفسية جراء الحرب في غزة، وأن الجيش الإسرائيلي يحاول الحد من الأضرار النفسية التي يتعرض لها الجنود أثناء الحرب، من خلال منشأتين أقامهما على حدود غزة.
وذكرت الصحيفة أن المنشأتين تستقبلان يوميًا جنودًا مقاتلين من الميدان لتقييم حالتهم النفسية ومساعدتهم، مشيرة إلى أن عدد الجنود الذين تم علاجهم نفسيا منذ بدء الحرب بلغ 2800، و18% منهم أي نحو 504 منهم يعانون من صعوبات في الصحة العقلية واضطرابات بسبب الحرب.
وذكر تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية الاثنين، أن خدمات الصحة النفسية في إسرائيل لم تعد إمكانياتها قادرة على التعامل مع العدد الهائل للصدمات النفسية والعاطفية التي نجمت منذ بدء الحرب في دول الاحتلال بشكل عام.
اقرأ أيضاً
مقتل جندي إسرائيلي ثالث في يوم داخل غزة.. وحصيلة قتلى جيش الاحتلال تصل إلى 464
وبحسب التقرير، فإن السلطات المختصة في إسرائيل استعانت بمتطوعين لتغطية الاحتياجات المتزايدة، في علاج تلك الحالات".
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة قد صرح في أواخر أكتوبر/ تشرين الأول من الحرب البرية ضد غزة قائلا: إنَّ الخيارات المطروحة أمام الجندي الصهيوني عند دخوله لقطاع غزة، هي أربعة خيارات : إما أن يسقط قتيلًا، أو يقع أسيرًا، أو أن يصاب بإعاقة مستديمة، أو أن يعود بمرضٍ نفسي إلى الأبد.
وتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الثالث، وأوقعت حتى الآن 19667 شهيدا على الأقل، نحو 70% منهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لحكومة حماس الثلاثاء.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 132 جندياً منذ بدء عملياته البرية في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكن حركة حماس تقول إن العدد أكبر منذ ذلك بكثير.
اقرأ أيضاً
التايمز: نتنياهو يرضخ لضغوط حلفاء إسرائيل ويطلب التفاوض لهدنة جديدة مع حماس
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أبو عبيدة القسام غزة
إقرأ أيضاً:
أول رد فعل "ميداني" على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب
في أعقاب احتجاج مئات جنود الاحتياط الإسرائيليين التي دعت إلى إنهاء حرب غزة وإبرام صفقة لإعادة الرهائن، قرر الجيش استبدال جنود الاحتياط في مناطق القتال بجنود نظاميين، وتقليص عدد الأوامر المرسلة لهم، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
ويعتقد قادة الجيش أن عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهام التي توكل إليهم "قد يضر بالخطط العملياتية"، وفق الصحيفة.
وأشارت "هآرتس" إلى أنه "من الواضح بالفعل للجيش أن هناك صعوبة في تنفيذ الخطط القتالية، في قطاع غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية".
وأوضحت أنه "يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يرفض العديد منهم الخدمة في الجيش لأسباب متنوعة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن "قادة الجيش الإسرائيلي يدركون أن قرار رئيس الأركان إيال زامير بإيقاف أفراد من سلاح الجو عن الخدمة الاحتياطية بعد توقيعهم على رسالة احتجاج، كانت له نتيجة عكسية عما كان متوقعا".
وتقول مصادر في الجيش إن "رد فعل رئيس الأركان وقائد سلاح الجو تومر بار كان غير متناسب"، وإنهم "لم يتوقعوا الأزمة التي تتفاقم كل يوم، مع توقيع المزيد من جنود الاحتياط على رسائل مماثلة".
ومن المتوقع، حسب "هآرتس"، أن يستدعي زامير ممثلي الموقعين على رسائل الاحتجاج إلى محادثة أخرى، من أجل "الاستماع إلى حججهم والتوصل إلى حل".
وتعترف مصادر في الجيش أن طرد جنود الاحتياط "تم تحت ضغط من المستوى السياسي، حتى لو لم يكن مباشرا"، وتعتقد أن أزمة الاحتياط "أصبحت أكبر بكثير مما يتم تصويره أمام الرأي العام".
وعلى مدار الأيام الماضية، طالب مئات الجنود الإسرائيليين، الحاليين والسابقين، بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في قطاع غزة، وذلك عبر رسائل احتجاج تحمل توقيعاتهم.
ولاحقا انضم إلى الجنود آلاف الفنانين والمثقفين والكتاب والمهندسين والأكاديميين والمعلمين وفئات أخرى من المجتمع، إلى دعوات وقف الحرب.